منتديات ستار تايمز: بقلمي| اليهود

ألفبائي · 2022-07-15T16:07:43+00:00

سافر عبدالكريم إلى فلسطين المحتلة؛ من أجل الصلاة في بيت المقدس. أراد رؤية كل شيء في هذه المستوطنة بدافع الفضول. مرّ في طريقه على كنيس يهودي. ثم انحرف متسكعاً إلى حي متدين مغرق بالكآبة. عندما أحس بعدم الارتياح، أراد الخروج. لكنه ضلَّ الطريق مرتين أو ثلاث بالانعطاف نحو الرواق الخطأ. واضطر للتجول ذهاباً وإياباً. بمجرد ظهوره بهندام مختلف عن السائد في تلك المنطقة المنعزلة. راح أحدهم يتهكم عليه بلغة عبرانية. لم تكن أيما استجابة من عبدالكريم. رغم فهمه بأنه يتعرض للإهانة. ووجد من الخير له أن يحجم عن الرد. في أثناء رحلة التيه هذه. رأى أناس غريبي المنظر: بضفائر شعر على جوانب رؤوسهم. ويعتمرون قبعات سود، ويلبسون السواد. غربت الشمس وأفلت. كذلك كان القمر آفل. فأطبق الليل الأسحم على الحي. جلس عبدالكريم على الرصيف. لأن ساقيه لم تسعفاه بالمشي. سمع أصواتاً خافتة وكلمات مهموسة آتية من شخصين يقفان على مبعدة منه ويحدقان فيه. وخلال فترة يسيرة تضاعف عدد المتهامسين الناظرين إليه نظرات ضارية تفضح بواطن نواياهم الخبيثة نحوه وغدرهم به. فأنشأ يعدو على جناح السرعة مستذكراً هذه الآية الكريمة: وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون. -في غياهب الليل ظهرت من العدم حشرة مضيئة وأضاءت له الظلام الدامس. كأنها تساعده وتشيعه للخروج من ذلك الحي. و في نهاية المطاف خرج منه سالماً غانماً. وفيما بعد عرف عبدالكريم أنه كان في حي اليهود الأصوليون (الحريدم). سورة (يس - 9)

أهلا" بصديقى الغالى / عبدالله -فى قصة جديدة تتحدث عن اليهود
أولا" سبب تسمية اليهود باليهود يرجع فيه إلى قولين الأول أنهم من سلالة يهوذا بن يعقوب والعرب نطقت الذال دال - والثانية من قول سيدنا موسى عليه السلام إنا هدنا إليك - والله أعلم
اليهود لم يكونوا دولة إحتلت فلسطين بقوة السلاح مثل الإحتلال البريطانى والفرنسى وإنما كانوا مجموعات من الأفراد منهم كان من يعيش فى فلسطين والغالبية نزحت إلى فلسطين من دول عديدة
وكونوا عصابات داخل فلسطين هاجموا السكان الأصلين بالسلاح الذى أمده بهم بعض الدول الإستخرابية -لذلك فاليهود داخل فلسطين عبارة عن عصابات صهيونية إغتصبت أرض فلسطين
وأعلنت نفسها دولة أطلقت على نفسها إسرائيل - وإعترفت بها دول العالم وللأسف إعترف بها الكثير من الدول العربية
لكن على مستوى الشعوب نحن لا نعترف على الإطلاق بأن إسرائيل دولة بل هى عصابات صهيونية إحتلت وإغتصبت أرض دولة فلسطين - لذلك على من يريد دخول فلسطين عليه أن يحصل
على تصريح من السلطة الفلسطينية ولا يحصل أبدا" على تصريح من الكيان الصهيونى - فالكيان الصهيونى ليس لديه مانع من إعطاء التصاريح للعرب لزيارة بيت المقدس لأن ذلك بمثابة
إعتراف من الشعوب العربية بهم - لذلك لا يجب على الإطلاق الحصول على تصريحات من هذا الكيان المحتل أبدا" --
وعلينا أن نعرف أن هذا الكيان بكافة أفراده يكنون لنا العداء والبغضاء كما نبغضهم لكن صفة الغدر والخسة هى من طباعهم وليست من طباعنا -- لكن سيأتى يوم ندعو الله أن يكون قريب
سيخرج فيه هذا الكيان المخرب من أرض فلسطين مشردين كما كانوا وسيأتى يوم قريب بإذن الله يتحرر فيه بيت المقدس من هذا الأسر المقيت
شكرا" لك صديقى العزيز على هذه القصة التى تذكرنا بفلسطين التى لم ننساها أبدا"
مع خالص تحيتى

.