(¯`·._)كلما جاء الليل (¯`·._) | بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
أسير همس

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 26571
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5638
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
مشرف سابق
أسير همس

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 26571
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5638
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 5.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5181
  • 14:35 - 2019/06/29

لازال الليل يكبر في ذاكرتها عندما شق فكرها ذكريات الأمس القريب ، و أطل عليها ذاك الوجه المخادع مرة أخرى .

كان كاتبها المفضل ، حين يرسم بحروفه شكلا للحياة و آخر للمساكين و المضطهدين فترى فيه راسما معنى الخلاص ، بل يزداد إعجابها به حد الدهشة

حين يتحدث في الأمسيات الثقافية فيبدو متمكنا من أغوار الحياة البشرية . يتكلم فينبض قلبها طمعا في حبه .

كانت ترى فيه هو المخلص للمقهورين و المضطهدين على هذه الأرض ، و كثيرا ما كانت ترن نواقيس الحنين بين دروب وجدانها فينزف جرحها الغائر على وقع الشجن

تتذكر حديثها الأول معه حين صارحته بإنها معجبة بفكره المتوهج الذي خطف عقلها ، يومئذ بادلها الحب بالحب و أكد لها وقوفه اللامشروط معها .

لكن للقدر أساطير و ها هي المرأة تصارع حاضرا مريرا و مغايرا لكل الأمنيات التي بنتها بالأمس القريب ، فأخذت تتحادث مع شخصية وهمية في مخيلتها

منير يا أملا انقلب الى سراب ، كثير من الناس اعتقدوا أنك المنقذ و أنك إذا تزوجت ستختار إمرأة تشبهني على الأقل، لكن الأمر لم يكن كذلك

 إذ أن خطيبتك هذه صغيرة السن ، حلوة  شقراء ، صحيح هي مشروع زوجة  ستكون أكثر ذكاء مني  لأنها استطاعت أن تروضك و تجعل منك خاتما في أصبعها 

هي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها ، لكن ربما أنا بنت الأربعينية أوج الشباب و حلاوة الحب و العشق ، تعرف الكثير عن دروب الحياة .

قد أعتني بك أكثر منها و أحبك بشكل جنوني حبا صادقا يقطر حلاوة الحياة ، الأكيد هي لن تخلخل أعماقك كما سأفعل، ربما أخطأت الطريق و أضعتني الى الأبد .

لقد التقيتها اليوم صدفة عند رأس الدرب ، فسألتني عن محل بائع الذهب ، لن أخفيك بعد أن تظاهرت أني في طريقي اليه رافقتها فكانت فرصة لحوار طويل و عريض

استكشفت من خلاله كل أخبارك و كل مشا ريعك المستقبلية ، فتبين لي أن كل ما كنت تقوله من أجل المستضعفين و المهمشين و من أجل حقوق المرأة

و حقوق الإنسان كان مجرد خرافة و مجرد صيحة عابرة ، بل مجرد كلمات رنانة بعيدة كل البعد عن حقيقتك المرعبة . و من خلال ذاك الحوار المقتضب

مع خطيبتك الحسناء.

أحسست أنكم معشر الرجال في عمومكم تتقنون فن المراوغة ، تبنون من الوهم أروع حياة ، اكتشفت أن كل ما رسمته لي يوما من أحلام أعدت رسمها بشكل

منمق مع زوجتك الموعودة .حكت لي كل التفاصيل حتى الصغيرة منها ، حكت لي عمن يكون فارس أحلامها ، و أكدت لي أنه كاتب كبير يعيش مأساة قومه 

و يدافع عن الإنسانية  جمعاء بغض النظر عن الجنس و العرق و الدين ، هو كاتب كوني عابر للقارات . و قالت لي أيضا أنك لا تحب الظلم و أنك في خندق واحد

مع المظلومين أحسست بأنك تتقن لعبة النصب و الإحتيال .تأكدت أنها لا تعرف شيئا عن علاقتنا ، لا تعرف أنك نغزلت في أحضاني بشكل جنوني و كنت أنثاك المفضلة

و فعلت بي الأفاعيل بكل أصنافها .كانت نظراتها تعبر لي عن التقدير و الإعجاب مع أن الخطيبة لا تنظر الى عشيقة خطيبها بهذا الشكل المحترم. 

و ها أنت الآن تخفي محطة من عمرنا الجميل  لقد وددت أن أخبرها بكل تفاصيلك و بأنك كاتب كبير . وددت أن أحكي  لها عن كل شيء 

حتى اللحظات الصغيرة التي قضيناها معا . لكن وصولنا الى محل بائع الذهب جعلني أتراجع و أتمنى لها حياة أفضل ، و مع قرارة نفسي تيقنت

أن للكاتب عوالم مفعمة بالنفاق و الخداع ، و بأن أغلبهم يكتبون ما لا يفعلون . لقد افترقنا ذات مساء لازلت أذكر ، كنت بلا قلب و بدون روح

و أنا أودعك ذاك المساء لكن سكنت ساحة غربتي المعتمة، و ها أنا كلما جاء الليل أتذكر فراقنا أكثر مما أتذكر لقاءنا ...

 

 


 

 لحظية بتاريخ : 29/ 6 / ً2019

 


 (¯`·._)كلما جاء الليل (¯`·._) | بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©