مازلت كل مساء اعزف نفس مقطوعة الرحيل و الوداع

ادندن بها وارددها ومن تم ارسلها عبر بريد احساسي

لتخترق قلب ذالك الذي حيرني وشتت تفكيري

و انااا فقط ازداد تعلقا احمقا به

تعودت ان أخضع للقدر ولم تعد لي طاقة ببعضه

وتعود القدر أن يكشف
ما تخبئه لي الأيام على مدار عمري
واعتاد الحب أن يغربلني
يقتلني ويحييني
واعتدت أنا أن أتمسك بخيوط الامل
لآخر زفراتي ..!

هو لا يستحق قلبي

كنت اظن انه يستحق قلبي و تضحيتي

اعطيته قلبي الذي لن يجد مثله

اليك يا من كان في دنياي 

انا لا اريد منك شيء سوى اعادة قلبي

ربما لربما اجد غيرك يسكنه

وهناااا اتساءل 

هل هناك من يستحق ان يمتلك قلبي

و العيش فيه

و يا ليت الكتابة و الحديث يخففان استبداد المشاعر

على قلوبنا..

أ يا ترى متى يصبح قلبي حر طليق

متى أشعر مجددا بالحياة

حين أرى طيفك تلف بي الدنيا رأسا على عقب
فـ تترنح ذاكرتي هناك بعيدا

كي أتذكر ما كان بيننا من ألم
كانت أحلامنا مسلوبة الجمال و منزوعة السحاب
و حتى الوداع كان غريب بيننا

  فـ كانت استثنائيتي معك

تنصهر كانصهار الجليد
نعم هكذا انا قلب يتألم يتوجع
 و أفكار تتلوى و روحي تتحمل
رغم أن ظروفنا كانت تحكمنا كي نبقى بعيدين
و ألاا نجتاز الخط الاحمر
و نبقي وجوهنا مرسمومة بالرزانة
يا أنت إليك مني اخر مرسال الوجع
أنت سبب ابتعادي سبب رحيلي
لا تسألوني با الله عليكم
فـ حروفي لا تعرف الصمت
وهذياني لا ينتهي
كانت ضربة قوية
تلقيتها أنا بقلب موجوع

و سطرتها عني سطوري بماء حبري سوداوي
هو حالة استثنائية

لم يحاول تكسير عناده
فقط

ظل صامتا ساكنا

موصدا جميع الابواب
ااه يا ليتني لم أمر من هناااا

و لم نلتقي
و ما عرفت يوما من أنا
فـ قلبي مجروح و صمتي مبتور
أأأه يا دنيا الأحزان

ما بالك لا تعرفين عدلا و لا انصاف
تركتيني مبعثرة محطمة

مثل شظايا زجاج

كنت هنا أنا وقلبي ذات يوم

و سنرحل بهدوء

فقد رسمت الكثير من الأماني

والتمست الاف الاعذار

ربما كان صبرا ايوبيا مني

تعودت ان أحتوي به عزتي

فـ لقد تعودت على الوحدة

وكفى

قالو ان كل الطرق تؤدي إلى روما..."

يا انت فرحتي بك

فـ كلمة منك تقتلني

وتحييني

كيف لي أن لا أعشقك

نظرات عينيك أحرقتني أغرقتني

الى الدنيا جئت كقارب خشبي اسبح في بحر الاحزان و الهموم

لـ تتعاقب علي امواج المواجع

لـ لطمي دون هوادة

أتخبط بين اااه و أأأه

احاول النجاة

لكن

هيهات ثم هيهات

تستطيع تلك الامواج العاتية

لـ تلك الصفعات ان تهزمني تكسرني

فـ خرجت انت

من بين زحام تلك الصفعات

 كالموجة الثائرة لأعلن ضعفي و استسلامي أمامك

 كم أنت مستبد

مميت يا قاتلي

فقد أحلتني إلى خشب متناثر هنااا و هنااك

يا انت

اذهب و قل لكل رجال الكون أن هذا ما فعله الهوى بهذه المجنونه

و يا ايها المطر

اغسل جسدي

لـ يلفوني بكفن الموت

لـ يصلي علي الرعد صلاتي الاخيرة

في القلب تعظم بعض الخطب

ف اجتاحه الموج دون سبب ..!!

تعال و اقترب مني فانا اضعف من ان اتكيء وحدي

على خاصرة الليل ،،!