كل عام و انت وطني..بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
سلمى قباني

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 15873
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5660
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
سلمى قباني

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 15873
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5660
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5732
  • 03:10 - 2015/10/31



كل عام و أنت وطني

على الهامش

ليست قصة بل مجرد خربشات على الورق

لأنثى هاجمها الأرق

 

في هذا اليوم تمنيت لو أكون طائر نورس أو فقط عصفورا صغيرا..تمنيت أن املك جناحين و أطير نحو مدينتك و أدق الجرس فتفتح الباب لأكون أول من ترى صباحا ..أغبطكم أيتها العصافير و اشعر بالغيرة منكم.

تلاشت فكرة الأجنحة ..ماذا لو أملك بساطا سحريا كعلاء الدين و أقول له "تحرك أيها البساط و خذني لمدينة اكره كل ما فيها و أحب فقط شخصا هناك سرق قلبي ذات شتاء و سافر ..خذني أيها البساط إلى باريس مدينة الجن و الملائكة و بطريقة سحرية ما أنزلني عند بيته حيث ينام وحيدا بدوني".

عام آخر مضى و أنت بعيد عني و من شرفتي لا أراك في شارعنا و لا اسمع صراخك على كل من يجرؤ على النظر إلى عيوني و لا صوتك يأتيني كل مساء لتطمئن عن حالي فالمكالمات الدولية غالية جدا و أنت هناك عامل بسيط تبدأ حياتك من الصفر و لن أكون متشائمة و أقول من تحت الصفر!

اليوم عيد ميلادك ..يمر الزمن سريعا و نكبر في الفراق أكثر من سنة ..ففي أي عيد ميلاد نحتفل يا ترى معا ..و أي سنة ستجمعنا بعد أن فرقتنا يد القدر ..سنوات و كلما دقت 00 ليلا اتصل بك أهنئك و أتمنى لك السعادة و تفرح كطفل و اترك لك رسالة الكترونية فالخجل يمنعني من قول كل ما بقلبي ..كل سنة يتكرر السيناريو و ابكي دمعتين و انهي الاتصال فأي سنة يا ترى لن أكون فيها مضطرة للاتصال فقط أغمض عينيك و أعطيك هديتي ليلا على ضوء الشموع ..

في الحقيقة بعيدا عن العصافير و الأجنحة كنت عازمة على زيارة فرنسا و في آخر لحظة ألغيت الفكرة ..ليس لدي الشجاعة لأراك و أعود لبيتي دونك ..لدي ما يكفي من الذكريات أنا في انتظار مستقبل لنا و لقاء معك سيكون قاتلا في هاته الفترة لندع المسافات و الظروف تقرر ان كنا سنجتمع فلنجتمع للأبد و أن كان لقاءنا مجرد محطة أخرى فانا مللت محطات الانتظار .

يا سيدي معك وحدك شعرت بالأمان و كل حضن آخر سيبدو جليديا إذا ما قورن بحضنك ..مازالت صورتك و الدموع في عينيك حين كنت في المطار تقتلني و مازالت الأرجوحة التي لعبنا فيها تحكي لي عنك و مازالت شوارع البيضاء تهمس لي و أنا مارة "كم كان يحبك " و أجيبها "مازال يحبني" و مازال بائع الخضر يسألني عنك " ما عاد يأتي ليشتري برتقالا من أجلك كيف حاله يا ترى" كنت أميرتك و دللتني حتى أفسدتني فلم اعد أرى ادم غيرك ..و رغم ظروفك المادية الصعبة كنت دائما تسألني "أتريدين شيئا" ..الفقراء حقا هم أكرم الناس و كلما زادت أموالنا بخلنا بها .

اعترف لك منذ أحببتك لم اعد قادرة على الكتابة عن سواك ..كمدينة احتللت كل شبر في أرضي و صرت أسيرتك بل أنت وطني ..اجل معك أدركت كيف يصير حضن من نحب وطنا و بعدك نخرت الغربة عظامي.

مازلت على الوعد انتظرتك و سأنتظرك و كل ليلة اهمس بكلمات فاروق جويدة " مازال في قلبي بقايا أمنية ...أن نلتقي يوما و يجمعنا الربيع ......

عيد ميلاد سعيد حبيبي

كل عام و انت وطني

كل عام و أنا عصفورتك

التي لا تملك جناحين !

 كل عام و انت وطني..بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©