إدريس البيض التميمي | كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة | ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 439 ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 744 |  | ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€ ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.1 | ط·آ§ط¸â€ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4657 | | العتمة كان يمشي في أزقة المدينة وحيدا لا يلوي على شيء ، في تلك الظلمة الحالكة تعثر بجسم ما ، كانت يداه ترتعدان و هو يسحب مصباحه اليدوي ، كشف الضوء الخافت عن جثة لرجل مدرج بالدماء بالكاد ترى ملامح وجهه ، سأله عن اسمه و من فعل به ذلك . أجابه الرجل بصوت خافت لا يكاد يسمع : لا يهم من أنا ، المهم أن تساعدني . - كيف أساعدك سيدي ؟ - في ذاك الركن المظلم من الزقاق ستجد يدي المبتورة أجلبهاا لي أرجوك . - حسنا سأفعل . كان يتحرك بحذر شديد ، حين وصل إلى حيث أشار الرجل وجد اليد و قد اجتمعت عليها قطط الحي كل يبغي نصيبه منها ، كان مضطرا لإخافتها فصرخ بأعلى صوته ، لكنها لم تعره اهتماما و استمرت في تناول عشائها الطري . أعاد الكرة مرة أخرى ، حينها استدارت جميعها دفعة واحدة ، تقدم أحدها منه و قال : ماذا تريد ؟ لقد أزعجتنا . كانت الصدمة شديدة عليه ، لم يصدق الأمر ، ظن أنه يحلم ، " أيعقل هذا ؟" قط يتكلم . استجمع ما تبقى من قواه و أجاب : - لم أقصد إزعاجكم ، لكن السيد المستلقي على قارعة الطريق هناك يرغب في استعادة يده . - و ما شأنك أنت ؟ - أردت المساعدة فقط . - امض إلى حال سبيلك ، لو كنا نقبل بإعادتها فلم نزعناها منه أول الأمر ؟ مازال بإمكانك المغادرة و إلا فإن هذه اليد لا تكفي لإطعام صغاري . |
|