هو أم الأمومة....بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
سلمى قباني

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 15873
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5660
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
سلمى قباني

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 15873
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5660
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5741
  • 17:36 - 2013/12/19

هو أم الأمومة


البارحة كان عيد ميلادي..ككل سنة يهديني أغلى الهدايا ..يفاجئني بقبلاته الحارة كأننا فقط بالأمس تزوجنا..مازال عاشقا لي و يكتب لي شعرا أضحك منه طويلا فهو لا يحترم فيه سوى المبني أما المعنى فحدث و لا حرج ..كان سعيدا معي و كنت سعيدة معه لكن ظل شيء ينقصنا.

هاهي ساعتي البيولوجية تشير الى منتصف ليل العمر بتوقيت أحلامي المحطمة و انا أريد ان أصبح أما ..لكن لا أريد تركه ..

لاجل الزواج به ضحيت بسنوات دراستي الطويلة .. استغنيت عن العمل تركت عائلتي في اقصى الغرب و سكنت معه في أقصى الشرق و الوطن بيننا مدن و اشجار و حكايات و صوت أمي في الهاتف

-توحشناك حبيبيتي

و أجيبها بلهجة تعلمتها في الشرق البارد نسبيا مقارنة بغرب الوطن

-يما حنا أنا تان توحشتكم و نشتيكم

يوم هربت مني كلمة"نبغيك" على طول الطريق السيار شرق –غرب و تركت ماضي هناك لأنام في أحضانه..كانت أول مرة أرفع صوتي أمام أمي قائلة

-ارجوك اقبلي..لقد أصبح عالمي فلا تحرميني منه

و يوم تزوجنا كانت الفرحة تغمرني و انت جعلتني اميرتك ..لذكرياتنا معا رائحة الليمون و لون الياسمين و جمال ابتسامتك ..اه لو تعرف فقط كم احبك و كم ساحبك دوما ..قبل سنوات جاءني أفراد عائلتي سائلين عن الجديد و الجديد في عرف الجزائريين عند امرأة متزوجة حديثا هو طفل تحمله و فرحة تهديها للجميع ..لكنني اجبتهم لا جديد..و طال الزمن و لا جديد يأتي و من طبيب الى اخر و من فحوصات الى اخرى ليقول لنا اخر طبيب مختص ما قاله سابقوه

زوجك عقيم لا أمل في الإنجاب

و ليبدأ الجميع في إبداء أرائهم..و أنت جلست على طرف السرير تشعر بالغربة أمامي..تنظر لي بعيون سحرتني و أوجعتني بفارق سنوات ..قلت لي


صابرين سأمنحك حريتك..كلانا يعرف كم تعشقين الأطفال و لن أحرمك فرحتك..يكفيني عشر سنوات سرقتها من عمرك..سامحيني

و اقترب منك..أضمك الي و اقول


انت لست فقط زوجي انت طفلي أيضا..صحيح أعشق الأطفال لكن فقط لو كنت انت والدهم..ثم أتعتذر لي عن شيء قدره الله علينا..ستبقى زوجي و سنجد حلا..

و هاهي السنين تمضي و أنا مصرة على الاستمرار معك..رغم حزني في الحدائق العامة ..رغم رغبتي في الأمومة..بينهما اختارك انت ..

و تتحسس صابرين الخاتم في اصبعها و تسمع صوت زوجها القادم من المستشفى يحمل ابنة اخته التي قررا تربيتها و تحيط عائلتها الصغيرة بذراعيها و هي تطرد كل أشباح الفراق من رأسها..كيف تتخلى عن رجل منحها قلبه و اسمه و حياته..ستبقى معه و مع ابنتهما القادمة الجديدة و ستحارب الدنيا لأجله كما فعلت دوما..


صابرين واحدة من مئات ضحوا لأجل ادم فهل هناك ادم واحد قادر على تضحية مثل هاته؟

  

 


 هو أم الأمومة....بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©