إلى الهواء / بقلمـي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
الربيع و الخريف

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 11357
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 4961
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
الربيع و الخريف

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 11357
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 4961
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 1.6
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 7205
  • 15:08 - 2009/01/17

 

إلى الهواء ..

قد يستطيع الجَسد العيش من دون ماء , من دون غذاء

لكنه يختنق إن حُبِسَ عنه الهواء .

 

الإهـداء .

إليك حبيبتي .. إليك غزّة

ـــــــــــــــــــ

 

في غرفة ما مساحتُها قرابة ثلاثمئة مليون كم2 , و على أحد جدارنها الستّ تتوسّد نافذة مُشرعة إلى الهواء مَرقدها من الوجود ,

تطلُ عبر إحدى عينيها إلى الفضاء الرحب , و من الأخرى إلى داخل الغرفة تتوقُ إلى ضوء الشمس , فتبقى مُشرعة و تخافُ

على أهلها في الداخل من قيظ الطبيعة فترغم نفسها على الإنسداد بكبرياء إمرأة حُرّة .

 

الغرفة تخلو من الصور أو من التُحف الفنيّة المنمّقة , يجلسُ في وسط الحائط المقابل للنافذة إنسان سميّن مُتخم يتشجأ بين الفينة و

الأخرى , و تحولُ قيوده المنسدلة إلى ثقوب في الجدار تأخذُكَ إلى ما وراء الجدار المقابل للنافذة المُشرعة المُطلة على الهواء .

 

يتسربُ الضوء بشاعريّة و موسيقيّة منحوتة بأوتار دقيقة مشدودة و بقوّة إلى الأعلى و الأسفل من الجيتار الكونيّ المتمثل بحفيف

الشجر , بأزيز صرصار الليل الذي لا ينامُ عادة ً , بخرير نبعة صغيرة مركونة في آخر الحوش التي تطلُ إليه النافذة و لا تسأمُ من

مناداة ذلك السميّن لو أنه يشاركها قهوة الصباح , شِعرُ المساء الصيفيّ , وجبة غذاء خفيفة في أواخر حزيران , رسمة للبحر

يرسمان .. آه لو يرسمان قارب و عليه يتشابك البّحارة الصغار أيّن منهم يصعد إليه أولاً .

 

يشخرُ السميّن , ينامُ ثم يفيق , ثم تعودُ له نوبة السهو فيشتدُ غيظ النافذة لكنها لا تصرخ , لا تستنجد , تكتمُ في عِبّها في خِدرها

في صَدرها , في جيوبها الزجاجية , في صليبها الخشبيّ المتعامد مع صليب ٍ آخر اخترعوه , ضالّون هم , اخترعوه مغضوبٌ عليهم

هم , مُكبلةٌ هي مثلُ سمينها لكنها مفتوحة ٌ إلى السماء .

 

و في يوم ٍ ما , تاهت فيه النوارس عن الأفق , و في يوم ٍ ما تسلل إلى الحوش سمسار قال عن نفسه أنه بحّار يريدُ أن يتنعم بماء

النبعة , يستحمُ به , يتعمّدُ به كونه نصارنيّ . لم تمانعه النافذة تعشق الأرض , و تصونُ العرض و تكرهُ فسفاطائيّة المتحذلقين , أما

سمينها المخلود في بقعة النوم الأسود كان لا يزال يشخر .

 

ضربتْ العاصفة , و خانت سحب آيّار جيوشاً ضاعت وسط الإعصار !

 

بقلمـي

 

 إلى الهواء / بقلمـي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©