أعضاء النقاش الجاد وستار تايمز الأفاضل

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها موجة المسلسلات التركية المدبلجة في العالم العربي

وهذا الاهتمام غير المسبوق وتهافت الناس على متابعتها بكل ما حوته من سلبيات وقيم

لا ترضى لمجتمعاتنا العربية

أطلت علينا مجموعة الـMBC بالجزء الثالث من باب الحارة

هذا المسلسل العربي الذي يجسد صورة تاريخية للشام أيام الاحتلال الفرنسي

صورة تحمل قيم النخوة والمرؤة والشهامة والتكافل والتضامن التي كانت تتميز بها مجتمعاتنا-والشام نموذجا- في ذلك الوقت

حيث نرى معتز والعقيد وغيرهم من أبطال باب الحارة بما يحملوه من قيم إيجابية في المسلسل

وحيث نرى الجار وكيف يحترم جاره وكيف يدير ظهره للباب عندما تخرج امرأة جاره

ونرى النخوة ومقاومة الاستعمار الغاشم الظالم

وغير ذلك من القيم الإيجابية

ولكن...

لا أدري إن كانت مجموعة الـMBC تلعب لعبة ما

حيث أنها بعد باب الحارة أعدت العدة لمسلسلات تركية جديدة

وكأنني أرى مجيء المسلسلات التركية لتمحو كل ما تعلمه الناس من قيم حميدة من باب الحارة في أجزاءه السابقة

فبعد أن كان مدار حديث الناس والأطفال في الجزئين الاوليين من باب الحارة

الزعيم والعقيد وأبو عصام ومعتز وشباب الحارة وغيرها من شخصيات المسلسل

أصبحنا نرى مهند ويحيى ولميس ونور وغيرهم هم القدوة

وبئس القدوة

طبعا أنا هنا لا أناقش أحكاما شرعية تخص المسلسلات ومشاهدتها

ولكن أود أن نناقش الصورة العامة للمسلسلات العربية التي ترسخ بعض القيم الحميدة

كباب الحارة نموذجا

بانتظار آرائكم

وتقبلوا تحياتي