تحولات جديدة في القطاع الإعلامي والترفيهي:
رؤية مستقبلية تحت قيادة وزير الشباب والثقافة والتواصل
تعيش المملكة حاليًا على وقع تحولات شاملة في قطاع الإعلام والترفيه، وهو ما أكده وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، خلال كشفه عن خطط جديدة تهدف إلى تعزيز هذا القطاع وتطويره بما يتماشى مع التطورات الحديثة واحتياجات الجمهور.
أبرز بنسعيد أهمية إحداث قطب سمعي بصري عمومي موحد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتحديث البنية التحتية للإعلام وتوفير بيئة إعلامية تشجع على التنوع والإبداع. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أكد الوزير على أهمية تعزيز البث التلفزيوني للأحداث الرياضية الوطنية والدولية، وذلك من خلال تعديل دفاتر التحملات وتطوير البنية التحتية الخاصة بالبث الرياضي.
ومن أجل تحسين التغطية الرياضية وتلبية احتياجات الجمهور، أعلن الوزير عن تأسيس أربع قنوات تلفزيونية رياضية جديدة، لتكون بجانب القناة الرياضية الرئيسية، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتقديم محتوى متنوع ومتميز في مجال الرياضة والثقافة.
وفي إطار إصلاح القطاع العمومي، يتم إعادة هيكلة شركات القطاع السمعي البصري العمومي، وذلك من خلال تأسيس شركة قابضة للتلفزة، بهدف تحقيق التكامل وتحسين الحكامة وتعزيز الإنتاجات الوطنية والثقافية.
وتجسدت جهود تعزيز القطاع الإعلامي الرياضي في تنظيم المنتدى الأول للإعلام الرياضي، الذي هدف إلى تبادل الخبرات وتسليط الضوء على دور الصحافة الرياضية في تعزيز صورة المملكة على الصعيد الدولي، وتطوير مهارات العاملين في هذا المجال.
وأخيرًا، جاء توقيع اتفاقية شراكة لتوفير تغطية إعلامية متميزة للأحداث الرياضية، بهدف تعزيز العمل الإعلامي الرياضي ورفع مستوى المهنية في هذا المجال، مما يشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز مكانة المملكة في مجال الإعلام والترفيه.
ــ
بقلم: ISSAM AFTISS
#press