الفرص الضائعة .. واللبن المسكوب
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 4853
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 10874
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 4853
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 10874
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 1735
  • 20:21 - 2023/05/31

 

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفرص الضائعة .. واللبن المسكوب

 

كثيرا" ما نندم ندما" شديدا" على فرص ضاعت منا أو أضعناها نحن بأيدينا  - قد نندم ندما" شديدا" على إختيارنا لمنهج أو دراسة تعليمية فى حين كانت الفرصة مواتية لمجال أفضل بكثير لكننا أضعناها  --أو كنا نعمل فى مجال ما  ثم تركناه قبل أن نجد البديل فتجرعنا مرارة الحرمان والبطالة  - وربما كانت لدينا فرصة لشغل وظيفة محترمة ذات دخل كبير لكننا أهدرناها إما بعدم الإستعداد لها وإما بسماع  قول الحاسدين بأنها لا تلائمنا  -خاصة بأن الحاسدين قد يقدموا لنا نصيحة مضلة صادرة من نفوسهم المريضة  - فخسرناها وندمنا عليها ندما" شديدا"

– وفى مجال الحياة الإجتماعية قد تحدث بعض الخلافات الزوجية  - وإذا بالزوجة تطلب الطلاق وتصر عليه  فيستجيب لها الزوج وقد يقفوا ضد بعضهم البعض فى أروقة المحاكم  - كل منهم يعدد فى مساوئ الأخر – وتناسو الفضل بينهما ويتناسوا ما بينهم من أطفال تتمزق أرواحهم – تناسوا أن أهم رجل فى حياة الإبنة أو الإبن  هو أبيه  - وأحيانا" كثيرة يحدث هذا الإنفصال من أجل شيئ تافه لكن كلاهما يركب رأسه  ويقوده العند إلى هوية الندم الشديد  عندما لا يفيد الندم شيئ سوى البكاء على اللبن المسكوب 

--الأخطر من ذلك أنه لا أحد يعترف بخطأوه  - نرمى الأخطاء على غيرنا وكأننا نحن الملائكة وغيرنا هم الشياطين  - نرمى أسباب الخطأ عن الأسباب والظروف والملابسات  - ونكتفى بالندم الشديد على أحوالنا وعلى ما صرنا إليه  وهذه هى السلبية المحبطة  -لم نتعلم من فشلنا الذى وقع  لأننا ببساطة أسميناه فشل ولم نسميه تجربة ومرت وعلينا أن نتعلم من سلبياتها حتى لا نكرر نفس الخطأ 

- فما وصل العلماء إلى ما وصلوا إليه إلا بكثرة التجارب الخاطئة  لكنهم كانوا لا يكررون نفس الخطأ  ----

المشكلة الكبرى أحيانا" تحدث عندما يكون الطموح أكبر بكثير من القدرات والإمكانيات  - لكن عندما تكون القدرات والإمكانيات أكبر بكثير من الطموح سنجد أننا نضيع الفرص الواحدة تلو الأخرى وعلى العموم  علينا أن نوازن بين الطموح والقدرات - الفرصة قد ضاعت ولن تعود  وما حدث قد حدث وما قيل قد قيل –فانهض ولا تدمر ما بقى من عمرك وإرادتك ولا تجعل البساط ينسحب من تحت قدميك حتى النهاية 

- لتكن نظريتك فى الحياة أنه ما فات شيئ  - وانهض ولا تبكى على اللبن المسكوب

الموضوع للمناقشة

 

 

 

.

 الفرص الضائعة .. واللبن المسكوب
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©