هل للصبر من حدود؟
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
فجر السلام
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 940
  • 17:43 - 2023/05/14

 

هل للصبر من حدود؟

 

جواب القمر

 

القفا الخفي :

 

إنما القلب كالإناء يملأه مُرُّ الأحداث،

حتى إذا ما بلغت الخاتم الأعلى،

فاضت،

فعُلِمَ حينذاك ما للصبر من حدود..

 

الوجه المرئي:

 

القلب

ذو الصبر الصادق

إنما يُجَازَى

 بالتعويض اللائق..

 

وجهي،

في كل ليلة من ليالي الشهر،

لا يشبه في إنارته وجهي السابق،

 ولا هو يماثل وجه ليل لاحق.

لكنَّ للبدْر،

 مع ذلك،

ميقاتَه في كل شهر..


كذلك،

 

لِخَيْرِ صابرٍ

خيرُ تعويض،

 في نهاية 

كل تحليــــل

 

*

 

عبرة التأمل

 

تأملتُ عن قُرب صبر ذلك الصبور الأعظم الأحلم،

عليه أفضل التسليم،

 فوجدتُ صبراً فريداً ينبو به ظهرُ الإنسان العادي،

ورأيتُ تحمُّلا جميلا لكَيَّات النوائب،

ولِلَسَعَات الحوادث،

 ولصفعات المصائب،

 وتقبُّلا صادقاً سليماً للضغائن

وقد تحوّلت إلى شرور مؤذية،

وللأحقاد وقد تجسّدت في أشرّ أفعال المتآمرين،

وأحطّ أعمالهم المحبوكة، السرية منها والعلنية..


ولم يمنع الصبرُ والاحتمالُ وتوسمُ الفرج،

القريب منه والبعيد،

ركوبَ أمواج المحاولات للانتقال إلى شطّ النجاة..


 لكن الدائم الثابت هو:

الصبر بدون حدود

في وجه جميع المصائب

والنكبات

والنوائب

 

فمن تلك المشكاة،

دائمة النور والضياء،

 يتلمَّس المقتدي له بحق

القبسَ الذي قد يجد به،

بل وإنّه ليجدنَّ به

هدى وسط طبقات الضلال،

ونوراً هادياً

للخروج من دركات الغبن

وسوء ما هَدَّهُ من أوضاع،

ونخر عظمه من مآس،

وعلا أحواله من آثار غبــــــــــار.

*

 

السؤال المطروح على رواد المنتدى الكرماء، بإيجاز:

ما قصتكم مع الصبر؟

 

أسعدكم الله تعالى بقدر إسعادكم

للسائل ولسائر المطلعين


 

 هل للصبر من حدود؟
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©