[ من ما وراء الابتسامة! ]
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 00:20 - 2023/04/25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدكم مبارك رواد الجاد ، وكل عام وأنتم بألف خير

تقبل الله منا ومنكم، وغفر لنا ولكم، آمين.

 

 


. . .  

في قلبي بكاءٌ بوسع الأرض، وفي عيني دموعٌ بحجم السّماء..

أركنُ هنا في هذه الفترة، ما بعد الصيام، وما بعد العيد، أكظم أنفاسًا متقطعة، وأربط على مشاعر ثكلى، وأحاسيس تشي بما يعترك في النفس سنواتٍ طوال.

. . .

ما بعد الفرح ألف دمعٍ ودمعٍ، وما خلف الابتسامة ألف حزنٍ وحزن.. وما بينهما ،، أنا ،،  بدون ملامح.

 وفي ساحة الفرح ،، دومًا،، يتضح الحزن كما يجب!


أقاومُ شعور الأسى بشموخ وكبر، فتسقط نفسي صرعى مع أول لحظة تسرق روحي، وبضع أنفاسي..

لا عناوين تبرق سوى عنوان الحزن، ولا مراكب تسير سوى مركب الأحزان، ولا شواطئ تحتوي هذا الركام سوى شواطئ الآلام.. 

في داخلي آلاف الهدنات البائدة، وملايين التراجعات للماضي الدفين.. وكتلة من التمني والرجاء..

مختصر العمر كان كونٌ أضاء الدواخل ثم انطفئ عنوة، وشمسٌ أشرقت بها روحي فغادرت قسرا..

فلا ليل ولا ظهر ولا نهار تبقى يمنح الروح بضع حياة..

 

ها أنذا هي أنا.. فبعد الفقد نتضح بدون زيف، وبعد الوجع تتضح صور أرواحنا كما يجب. 

وماذا بعد الضياع سوى الضياع؟

... مابعدهما سبيل اللامكان.. إلى حين..

لم يعد لأحد عندي شيئ هاهنا..


أنا وقفٌ شامخٌ هاهنا، لا يملك شيئًا.

وليس ملكًا لأحد.

 

 


تساؤلي: 

-كيف تُقنِع متَّضح الرؤية بأن يلبس نظارات؟

-وكيف تشرح لفاهم، ما تعجز أنت عن فهمه؟




 [ من ما وراء الابتسامة! ]
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©