السلام عليكم
صباحكم خير
لديّ تساؤل أود إضافته في موضوع مناظرة الجاد العدد الثالث، يخصّ الحنين إلى الماضي
لا بد للحياة أن تستمر، ولا ينبغي علينا التحسُّر على من ذهبوا، فديننا من ناحية يوضح لنا المآلات
وكما يقولون: من رحلوا قد يكونون في مكان أفضل
أرى في الأمر صبغة أنانية، الدنيا لا تساوي الشيء الكثير، فينبغي علينا التعامل مع كل الأمور بإيجابية
كما أن طبيعة الحياة، ومتطلبات الرزق تقتضي رحيل البعض عنا وابتعادهم، فينبغي علينا تقبل ذلك، والتعايش مع الأمر
ألاحظ أننا نسعد بالاقتراب من الأطفال الرضع مثلا وملامستهم، وقد نستمر في حبهم حين يكبرون قليلا
وهذا فيه نوع من الأنانية، فتجد أحدنا يحنُّ إلى ذلك، وإلى معانقة الطفل
نحن هنا من نحتاج ذلك، وقد نكون لا نقدّم لهم شيئًا هنا---
أتذكر أنني لمست نبرة الحزن في حديث الأخت سلمى منذ فترة
وهنا أحاول توضيح وجهة نظري في الأمر، فالمتدين يدرك المآلات، ولا يخشى شيئًا
نحن أمام إله عادل، لم يسلبك شيئًا إلا ومنحك ما يقابله، فليس علينا خشية أي شيء.
هذا بالنسبة لأخذ العطف والحنان، أما بالنسبة للإعطاء، فالمجال مفتوح أمامنا لنمنح من بقي حولنا كل ما لدينا من ذلك
تحياتي للجميع