تعتبر عملية التغطية الحربية من أهم وأصعب التغطيات الصحفية، والتي تتطلب وجود صحفيين أو مراسلين متخصصين في المجالات الحربية، حيث يكون من الضروري أن يمتلك المراسل الحربي مجموعة من الصفات والسمات التي تميّزه عن غيره من الصحفيين ومنها:
لا بُدَّ من أن يمتلك المراسل الحربي الشخصية القوية والتي تشعر المؤسسات الإعلامية بأنَّ هذا المراسل مناسب؛ من أجل القيام بالتغطيات الحربية الصحفية، كما يحتلّ هذا المراسل الثقة من قبل الجمهور المتلقي، ويكون من الضروري أن يحتوي المراسل الحربي على كافة الصفات الجسمية، الخلقية، النفسية والذهنية.
يجب أن يمتلك المراسل الحربي لباقة في الحديث والتعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى امتلاكه إلى لياقة بدنية تمكنه من التعامل مع الأحداث الحربية والعسكرية بشكل سلس، كما يمتلك بشاشه في الوجه.
لا بُدَّ من أن يكون المراسل الحربي ودود بحيث يشعر الجمهور بالمصداقية حيال الموضوعات والمعلومات التي يقدمها.
لا بُدَّ من أن يمتلك رخص قيادية وذلك من أجل تنقله من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى قدرته على كتابة المحتويات الحربية على آلة الكتابة، بحيث تساهم في تيسير عملية الكتابة الإخبارية وإرسالها بشكل أسهل مما هو عليه.
لا بُدَّ من أن تكون لديه روح رياضية، بحيث تساهم في التعرف على كافة الشخصيات وهو ما يجعل عملية التواصل مع الآخرين سهلة، بحيث قد تمكنه من إنشاء وإقامة علاقات مع مسؤولين؛ من أجل الحصول على المعلومات الحربية والتي تتناسب مع طبيعة الحدث المطروح.
يكون من الضروري أن يمتلك المراسل الحربي الصفات النفسية والتي تجعله قادر على التكيف مع الأحداث المطروحة، كما يكون قابل للتطبع.
يمتلك المراسل الحربي المثابرة والتي تجعله قادر على الإطلاع على كافة الأحداث الحربية، بالإضافة إلى مواكبة كافة التطورات العسكرية.
لا بُدَّ من أن يمتلك المراسل الحربي اللغة الأجنبية والتي تمكنه من إنشاء علاقات ودية مع الآخرين، وذلك على اعتبار أنَّ اللغة الأجنبية تساهم في الحصول على مصادر للمعلومات الحربية.
يكون من الضروري أن يشتمل على كافة الثقافات العامة والتي تمكنه من استيعاب الأحداث الحربية بسرعة، كما تساهم في توفير بيئة خصبة من أجل مناقشة الأنباء العسكرية.
