تُعرّف السلطة التنفيذية سياسياً على أنّها شخص أو مجموعة من الأشخاص يُشكلّون فرعاً للحكومة، ويقومون بتنفيذ القوانين، وتعيين المسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى صياغة السياسة الخارجية، والتمثيل الدبلوماسي.

   عضويات السلطة التنفيذية تندرج عضويات السلطة التنفيذية كما يأتي:

الرئيس:

 وهو رئيس الدولة، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتتمتع سلطة الرئيس بالتوقيع على التشريعات لتُصبح قانوناً، أو نقض مشاريع القوانين التي يسنّها الكونغرس.

نائب الرئيس:

وهو الشخص المسؤول عن تولي الرئاسة فوراً في حال عدم قدرة الرئيس على أداء واجباته، وقد يكون ذلك بسبب وفاة الرئيس، أو استقالته، أو عجزه المؤقت، أو في حال قرّر نائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء أنّ الرئيس لم يعد قادراً على أداء واجباته الرئاسية. المكتب التنفيذي للرئيس: وهو مقرّ للعديد من المستشارين، وتكمن مسؤوليته في توصيل رسالة الرئيس إلى الشعب وذلك بهدف تعزيز مصالح الدولة التجارية في الخارج، بالإضافة إلى تقديم الدعم للرئيس حتّى يحكم البلاد بفعالية.

مجلس الوزراء:

 وهو عبارة عن هيئة استشارية تضم رؤساء الإدارات التنفيذية، والذين يقوم بتعيينهم الرئيس ويؤكّد على تعيينهم مجلس الشيوخ. مؤسسات الدولة المختلفة الخاصة بالشؤون الزراعية، والتجارية، والصحية، والتعليمية، ووسائل النقل، وغيرها، والتي تُساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الإدارة التنفيذية لشؤون الحياة اليومية للمواطنين.

النشأة التاريخية للسلطة التنفيذية

 تُعتبر الدولة الرومانية منشأ السلطة التنفيذية، فقد كان الحكم فيها جمهوريّاً نوعاً ما، وذلك في الفترة الممتدة ما بين عامي 509 ق.م إلى 27 ق.م، وهو الحكم الذي تكون فيه السلطة بيد الشعب، إلّا أنّ حكمها الجمهوري لم يكن حقيقياً فقد كانوا يُمارسون السلطة من خلال تصويت الرجال الأحرار لانتخاب النواب مع عدم السماح للنساء والعبيد بالتصويت.

 وقد أثّر هذا الشكل المبسط للسلطة التنفيذية بدرجة كبيرة على الرجال الذين وضعوا دستور الولايات المتحدة حتّى عام 200 ق.م، والذي ضمّ قنصلين أو دبلوماسيين اثنين، ومجلس الشيوخ، ومجلسي نواب، وقد كان القناصل في وقتها جنرالات عسكريين خدموا كرؤساء تنفيذيين للجمهورية.