صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
ظٹط¹ط±ط¶ ط­ط§ظ„ظٹط§ ط±ط¯ظˆط¯ ط¹ط¶ظˆظٹط© ظ…ط¹ظٹظ†ط© ظپظ‚ط· ظپظٹ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ - ط§ظ„ط¶ط؛ط· ظ‡ظ†ط§ ظٹط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط¨ط§ظ„ظƒط§ظ…ظ„
المسافر إلى الله

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    197643
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
عضو نشيط بمنتدى سير الأنبياء و أعلام الأمّة
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المسافر إلى الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
عضو نشيط بمنتدى سير الأنبياء و أعلام الأمّة
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 197643
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 31.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6240
  • 12:07 - 2024/12/27

صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)

صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه.

ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)

 


بعد أن خطَّ قلمي القليلَ من سيرة الفاروق رضي الله عنه، وتعلَّقت به قلوبنا، لا أعلم، لماذا يراودني هذا السؤال كثيرًا: ماذا لو كان بيننا اليوم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟


 


سؤال يتردد صداه كل يوم بداخلي، فكلما رأيت ظلمًا أو عدوانًا أو منكرًا، أتخيل عمر بن الخطاب وهو بيننا يدفع تلك الآهات عن قلوب نَحَرَ الظلم عُنُقَها، ويُعيد الحق لصاحبه مهما كانت ديانته.


 


أتخيل الرخاء الذي سيعم بيوت المسلمين، فلن ينام مسلمًا جائعًا، ولن يصرخ طفل من قلة الطعام، ولن يكون هناك محتاج.


 


أتخيله وهو يخوض الحروب يدافع عن كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها.


 


أتخيل العدل الذي كان سيملأ الأرض، وضربة سيفه في وجه العدو، وكثرة فتوحاته وإنجازاته.


 


أتخيل المساجد وهي تتزاحم بالمصلين، يقفون خلف صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُنْصِتون لصوته العذب في ترتيل آيات الله، يستمعون إلى خطبته قبل الصلاة.


 


 


واليوم مع شدة الأحداث التي توالت على بلاد المسلمين في شتى بقاع الأرض، أتساءل: هل كان سيسمح بصرخات الأطفال في فلسطين وسوريا والسودان، وبكاء الثَّكالى من الأمهات على أبنائهم؟


 


هل كان سيسمح بهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، وهدم المساجد والتعدي على المصلين فيها؟


 


هل كان سيسمح باغتصاب أراضي المسلمين وإخراجهم منها؟


 


هل كان سيسمح بكل بتلك المجازر وبذاك الحصار من الجوع والعطش، والموت الذي خيَّم على كثير من بيوت المسلمين في شتى بُلدان العالم؟


 


هل كان سيسمح أن يُهان المسلم في عُقْرِ داره؟


 


هل كان سيسمح لقادة العرب بالذل والهوان، وطأطأة رؤوسهم، واكتفائهم بالصمت والمشاهدة على إيذاء المسلمين دون أدنى ردِّ فعل منهم؟


 


لا والله ما كان سيسمح بكل هذا، بل كانت ستقوم الدنيا وتشتعل بداخله نار الغَيرة والحَمِيَّة على الإسلام والمسلمين، بل ستتزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائه، يبُثُّ فيهم الخوف والرعب، فلا يتجرأ أحد على المسلمين ما دام عمرُ حيًّا يُرزق.


 


ولهذا أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نقتدي بصاحبيه؛ لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقتدوا باللَّذَين من بعدي: أبي بكر وعمر))؛ [رواه أحمد والترمذي].


 


فهل اقتدينا بقوة عمر، وشدة عمر، وحزم عمر، وعدل عمر، ورحمة عمر، وتواضع عمر؟


 


فرحمك الله يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.


المصدر : شبكة الألوكة

0📊0👍0👏0👌

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©