مرحبا مجددا ريمسأبدأ بآخر تساؤلاتك ^^
هل سيكون لتلك الحكمة معنى؟ أم أنها ستكون عبئًا على الروح؟
ربما… ستكون عبئًا لو حملناها كما نحمل حقائب الآخرين.. أكيد سيُتعبنا ثقلها..
لكنها ستكون نِعمة لو اعتبرناها جزءا منا.. كما يسكن القلب نبضه، ويحيا به.
بخصوص تساؤلك عن الطيش، ربما يا ريم يكون الطيش خيار حرا.. فمن قال إن الحكيم لا يختار الطيش؟ بل لعله أجرأ من الشاب، لأنه يعرف الحدود ويخترقها عن وعي، وليس عن جهل. ههه
لو جئنا إلى الحياة بحكمةٍ مسبقة، فلن نكون ثقيلين، بل نكون هادئين… كأننا نسير في طريق نعرفها جيدًا لهذا لا نلهث ولا نركض.. ونصل بالأخير..
ثم من قال إن الحكمة لا تأتي من الألم؟
في هذه الفكرة المقلوبة، بدأنا شيوخًا أي أننا بطريقة ما، خرجنا من النهاية.. من وجع الفقد، من ندوب الخذلان، من خبرة السنين… فحملنا الحكمة كثمرة وليس كورقة تعليمات. ثم مشينا إلى الوراء… إلى الطفولة بوعي.. وإلى البراءة بعد أن عرفنا الخطر.. وإلى اللعب بعد أن تذوقنا الجد.
لنفرض أن الحكمة منذ البداية لا تصبح بديلاً عن التجربة… ولكنها قد تعطينا حرية ما .. كحرية الطفل الذي لا يبكي من السقوط… لأنه يتذكّر جيدًا كيف نهض ذات شيخوخة. ههه ما رأيك ههه
فكرّي بها مجددًا 😄
نورت الزاوية بتساؤلاتك العميقة ريم
شكرا لك ^^
إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 21:49 - 2025/7/20
اتخيل اني كهلة منذ بداية الطريق !
طيب
هه مدري
سأكون جدية قدر الإمكان هه
هل سيكون لتلك الحكمة معنى !
هل سيبددها الطيش
ع اساس اننا نعيش عمرا متناقصا
أم أن الطيش لا يأتي فالحكمة هنا
امتزجت في أرواحنا
ما نفع الشباب اذا كان بلا طيش
اذا كان بلا اخطاء
اذا كنا متعبين فيه
كيف سيكون جوهر الحكمة ثمينا
وقد اتت من لا شيء
لم تأتي مع كل تعثر وألم
ولم تكن نتيجة عاصفة مررنا بها
ثم اذا اتت الحكمة اولا قبل الحياة
كيف ستكون تلك الحياة؟
نتقدم فيها !
أم أن حكمتنا ستجعلنا اثقل ابطأ
اكثر حذرا
ففي الحالة الطبيعية
برآءة الطفولة عنفوان الشباب الخ الخ
يجعل خطواتنا حرّة
انفسنا طليقة
وكلما كبلتها التجارب
صارت اثقل وابطأ
لذا سؤالي سلمى
هل سيكون لتلك الحكمة معنى
ام انها ستكون عبء ع الروح التي
ستبدأ الحياة بثقلها ؟