▓ زاويـة ◄ مـاذا لـو ؟ ► ▓ العدد [3]آخر
الصفحة
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 22:39 - 2025/07/18

بســـم الله الرحمــــن الرحيــــم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مرحبا بجميــع أعضاء ورواد وزوار قسم النقاش الجاد

فـــــي هــــذه الزاويـــة الجديـــدة المسمـــاة:

مضمون الزاوية:

هي زاوية أسبوعية تُطرح فيها فرضية أو سيناريو غير واقعي أو غير مألوف

تُفتح للنقاش من جميع الزوايا: الفلسفية، النفسية، الاجتماعية، الإنسانية...الخ...

لا تهدف الزاوية إلى الوصول إلى "إجابات صحيحة"، بل إلى:

* إطلاق الخيال

* تحفيز التفكير النقدي

* ملاحظة كيف يفكر الآخرون بطريقة مختلفة

ما الذي قد يجعل هذه الزاوية مميزة؟

تفتح المجال لتداخلات فلسفية وعاطفية وشخصية.

تعزز حس الإنصات والتأمل والاحترام لوجهات النظر المختلفة.

تسمح للكاتب والمشارك بالخروج من إطار "المألوف"، مما يجدد الحوارات ويمنحها روحًا.

دعـــوة للجمـيع

الجميــع مدعوّا معنا للتفكير، النقاش، إطلاق العنان للخيال، أو حتى التفكير بواقعية

مرحبـــا بكم جميــعا في هذه الزاوية الجدديدة :)

مــع تحيـــات:

مشرفي المنتدى:
نجمةة سهيل + ثينك + امنية1971

21:15 - 2025/07/23: تم قفل الموضوع بواسطة نجمةة سهيل

4📊1👍0👏1👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
  • 22:42 - 2025/07/18

ماذا لو… كنا نعيش العمر بالعكس؟

ماذا لو كنا نأتي إلى الدنيا شيوخًا… بوجوهٍ متعبةٍ، وبأجسادٍ منحنية، تحمل في صمتها حكمةً ووقارًا، وبُعدَ رؤية..

نبدأ الرحلة من الحكمة، من الخطى البطيئة، من نظرةٍ هادئة تفهم ما لا يُقال.

نعيش وحدةً غريبة، بالكاد نتعود على هذا العالم..

ثم، شيئًا فشيئًا…

تعود الأجساد لقوّتها، والأعين لبريقها، والذاكرة تبدأ في محو تفاصيلها بدل أن تسجّلها.

الهموم تخفّ، والصراعات تخبو، والقلوب تعود أنقى مما كانت.

نضحك أكثر… نفهم أقل…

نعود لشبابنا، وتحقيق طموحاتنا، والالتقاء مع أحلامنا..

ثم نعود للوراء من جديد.. رويدا رويدا… حتى نصل إلى لحظةٍ لا نعرف فيها أحدًا، ولا نعرف فيها أنفسنا..

تحمينا أيادي الكبار، وتُبعد عنا الأذى وتداوي الألم.. وترعانا كما يجب..

حتى يبدأ كل شيء بالزوال..

فنغفو بهدوء…

كأننا لم نكن إلا حلمًا صغيرًا في رحمٍ دافئ.

أسئلة النقاش:

1 هل كان سيخفّ ألم الحياة إن عرفنا أنها تنتهي بنقاء الطفولة لا بوحدة الشيخوخة؟

2. هل كنا سنعيش بشكل مختلف… لو كنا نبدأ من النهاية لا من البداية؟

3. لو خُيّرت أن تعيش العمر بالعكس، ما اللحظة التي كنت ستنتظرها بشوق؟ وما اللحظة التي كنت ستخاف منها أكثر من غيرها؟

3📊0👍0👏1👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 6266
    نقاط التميز: 10056
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
وشم مُخلّد في منتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
وشم مُخلّد في منتدى النقاش الجاد
المشاركات: 6266
نقاط التميز: 10056
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 1357
  • 22:51 - 2025/07/18
الله سلمى. موضوع اليوم راق لي🌹

برأيي لن تستقيم الحياة بهذه الطريقة حتى بالخيال. نأتي شيوخا وعجائز مُحملين بالأمراض. الأوجاع والأمراض لن تترك معها مجالا أن نفكر بشيء.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 23:00 - 2025/07/18
مرحبا أخي عبد الله وبردك

ربما تفكيرك منطقي بعض الشيء، ولكن ألهذه الدرجة يمكننا أن نرى الشيخوخة؟

رأيت مرة فيديو لعجوز أجنبية، يسألها الصحفي كيف حافظت على رشاقتها وشبابها، فكانت تشرح عن الأكل الصحي والرياضة وغيره، لكنها قالت كلمة جعلتني أفكر مطولا.

قالت أنا أشعر أني في الثلاثين، ولكن نظرة الآخرين لي كعجوز في السبعين تحبطني.

هل فكرنا يوما كيف يفكر عجوز؟ مهما كان محملا بالأمراض هل هذا سيضعف عقله ويصبح شخصا لا يُعتمد عليه؟

أو لا يستطيع التفكير في شيء كما تفضلت؟!

أتمنى أن تفكر من جديد، الشيخوخة هي أرقى مراحل الإنسانية خبرة وحكمة وحنكة وأنة، خصوصا إذا كان صاحبها مثققا وقارئا ومتدينا.

لهذا من الممكن التفكير خارج الصندوق ونتخيل لو أننا أتينا شيوخا ونعيش مرحلة القوة والفتوة :) مجرد خيال..

نورت أخي عبد الله ^^

إقتباس لمشاركة: @ألفبائي 22:51 - 2025/07/18

الله سلمى. موضوع اليوم راق لي🌹

برأيي لن تستقيم الحياة بهذه الطريقة حتى بالخيال. نأتي شيوخا وعجائز مُحملين بالأمراض. الأوجاع والأمراض لن تترك معها مجالا أن نفكر بشيء.

0📊0👍0👏0👌0💭
كوز صنوبر

  • المشاركات: 3528
    نقاط التميز: 2119
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى الروايات
كوز صنوبر

مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى الروايات
المشاركات: 3528
نقاط التميز: 2119
معدل المشاركات يوميا: 15.6
الأيام منذ الإنضمام: 226
  • 23:37 - 2025/07/18
سلمى الجميلة و المواضيع الأجمل شكرا لك

نعم كان سيخف ألم الحياة لأنننا حكماء وأكثر صبرا وسعة قلب وأكثر تعقلا ولإدراكنا أن الحياة أمامنا أضعاف

ربما سنتعبد أكثر لأننا لن نصمد طويلا للمراحل الأخرى ربما سيهدم لذاتنا الموت السريع

النهاية مخيفة

لحظة ذهابي للحج و اللحظة التي تخيفني هي عدم الشباب مازلت لم أتصالح مع العمر الكبير

0📊0👍0👏0👌0💭
Summer breeze

  • المشاركات: 15298
    نقاط التميز: 9620
رائدة مقهى النقاش الجاد
كاتبة مميزة
مناقش جاد
عضوة في فريق العمل
Summer breeze

رائدة مقهى النقاش الجاد
كاتبة مميزة
مناقش جاد
عضوة في فريق العمل
المشاركات: 15298
نقاط التميز: 9620
معدل المشاركات يوميا: 57.5
الأيام منذ الإنضمام: 266
  • 23:39 - 2025/07/18
ماهذه الافكال البديعة عزيزتي سلمى ،

كأن هذه الزاويه خُلقت لكِ فقط لتحلقي بناا معكِ في خيالاتك وافكارك المتألقه 😍

حرفياً ، اصبحت هذه الزاوية هي المفضلة عندي ❤

إقتباس لمشاركة: @سلمى ا 22:42 - 2025/07/18

أسئلة النقاش:

1 هل كان سيخفّ ألم الحياة إن عرفنا أنها تنتهي بنقاء الطفولة لا بوحدة الشيخوخة؟

صحيح ، ستكون النظره مختلفه تماما ، وفيها الكثير من الشوق التلهف

كأنك تتجه نحو الحياة ، وسنينك تاخذ بك الى بدايتك ، لا نهايتك التي لاتحبها والتي صورتها بذهنك

2. هل كنا سنعيش بشكل مختلف… لو كنا نبدأ من النهاية لا من البداية؟

بالتأكيد ، كل شيء سيكون مختلف ..

انا اخاف من الشيخوخة كثيرا ولم اتخيل نفسي يوماً بها .. لكن الان شعرت بالسعاده وانا اتخيل نفسي مُسنة ، بطبعي الهادئ وفكري وثقافتي ولياقتي

ساحب نفسي اكثر من اي وقت مضى ، لاني واعيه تمام الوعي ، وكلما تقدمت نحو بدايتي كلما عرفت كيف اعيش حياتي بشكل صحي ، لاني انا ساكون المعلمة لذاتي ، والمربية

لا احد اخر .

3. لو خُيّرت أن تعيش العمر بالعكس، ما اللحظة التي كنت ستنتظرها بشوق؟ وما اللحظة التي كنت ستخاف منها أكثر من غيرها؟

سانتظر اللحظة التي يتم فيها تعييني كطبيبة ، ومباشرتي بعملي الذي احب ❤

واللحظة التي اخاف منها هي اختيار شريك الحياة ، كالهالة المحيطة بي والمخيفة لي بكل زمان ، ومكان 😂😂

شكرا من قلبي ، سلمى ❤

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 23:58 - 2025/07/18
مرحبا فاطمة نورت هذا العدد ^^

هناك فكرة تطرقتِ إليها لم تخطر ببالي للأسف، كيف فاتني أننا سنتعبد أكثر وسنبتعد عن المعاصي أكثر لعلمنا بلا جدوى كل ذلك، فمن وصل للنهاية سيُجمّل بدايته.

ولكن لابد من تحدي سيصيبنا، فالحياة ستبقى تحدي واختبار، وهي كيف سنحتفظ بثباتنا ونحن نعيش الفتن ونرجع للشباب ونتمتع بما لم يكن بأيدينا ونحن بدون صحة، ربما كان الأمر أشد وأقسى كما نعيشه في الواقع.. فكم من شخص تاب بعدما كبر وعرف قيمة الحياة..

بخصوص عدم التصالح مع العمر الكبير… أظن أن حتى من يعيش بالعكس، سيخاف من أن تنفلت قوته من بين يديه. لا أحد يحب أن يشعر أن الزمن لا ينتظره.

أظن كثيرين لم يتصالحوا مع فكرة الكبر في العمر، لأنه سيجلب معه الضعف وهذا ما لن يتحمله أي أحد فينا.. أنا مثلك أحيانا أفكر كيف عاش كل هؤلاء مراحل كبرهم وتقبلوها، وأصبح لهم أحفاد كأنهم شيوخ وعجائز منذ الأزل.

كثيرون منا يحسون أنهم لن يتقنوا الدور.

هل برأيك هذا الجيل فقط يفكر كذلك، أم كل البشر مروا بمرحلة عدم التصديق هذه؟

نورت عزيزتي وشكرا لوفائك للزاوية.

إقتباس لمشاركة: @كوز صنوبر 23:37 - 2025/7/18

سلمى الجميلة و المواضيع الأجمل شكرا لك

نعم كان سيخف ألم الحياة لأنننا حكماء وأكثر صبرا وسعة قلب وأكثر تعقلا ولإدراكنا أن الحياة أمامنا أضعاف

ربما سنتعبد أكثر لأننا لن نصمد طويلا للمراحل الأخرى ربما سيهدم لذاتنا الموت السريع

النهاية مخيفة

لحظة ذهابي للحج و اللحظة التي تخيفني هي عدم الشباب مازلت لم أتصالح مع العمر الكبير

0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    27469
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 27469
معدل المشاركات يوميا: 15.1
الأيام منذ الإنضمام: 1822
  • 00:12 - 2025/07/19
ي لطيف ايش ذا الخيال ههه

ثم ليش تخليني اشارك غصب وانا داخله ومعي شاي ومروقة

ع اساس اشوف واطلع ع السريع هه

تعليق مبدأي :

تخيلي اشكال المهابيل ونحن عجائز وداخلين الحياة بتجاعيدنا

ستبدو حكمتنا تلك لا شيء

بل اشبه بالعبث

وسنعود للطفولة بقلوب كهلة

ثم من قال أن الحكمة مرتبطة بالعمر

هذي فيها استفهام آخر

لي عودة اكثر

3📊0👍0👏1👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 00:12 - 2025/07/19
مرحبا دنيا ^^ أسعدني أن الزاوية هذه أصبحت مكانكِ المفضّل، مرحبا بك دائما عزيزتي.

ردكِ مليء بالنضج والحكمة، وأعجبني تفاعلك مع الفكرة وتخيلها بطريقتك.

تعبيركِ رائع حين قلت: كلما تقدمت نحو بدايتي، كلما عرفت كيف أعيش حياتي بشكل صحي، لأنني سأكون المربية والمعلمة لذاتي… تملكين رؤية ناضجة أظهرت ما يمكن أن يكون عليه الإنسان لو عاش بقلبٍ معلم وليس متلقٍّ فقط.

ولا تخافي أظننا جميعا نشترك في فكرة خوفك من الشيخوخة… تبدين متصالحة معها حين تتخيّلينها مملوءة بالهدوء والفكر واللياقة ^^

أما عن لحظة تعيينك طبيبة، فأتمنى من كل قلبي أن تعيشيها كما تحلمين بها تمامًا… قوية، سعيدة، وناجحة… وأما هالة اختيار شريك الحياة 😂😂 فهي فعلاً تلاحقنا جميعًا في كل الأزمنة. بعضنا سيهرب من قدره، وآخر سيجري وراءه حتى لا يفلته هههه

سُررت بردّك جدًا، ومرحبا بك دائما دنيا

:)

إقتباس لمشاركة: @Summer breeze 23:39 - 2025/7/18

ماهذه الافكال البديعة عزيزتي سلمى ،

كأن هذه الزاويه خُلقت لكِ فقط لتحلقي بناا معكِ في خيالاتك وافكارك المتألقه 😍

حرفياً ، اصبحت هذه الزاوية هي المفضلة عندي ❤

إقتباس لمشاركة: @سلمى ا 22:42 - 2025/07/18

أسئلة النقاش:

1 هل كان سيخفّ ألم الحياة إن عرفنا أنها تنتهي بنقاء الطفولة لا بوحدة الشيخوخة؟

صحيح ، ستكون النظره مختلفه تماما ، وفيها الكثير من الشوق التلهف

كأنك تتجه نحو الحياة ، وسنينك تاخذ بك الى بدايتك ، لا نهايتك التي لاتحبها والتي صورتها بذهنك

2. هل كنا سنعيش بشكل مختلف… لو كنا نبدأ من النهاية لا من البداية؟

بالتأكيد ، كل شيء سيكون مختلف ..

انا اخاف من الشيخوخة كثيرا ولم اتخيل نفسي يوماً بها .. لكن الان شعرت بالسعاده وانا اتخيل نفسي مُسنة ، بطبعي الهادئ وفكري وثقافتي ولياقتي

ساحب نفسي اكثر من اي وقت مضى ، لاني واعيه تمام الوعي ، وكلما تقدمت نحو بدايتي كلما عرفت كيف اعيش حياتي بشكل صحي ، لاني انا ساكون المعلمة لذاتي ، والمربية

لا احد اخر .

3. لو خُيّرت أن تعيش العمر بالعكس، ما اللحظة التي كنت ستنتظرها بشوق؟ وما اللحظة التي كنت ستخاف منها أكثر من غيرها؟

سانتظر اللحظة التي يتم فيها تعييني كطبيبة ، ومباشرتي بعملي الذي احب ❤

واللحظة التي اخاف منها هي اختيار شريك الحياة ، كالهالة المحيطة بي والمخيفة لي بكل زمان ، ومكان 😂😂

شكرا من قلبي ، سلمى ❤

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
  • 00:19 - 2025/07/19
ههههه يا مرحبا بصاحبة الشاي والمزاج الهادئ اللي قلبت الهدوء ساحة تأمل وسخرية في أقل من دقيقة 😄

أضحكتني حين قلت تخيلي أشكال المهابيل ونحن عجائز وداخلين الحياة بتجاعيدنا هههه التجاعيد ستختفي شيئا فشيئا لن تحسي بوجودها، حتى تقومي الصبح وأنت شابة 😄

“من قال إن الحكمة مرتبطة بالعمر؟”

طبعا من غير المعقول ريم أن من وصل للسبعين والثمانين والتسعين ولم ينضج ويصبح حكيما بعد، لهذا هي مقولة تعودنا عليه، أما القواعد الشاذة فلا يقاس عليها.. بعض العجائز والشيوخ عافانا الله يفقدون ذاكرتهم أصلا..

والحكمة فعلا غير مرتبطة بالعمر ربما تكونين بلهاء في شيخوختك ولما تصبحين شابة تهطل عليك الحكمة من يدري انت حطي كاسة الشاي وتخيلي بس 😆

بانتظار عودتك الجدية… المهم ترجعي.

شكرا ريم ^^

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 00:12 - 2025/7/19

ي لطيف ايش ذا الخيال ههه

ثم ليش تخليني اشارك غصب وانا داخله ومعي شاي ومروقة

ع اساس اشوف واطلع ع السريع هه

تعليق مبدأي :

تخيلي اشكال المهابيل ونحن عجائز وداخلين الحياة بتجاعيدنا

ستبدو حكمتنا تلك لا شيء

بل اشبه بالعبث

وسنعود للطفولة بقلوب كهلة

ثم من قال أن الحكمة مرتبطة بالعمر

هذي فيها استفهام آخر

لي عودة اكثر

0📊0👍0👏0👌0💭
كوز صنوبر

  • المشاركات: 3528
    نقاط التميز: 2119
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى الروايات
كوز صنوبر

مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى الروايات
المشاركات: 3528
نقاط التميز: 2119
معدل المشاركات يوميا: 15.6
الأيام منذ الإنضمام: 226
  • 12:08 - 2025/07/19
سلام سلمى

لا مش قضية جيل هناك من لديه تكوين نفسي وذهني حساس لللوقت أكثر من أي شخص عادي

الناس المتقبلة العادية تعيش مراحلها عادي

هناك ناس خاصة تطيل في الحزن تحس بالوقت وتخافه ترى الأشياء و العلاقات زووم أكثر من أي شخص

0📊0👍0👏0👌0💭
سوبر شيفو

  • المشاركات: 20561
    نقاط التميز: 18050
عضو أساسي
سوبر شيفو

عضو أساسي
المشاركات: 20561
نقاط التميز: 18050
معدل المشاركات يوميا: 2.9
الأيام منذ الإنضمام: 7110
  • 14:30 - 2025/07/19
جميل رائع الطرح الفلسفي في هذه الزاوية وموضوع هذه الحلقة جذاب وربما يفكر فيه الانسان عادة في مرحلة منتصف العمر مابين القوة والضعف مابين الحكمة والانسحاب مع خفوت الوهج التدريجي والصخب الذي عرفته الحياة في سنوات الشباب، فكرة جميلة اسمحي لي بما أننا نطرح طرح فلسفي لما لا يكون مرحلة بعقل الشباب وعلامات الشيخوخة الجسدية ثم أخرى بعقل الحكمة والخبرة مع حيوية الشباب ونشوف ما هي نتيجة هذا الكوكتيل العجيب ؟!

في النهاية كلنا انبهرنا بحيوية الشباب وطموحه وعنفوانه وحكمة ورجاحة عقل الكبر لذا كنا نتمنى لو امتلكنا الاثنين في وقت واحد لكن وكما هي طبيعة الدنيا النقصان وإن اكتملت صارت جنة لذا كانت فلسفة الفقد دائما هي التي تقودها في كل المراحل!

خالص تحياتي على الطرح المميز والجديد

0📊0👍0👏0👌0💭
امنية1971

  • المشاركات:
    59059
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 59059
معدل المشاركات يوميا: 10.6
الأيام منذ الإنضمام: 5552
  • 16:44 - 2025/07/19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بسلمى وخيالها العجيب هههه
بصراحة صعب ان نعيش الحياة بشكل معكوس
فالضعف الي نعيشه صغارا ليس هو نفسه الذي يكون في الكبر
وكذلك التعامل فهو يختلف قد يجد الشيوخ الرعاية وقد لا يجدونها
في الحقيقة احسست بشعور غريب وانا اتخيل هذا الوضع
وشيء اخر ليس دائما الشيوخ يكونون قدوة لغيرهم
فالصلاح ليس مرتبطا بالعمر فكم من شاب او شابة افضل واحكم
من شيخ او عجوز
وافضل المراحل التي كنت سانتظرها هي الطفولة بمرحها وعفويتها
اما اللحظة التي كنت ساخاف منها هي خيبة الامل و صدمةالغدر
للاسف هو مجرد خيال وسبحان من استأثر بعلم الغيب حتى نعيش
ما قدره لنا الله
نسال الله حسن الخاتمة وصلاح الاحوال
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 21:27 - 2025/07/19
صدقت فاطمة

وأظن أن ما أسميتهم حساسين هم أعمق من غيرهم في الإحساس والعيش، لهذا يحسون بفارق العمر، في حين من ينظرون للأمور بسطحية لا يهمهم تغير الزمان والمكان كثيرا..

ولا يهمهم أمر العلاقات..

الأشخاص العميقون دقيقون في اختيار المقربين.. في الهروب من العلاقات السامة.. في الخوف من التغير الجذري.. الرهبة من العمر وتغير التفاصيل العادية..

دائما بعيشون بحذر، ما يراه الآخرون مبالغة ربما..

..

شكرا لك فاطمة على إثرائك للموضوع

بوركت.

إقتباس لمشاركة: @كوز صنوبر 12:08 - 2025/7/19

سلام سلمى

لا مش قضية جيل هناك من لديه تكوين نفسي وذهني حساس لللوقت أكثر من أي شخص عادي

الناس المتقبلة العادية تعيش مراحلها عادي

هناك ناس خاصة تطيل في الحزن تحس بالوقت وتخافه ترى الأشياء و العلاقات زووم أكثر من أي شخص

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
  • 21:35 - 2025/07/19
مرحبا أخي شريف نورت الموضوع

وشكرا لكل ما جاء بردك المتّزن..

أعجبني توقّفك عند منتصف العمر والذي هو مفترق بين القوة والضعف ووهج الشباب وخفوت الحكمة، كنت في غاية الدقة في توصيفك له.

فهو فعلًا الزمن الذي نتأمل فيه كل ما لم ننتبه له ونحن نركض.

أعجبتني كثيرًا فكرتك عن وجود عقل الشباب في جسد هرم، وعقل حكمة في جسد شاب..

كيف ستكون الحياة حينها؟ هل سنحسن استخدامها؟ أم سنُتعب كل مرحلة بفيض من الأخرى؟

الدنيا لا تهبنا الكمال فعلا… بل تدفعنا كل مرة لفقدان شيء لكي نُبصر ما تبقى.

وأكيد الجنة ليست في الأرض..

شكرا لردك العميق

بارك الله فيك

إقتباس لمشاركة: @سوبر شيفو 14:30 - 2025/7/19

جميل رائع الطرح الفلسفي في هذه الزاوية وموضوع هذه الحلقة جذاب وربما يفكر فيه الانسان عادة في مرحلة منتصف العمر مابين القوة والضعف مابين الحكمة والانسحاب مع خفوت الوهج التدريجي والصخب الذي عرفته الحياة في سنوات الشباب، فكرة جميلة اسمحي لي بما أننا نطرح طرح فلسفي لما لا يكون مرحلة بعقل الشباب وعلامات الشيخوخة الجسدية ثم أخرى بعقل الحكمة والخبرة مع حيوية الشباب ونشوف ما هي نتيجة هذا الكوكتيل العجيب ؟!

في النهاية كلنا انبهرنا بحيوية الشباب وطموحه وعنفوانه وحكمة ورجاحة عقل الكبر لذا كنا نتمنى لو امتلكنا الاثنين في وقت واحد لكن وكما هي طبيعة الدنيا النقصان وإن اكتملت صارت جنة لذا كانت فلسفة الفقد دائما هي التي تقودها في كل المراحل!

خالص تحياتي على الطرح المميز والجديد

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5469
    نقاط التميز: 10432
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 5469
نقاط التميز: 10432
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7225
  • 21:39 - 2025/07/19
السلام عليكم 
الأخت سلمى أعزك الله 
التساؤل الأول : افتراض المسير من الشيخوخة إلى الشباب هو سلاح ذو حدين ، الأول حين يتعقل المرء في حث الخطى بتؤدة وحكمة ويتفادى الصعاب ويتمهل في اتخاذ القرار لأنه قد خبر الحياة وما فيها في شيخوخته وخبرته المتراكمة ، والثاني حين يحاول المرء بلوغ الغايات برعونة ودون تمعن للنتائج لانه ومن وجهة نظره قد نال حظه من الاستعانة والهدوء ردحا غير قصير وقد آن الأوان أن يستمتع بطيش الشباب غير مبال بالكياسة والوقار ،والفريق الثالث يتأرجح بين هذا وذاك وإن كانت فكرة بلوغ الفتوة والشباب تأسر الألباب وتثير الرغبات لما فيها من قوة وتحمّل وجهد حثيث !!!

التساؤل الثاني : نمط العيش يختلف لا محالة لأن الأهداف غيرها والغايات لن تكون بذات الصعوبة لأن المعطيات متوفرة والأدوات متيسرة والعلم بأن الحياة ماضية تلقاء الشباب والجرأة والإقدام ولربما يكون للطيش شطرا مؤثرا مع هذا الواقع في حداثته وجماله !!!

التساؤل الثالث : ربما يكون لي خيار في غير تخصصي الهندسي في علم الميكانيكا بأن أكون متخصصا في الرياضة وقد كنت اعشق الرياضة بشكل ملفت للنظر لكن كهواية وليس كإحتراف وكانت تشدني العاب الساحة والميدان أكثر من غيرها !!!
أكثر اللحظات خشية هو السقوط في ميدان التخصص لا برغبتك ولكن بفعل الآخرين من حسد وحقد وطمع ورغبة زوال النعم فلن تكون الأمور متيسرة على الدوام ولن تكون صاحب القرار الصحيح عند ذات الظرف مع علمنا اليقين أن الخير والشر في صراع مستديم وسعيد الحظ من بلغ الخير وجانَبَ الشر والأيام دول !!!
ليس لي من إضافة غير جديرة بفكرة الموضوع في افتراضه وخياله ،ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

 
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 21:41 - 2025/07/19
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نورت هذا العدد أيضا أختي امنية بتعقلك وفكرك المتزن الرصين ^^

ردك واقعي جدا.. فعلا هو مجرد خيال، لكنك جذبته للأرض، وذكّرتنا بأن الضعف له أوجه متعددة، وأن العبرة ليست بالعمر بل بالصلاح، وهي فكرة عميقة فعلا ^^

نعم، لا الشيوخ دومًا يُحتذى بهم، ولا الشباب دومًا طائشون… فالحكمة هبة، وقد يولد بها الشاب كما يغيب عنها عقل الكبير.

ما أبأس لحظات خيبة الأمل والغدر التي ذكرتها.

فهي لحظة قاسية، سواء جئنا لها في بداية الطريق أو نهايته.

كلمتك الأخير صادقة أختي امنية

سبحان من استأثر بعلم الغيب…

أكيد عزيزتي مهما لعبنا بالخيال، تبقى الحقيقة أعظم من كل تصوراتنا… نسأل الله فعلًا حسن الخاتمة وصلاح الأحوال لكل القلوب.

شكرا لردك عزيزتي

بورك فيك

إقتباس لمشاركة: @امنية1971 16:44 - 2025/7/19

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بسلمى وخيالها العجيب هههه
بصراحة صعب ان نعيش الحياة بشكل معكوس
فالضعف الي نعيشه صغارا ليس هو نفسه الذي يكون في الكبر
وكذلك التعامل فهو يختلف قد يجد الشيوخ الرعاية وقد لا يجدونها
في الحقيقة احسست بشعور غريب وانا اتخيل هذا الوضع
وشيء اخر ليس دائما الشيوخ يكونون قدوة لغيرهم
فالصلاح ليس مرتبطا بالعمر فكم من شاب او شابة افضل واحكم
من شيخ او عجوز
وافضل المراحل التي كنت سانتظرها هي الطفولة بمرحها وعفويتها
اما اللحظة التي كنت ساخاف منها هي خيبة الامل و صدمةالغدر
للاسف هو مجرد خيال وسبحان من استأثر بعلم الغيب حتى نعيش
ما قدره لنا الله
نسال الله حسن الخاتمة وصلاح الاحوال

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
  • 00:18 - 2025/07/20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي سمير وشكرا لوفاءك للزاوية ^^

شكرًا لك على هذا الرد الثري المتزن… الذي يحمل من الفصاحة ومن الحكمة الكثير..

فعلا، تغير الأهداف وسهولة الأدوات لا يعني بالضرورة نضج النتائج… بل قد يُغري التيسير بالتسرّع، كما قلت.

وكان وصفك لهذه المرحلة بعبارة الطيش له شطر مؤثر دقيق جدًا، بل ويلخّص الفكرة ببراعة.

نعم، صدقتَ، فالدنيا ليست عدلًا مطلقًا، ولكنها امتحان مستمر.

أحييك على لغة متينة، ونقاش راقٍ، وتواضع واضح في ختامك…

ورحم الله من دلّنا جميعًا على عيوبنا،

شكرًا مرة أخرى لثراء حضورك،

بوركت

إقتباس لمشاركة: @سمير ونداوي 21:39 - 2025/7/19

السلام عليكم
الأخت سلمى أعزك الله
التساؤل الأول : افتراض المسير من الشيخوخة إلى الشباب هو سلاح ذو حدين ، الأول حين يتعقل المرء في حث الخطى بتؤدة وحكمة ويتفادى الصعاب ويتمهل في اتخاذ القرار لأنه قد خبر الحياة وما فيها في شيخوخته وخبرته المتراكمة ، والثاني حين يحاول المرء بلوغ الغايات برعونة ودون تمعن للنتائج لانه ومن وجهة نظره قد نال حظه من الاستعانة والهدوء ردحا غير قصير وقد آن الأوان أن يستمتع بطيش الشباب غير مبال بالكياسة والوقار ،والفريق الثالث يتأرجح بين هذا وذاك وإن كانت فكرة بلوغ الفتوة والشباب تأسر الألباب وتثير الرغبات لما فيها من قوة وتحمّل وجهد حثيث !!!

التساؤل الثاني : نمط العيش يختلف لا محالة لأن الأهداف غيرها والغايات لن تكون بذات الصعوبة لأن المعطيات متوفرة والأدوات متيسرة والعلم بأن الحياة ماضية تلقاء الشباب والجرأة والإقدام ولربما يكون للطيش شطرا مؤثرا مع هذا الواقع في حداثته وجماله !!!

التساؤل الثالث : ربما يكون لي خيار في غير تخصصي الهندسي في علم الميكانيكا بأن أكون متخصصا في الرياضة وقد كنت اعشق الرياضة بشكل ملفت للنظر لكن كهواية وليس كإحتراف وكانت تشدني العاب الساحة والميدان أكثر من غيرها !!!
أكثر اللحظات خشية هو السقوط في ميدان التخصص لا برغبتك ولكن بفعل الآخرين من حسد وحقد وطمع ورغبة زوال النعم فلن تكون الأمور متيسرة على الدوام ولن تكون صاحب القرار الصحيح عند ذات الظرف مع علمنا اليقين أن الخير والشر في صراع مستديم وسعيد الحظ من بلغ الخير وجانَبَ الشر والأيام دول !!!
ليس لي من إضافة غير جديرة بفكرة الموضوع في افتراضه وخياله ،ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4870
    نقاط التميز: 10902
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
المشاركات: 4870
نقاط التميز: 10902
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1749
  • 10:26 - 2025/07/20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى  .. فى موضوع   - (ماذا .. لو)
هذه الحلقة تسبح فى خيال  ماذا لو كنا نعيش أو نحيا بالعكس  .. نبدأ شيوخا  ثم نتحرك إلى الشباب وإلى الطفولة  .
من ضعف إلى قوة إلى ضعف
شأنها شأن البداية الطبيعية  . من ضعف إلى قوة  إلى ضعف
لكن سنجد أن الوضع يختلف كثيرا" وليس هذا مثل ذاك
فلو نظرنا إلى أى شيخ كبير أو سيدة عجوز سنجد مهما كان كبره إلا أنه يحمل فى داخله روح الطفل ومرحه . عندما تقسو عليه الحياة
نجده يضحك ضحك الأطفال  بل ويلعب معهم كأنه طفل
أما لو كانت بدايته شيخا" فإنه سيظل يحمل فى داخله  قلب الشيخ الكبير وحكمته  فا بالتالى عندما يعود طفل لن يكون له مرح الأطفال
لأنه يحمل قلب عجوز . لن يتحمل لعب الأطفال وضحكاتهم وبراءتهم  لأن قلب العجوز فى داخله لن يستطيع التخلص منه
...
ولو سألت شيخا"مسن
هل تتمنى لو يعود بك الزمان لمرحلة الشباب  ثم الطفوله لاجاب فورا" نعم . ليت الشباب يعود يوما"
لكنه لو عاد بالفعل فلن يتحمل  أن يعيش الشباب  بقلب وعقل وضمير الشيخ  فمهما عاد العود لخضاره ففى قلبه الجفاف فالعود الجاف لا يلين
ولا يتشكل  فتصبح الحياة أصعب  وسا عتها سيتمنى لو كان لم يعود
..
لذلك لو إنقلب العمر وبدأ من مرحلة الشيخوخة إلى مرحلة الشباب والطفولة لإستحالت الحياة وأصبحت أصعب بكثير
..
موضوع يطلق العنان للتفكير الحر  .. وفكرة  ( ماذا لو أن) هى فكرة عبقرية  ولولاها لعشنا التخلف والرجعية  .. فلو عدنا للوراء وبحثنا
قليلا" .. لماذا حتى الأن نعتمد على اراء المذاهب الفقهية وكيف إستطاعت أن تغطى سائر الحياة حتى يومنا هذا
السبب الحقيقى كان فى (ماذا لو)  .. كانوا يطرحون أسئلة كثيرة للمناظرات  - ماذا لو - أسئلة تخيلية لم تكن موجودة فى حياتهم وفى بيئتهم
ثم يضعوا الإجابة عليها ويتناقشون حولها ويتباحثون بشأنها رغم أنها كانت أسئلة تخيلية
..
لذلك فكرة هذا البرنامج  أعتبرها من أهم الأفكار التى طرحت داخل هذا المنتدى
حقا" إنها القديرة / سلمى
مع خالص تحيتى وتقديرى


.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 21:37 - 2025/07/20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الفاضل عبد الرحمن ومرحبا بردك العميق، الذي تطرّق لجهة أخرى أكثر أهمية أيضا.. حين تناولتَ تناقض الحياة حين تبدأ بالشيخوخة وتنتهي بالطفولة… فقد اختصرت جل الفكرة بشكل بسيط وعميق..

حقًا… لا يُمكن للمرح أن يعيش في قلب خائف، مهما بدا صغيرًا في السن.

ثم لمّا ربطتَ بين فكرة "ماذا لو" وتاريخ الاجتهاد الفقهي… شكرا جزيلا لهذا الاستحضار العميق.

لولا هذا النوع من التفكير، لما انطلقت عقول الفقهاء والعلماء لبناء إجابات لعوالم لم يكونوا يعيشونها..

شكرا لكل تشجيعاتك أخي عبد الرحمن

بارك الله فيك ومرحبا بك دائما في زاوية ماذا لو.

إقتباس لمشاركة: @عبدالرحمن الناصر 10:26 - 2025/7/20


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة / سلمى .. فى موضوع - (ماذا .. لو)
هذه الحلقة تسبح فى خيال ماذا لو كنا نعيش أو نحيا بالعكس .. نبدأ شيوخا ثم نتحرك إلى الشباب وإلى الطفولة .
من ضعف إلى قوة إلى ضعف
شأنها شأن البداية الطبيعية . من ضعف إلى قوة إلى ضعف
لكن سنجد أن الوضع يختلف كثيرا" وليس هذا مثل ذاك
فلو نظرنا إلى أى شيخ كبير أو سيدة عجوز سنجد مهما كان كبره إلا أنه يحمل فى داخله روح الطفل ومرحه . عندما تقسو عليه الحياة
نجده يضحك ضحك الأطفال بل ويلعب معهم كأنه طفل
أما لو كانت بدايته شيخا" فإنه سيظل يحمل فى داخله قلب الشيخ الكبير وحكمته فا بالتالى عندما يعود طفل لن يكون له مرح الأطفال
لأنه يحمل قلب عجوز . لن يتحمل لعب الأطفال وضحكاتهم وبراءتهم لأن قلب العجوز فى داخله لن يستطيع التخلص منه
...
ولو سألت شيخا"مسن
هل تتمنى لو يعود بك الزمان لمرحلة الشباب ثم الطفوله لاجاب فورا" نعم . ليت الشباب يعود يوما"
لكنه لو عاد بالفعل فلن يتحمل أن يعيش الشباب بقلب وعقل وضمير الشيخ فمهما عاد العود لخضاره ففى قلبه الجفاف فالعود الجاف لا يلين
ولا يتشكل فتصبح الحياة أصعب وسا عتها سيتمنى لو كان لم يعود
..
لذلك لو إنقلب العمر وبدأ من مرحلة الشيخوخة إلى مرحلة الشباب والطفولة لإستحالت الحياة وأصبحت أصعب بكثير
..
موضوع يطلق العنان للتفكير الحر .. وفكرة ( ماذا لو أن) هى فكرة عبقرية ولولاها لعشنا التخلف والرجعية .. فلو عدنا للوراء وبحثنا
قليلا" .. لماذا حتى الأن نعتمد على اراء المذاهب الفقهية وكيف إستطاعت أن تغطى سائر الحياة حتى يومنا هذا
السبب الحقيقى كان فى (ماذا لو) .. كانوا يطرحون أسئلة كثيرة للمناظرات - ماذا لو - أسئلة تخيلية لم تكن موجودة فى حياتهم وفى بيئتهم
ثم يضعوا الإجابة عليها ويتناقشون حولها ويتباحثون بشأنها رغم أنها كانت أسئلة تخيلية
..
لذلك فكرة هذا البرنامج أعتبرها من أهم الأفكار التى طرحت داخل هذا المنتدى
حقا" إنها القديرة / سلمى
مع خالص تحيتى وتقديرى


.

0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    27469
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 27469
معدل المشاركات يوميا: 15.1
الأيام منذ الإنضمام: 1822
  • 21:49 - 2025/07/20

إقتباس لمشاركة: @سلمى ا 00:19:45 - 2025/07/19

ههههه يا مرحبا بصاحبة الشاي والمزاج الهادئ اللي قلبت الهدوء ساحة تأمل وسخرية في أقل من دقيقة 😄

أضحكتني حين قلت تخيلي أشكال المهابيل ونحن عجائز وداخلين الحياة بتجاعيدنا هههه التجاعيد ستختفي شيئا فشيئا لن تحسي بوجودها، حتى تقومي الصبح وأنت شابة 😄

“من قال إن الحكمة مرتبطة بالعمر؟”

طبعا من غير المعقول ريم أن من وصل للسبعين والثمانين والتسعين ولم ينضج ويصبح حكيما بعد، لهذا هي مقولة تعودنا عليه، أما القواعد الشاذة فلا يقاس عليها.. بعض العجائز والشيوخ عافانا الله يفقدون ذاكرتهم أصلا..

والحكمة فعلا غير مرتبطة بالعمر ربما تكونين بلهاء في شيخوختك ولما تصبحين شابة تهطل عليك الحكمة من يدري انت حطي كاسة الشاي وتخيلي بس 😆

بانتظار عودتك الجدية… المهم ترجعي.

شكرا ريم ^^

اتخيل اني كهلة منذ بداية الطريق !

طيب

هه مدري

سأكون جدية قدر الإمكان هه

هل سيكون لتلك الحكمة معنى !

هل سيبددها الطيش

ع اساس اننا نعيش عمرا متناقصا

أم أن الطيش لا يأتي فالحكمة هنا

امتزجت في أرواحنا

ما نفع الشباب اذا كان بلا طيش

اذا كان بلا اخطاء

اذا كنا متعبين فيه

كيف سيكون جوهر الحكمة ثمينا

وقد اتت من لا شيء

لم تأتي مع كل تعثر وألم

ولم تكن نتيجة عاصفة مررنا بها

ثم اذا اتت الحكمة اولا قبل الحياة

كيف ستكون تلك الحياة؟

نتقدم فيها !

أم أن حكمتنا ستجعلنا اثقل ابطأ

اكثر حذرا

ففي الحالة الطبيعية

برآءة الطفولة عنفوان الشباب الخ الخ

يجعل خطواتنا حرّة

انفسنا طليقة

وكلما كبلتها التجارب

صارت اثقل وابطأ

لذا سؤالي سلمى

هل سيكون لتلك الحكمة معنى

ام انها ستكون عبء ع الروح التي

ستبدأ الحياة بثقلها ؟

3📊0👍0👏1👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3479
    نقاط التميز: 5839
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 3479
نقاط التميز: 5839
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1816
  • 23:57 - 2025/07/20
ما شاء الله عليكي سلمى فكرة عبقرية جدا و بالفعل لديكي قدرة كبيرة و مميزة جدا على التفكير بشكل استثنائي و من خارج الصندوق و هذه الفكرة أول مرة أسمع بها على الإطلاق و لم تخطر في بالي أبدا من قبل و هذا يدلل على عقليتك الفذة،أظن أن الحياة لو بدأت من مرحلة الشيخوخة ستكون قاسية جدا حتى و لو كانت محملة بالحكمة ستكون حياة تنطلق من الضعف و الأمراض مع الوعي الكامل صحيح أن الطفولة تكون مرحلة ضعف لكنها خالية من الوعي به و من ألم المرض، لكن لو بدأ الإنسان من مرحلة الشيخوخة سيستفيد من كبر عقله و حكمته لمرحلة الشباب فأحد الحكماء قال هنيئا لمن أوتي جسد شاب مع عقل شيخ حكيم، فسيعيش مرحلة شباب أفضل مما لو بدأ الحياة من مرحلة الطفولة لأنه سيتخذ قرارات أفضل و أحكم،لكن عندما يمضي به الزمن و يدخل في مرحلة الطفولة سيشعر بالقهر الشديد حيث أن الاحترام و التقدير المجتمعي الذي كان يتمتع بهما في مرحلة الشيخوخة و الشباب سيفقدهما و سيفقد الاعتبار لشخصيته و النظر لها على أنها شخصية ناضجة لها وزن في المجتمع ودور هام تلعبه فيه و لن تكون طفولة سعيدة بل سيشعر أنه يمضي وقت كالجحيم،بالنسبة لي الوضع الطبيعي أفضل يعني من الطفولة للشيخوخة و ليس العكس صحيح أن الإنسان سيعيش مرحلة الشباب أفضل لو بدأ بحكمة الشيوخ لكن لا أظن أن الأمر سيفرق كثيرا خاصة أن حكمة الشيوخ ستصطدم بقيود الواقع التي لن تستطيع عمل شيء معها و يمكن في وضع الحياة الطبيعي من الطفولة للشيخوخة للشاب قليل التجربة و الخبرة أن يعتمد على نصائح الشيوخ و خبرتهم كنوع من التعويض

الحقيقة عبقرية الموضوع لا تكمن بالفكرة فقط بل أيضا أن الإجابة مفتوحة الاحتمالات فبحسب الجانب الذي ينظر منه القارئ ستعدد الإجابات و السيناريوهات و السيناريو الذي ذكرته يعتمد على منظور و نقطة انطلاق معينة و لو غيرتهم سأجيب بشكل آخر و كل ما غيرت ستظهر إجابة جديدة و لن ننتهي فأحسنت سلمى الطرح و الفكرة ما شاء الله عليكي عشرة على عشرة في كل شيء و شكرا لك لأنك جعلت الزاوية تطرح على فترة متقاربة و سيشرفني دائما أن أشارك فيها و أنتظر المزيد و المزيد من أفكارك المميزة و المبدعة بالتوفيق لك و تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 1877
نقاط التميز: 566
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6096
  • 16:58 - 2025/07/21
مرحبا مجددا ريم

سأبدأ بآخر تساؤلاتك ^^

هل سيكون لتلك الحكمة معنى؟ أم أنها ستكون عبئًا على الروح؟
ربما… ستكون عبئًا لو حملناها كما نحمل حقائب الآخرين.. أكيد سيُتعبنا ثقلها..

لكنها ستكون نِعمة لو اعتبرناها جزءا منا.. كما يسكن القلب نبضه، ويحيا به.

بخصوص تساؤلك عن الطيش، ربما يا ريم يكون الطيش خيار حرا.. فمن قال إن الحكيم لا يختار الطيش؟ بل لعله أجرأ من الشاب، لأنه يعرف الحدود ويخترقها عن وعي، وليس عن جهل. ههه

لو جئنا إلى الحياة بحكمةٍ مسبقة، فلن نكون ثقيلين، بل نكون هادئين… كأننا نسير في طريق نعرفها جيدًا لهذا لا نلهث ولا نركض.. ونصل بالأخير..

ثم من قال إن الحكمة لا تأتي من الألم؟

في هذه الفكرة المقلوبة، بدأنا شيوخًا أي أننا بطريقة ما، خرجنا من النهاية.. من وجع الفقد، من ندوب الخذلان، من خبرة السنين… فحملنا الحكمة كثمرة وليس كورقة تعليمات. ثم مشينا إلى الوراء… إلى الطفولة بوعي.. وإلى البراءة بعد أن عرفنا الخطر.. وإلى اللعب بعد أن تذوقنا الجد.

لنفرض أن الحكمة منذ البداية لا تصبح بديلاً عن التجربة… ولكنها قد تعطينا حرية ما .. كحرية الطفل الذي لا يبكي من السقوط… لأنه يتذكّر جيدًا كيف نهض ذات شيخوخة. ههه ما رأيك ههه

فكرّي بها مجددًا 😄

نورت الزاوية بتساؤلاتك العميقة ريم

شكرا لك ^^

إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 21:49 - 2025/7/20

اتخيل اني كهلة منذ بداية الطريق !

طيب

هه مدري

سأكون جدية قدر الإمكان هه

هل سيكون لتلك الحكمة معنى !

هل سيبددها الطيش

ع اساس اننا نعيش عمرا متناقصا

أم أن الطيش لا يأتي فالحكمة هنا

امتزجت في أرواحنا

ما نفع الشباب اذا كان بلا طيش

اذا كان بلا اخطاء

اذا كنا متعبين فيه

كيف سيكون جوهر الحكمة ثمينا

وقد اتت من لا شيء

لم تأتي مع كل تعثر وألم

ولم تكن نتيجة عاصفة مررنا بها

ثم اذا اتت الحكمة اولا قبل الحياة

كيف ستكون تلك الحياة؟

نتقدم فيها !

أم أن حكمتنا ستجعلنا اثقل ابطأ

اكثر حذرا

ففي الحالة الطبيعية

برآءة الطفولة عنفوان الشباب الخ الخ

يجعل خطواتنا حرّة

انفسنا طليقة

وكلما كبلتها التجارب

صارت اثقل وابطأ

لذا سؤالي سلمى

هل سيكون لتلك الحكمة معنى

ام انها ستكون عبء ع الروح التي

ستبدأ الحياة بثقلها ؟

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
  • 18:33 - 2025/07/21

شكرًا جزيلا أخي عادل على كلمات الثناء والتشجيع بردك الطيب الذي يحمل الكثير من التقدير والدعم، فقد تركت كلماتك أثرا جميل في داخلي.. خصوصًا وصفك للفكرة، وصدقني أني ترردت في البداية كثيرا قبل عرضها، ظنا انها ستبدو غريبة، إذ طالما اعتبرت الخيال الذي يغزوني أحيانا غريبا، وربما غير مقبول... لكن حدث عكس ذلك.. وشجعني هذا التفاعل والمشاركات، وفوقها هذا الدعم المعنوي والثناء، فبارك الله بك وبالجميع.

ربما لو بدأت الحياة بشيخوخة كاملة وليس الجسد فحسب، أي شيخوخة: الروح، المعرفة، القلب، والعقل… هذا يعني أن الإنسان يبدأ وعينه مفتوحة على فناء الأشياء، أنه يعرف النهاية منذ اللحظة الأولى، فكيف يعيش البدايات إن كانت النهايات تسكنه؟

وربما حتى الحكمة التي سيحملها في فترة شبابه ستكون نقمة، ولا تمنح لذة، بل ستنتزع الدهشة. فربما يكمن جمال الشباب في تهوره، في سذاجته الجميلة، في ذلك الحماس النقي الذي لا تملكه العقول القديمة.

ربما سيتخذ قرارات أفضل، لكنه لن يضحك من قلبه، لأنه سيكون واعيًا جدًا لعواقب كل شيء، وسيُعاقب بالسؤال المستمر: إلى متى؟ ولماذا؟ وما بعد؟ وسيفقد عفويته، وربما لن يشعر بشيء، لأن كثرة الفهم تُخدّر الإحساس، وتحوّل الحياة إلى مشروع فكري أكثر منها تجربة شعورية.

أما عن الطفولة في نهاية العمر… فستكون نوعًا من التلاشي. فالطفل في بدايات الحياة يُنتظر منه أن يكبر، أن يتطور، أن يصير شيئًا… أما الطفل في نهايتها، فكل ما حوله يهمس له أنه لم يعد هناك وجهة.. وسيُعامل من المجتمع على هذا الأساس: كمن لم يعد منه رجاء، وينتظر وداعه.. ههه شيء غريب فعلا ههه

لهذا علينا ان نعترف أن جمال الرحلة يظهر حين نبدأ دون وعي، ثم نصير واعين، أي نخوض المراحل بخفة أولًا ثم بثقل ثم بنضج، فنذوق الجهل ثم المعرفة، أن نرتبك، ثم نفهم… وليس العكس أن نولد فاهمين ثم ننسحب إلى فراغ الطفولة من جديد.

وأظن أن الحكمة لا تُعطى في البداية لأن العقل لا يحتملها إلا في النهاية، وما يأتينا مبكرًا، لا نعرف كيف نعيشه.

سبحانه من سخر لنا هذه الحياة، بهذه الطريقة ولن نفلح في غيرها.. فهو أعلم بنا منا.

نورت الموضوع اخي عادل وشكرا لك على كلمات الدعم والتشجيع ومرحبا بك في الأعداد القادمة بحول الله ^^

إقتباس لمشاركة: @زمان بيكينباور 23:57 - 2025/7/20

ما شاء الله عليكي سلمى فكرة عبقرية جدا و بالفعل لديكي قدرة كبيرة و مميزة جدا على التفكير بشكل استثنائي و من خارج الصندوق و هذه الفكرة أول مرة أسمع بها على الإطلاق و لم تخطر في بالي أبدا من قبل و هذا يدلل على عقليتك الفذة،أظن أن الحياة لو بدأت من مرحلة الشيخوخة ستكون قاسية جدا حتى و لو كانت محملة بالحكمة ستكون حياة تنطلق من الضعف و الأمراض مع الوعي الكامل صحيح أن الطفولة تكون مرحلة ضعف لكنها خالية من الوعي به و من ألم المرض، لكن لو بدأ الإنسان من مرحلة الشيخوخة سيستفيد من كبر عقله و حكمته لمرحلة الشباب فأحد الحكماء قال هنيئا لمن أوتي جسد شاب مع عقل شيخ حكيم، فسيعيش مرحلة شباب أفضل مما لو بدأ الحياة من مرحلة الطفولة لأنه سيتخذ قرارات أفضل و أحكم،لكن عندما يمضي به الزمن و يدخل في مرحلة الطفولة سيشعر بالقهر الشديد حيث أن الاحترام و التقدير المجتمعي الذي كان يتمتع بهما في مرحلة الشيخوخة و الشباب سيفقدهما و سيفقد الاعتبار لشخصيته و النظر لها على أنها شخصية ناضجة لها وزن في المجتمع ودور هام تلعبه فيه و لن تكون طفولة سعيدة بل سيشعر أنه يمضي وقت كالجحيم،بالنسبة لي الوضع الطبيعي أفضل يعني من الطفولة للشيخوخة و ليس العكس صحيح أن الإنسان سيعيش مرحلة الشباب أفضل لو بدأ بحكمة الشيوخ لكن لا أظن أن الأمر سيفرق كثيرا خاصة أن حكمة الشيوخ ستصطدم بقيود الواقع التي لن تستطيع عمل شيء معها و يمكن في وضع الحياة الطبيعي من الطفولة للشيخوخة للشاب قليل التجربة و الخبرة أن يعتمد على نصائح الشيوخ و خبرتهم كنوع من التعويض

الحقيقة عبقرية الموضوع لا تكمن بالفكرة فقط بل أيضا أن الإجابة مفتوحة الاحتمالات فبحسب الجانب الذي ينظر منه القارئ ستعدد الإجابات و السيناريوهات و السيناريو الذي ذكرته يعتمد على منظور و نقطة انطلاق معينة و لو غيرتهم سأجيب بشكل آخر و كل ما غيرت ستظهر إجابة جديدة و لن ننتهي فأحسنت سلمى الطرح و الفكرة ما شاء الله عليكي عشرة على عشرة في كل شيء و شكرا لك لأنك جعلت الزاوية تطرح على فترة متقاربة و سيشرفني دائما أن أشارك فيها و أنتظر المزيد و المزيد من أفكارك المميزة و المبدعة بالتوفيق لك و تحياتي

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى ا
  • المشاركات: 1877
    نقاط التميز: 566
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
سلمى ا
كاتبة مميزة
كاتبة مبدعة في المنتدى
مناقش جاد
أفضل عضوة بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
  • 18:13 - 2025/07/23

شكرا لكل من شارك في الموضوع وتفاعل مع فكرته:

@ألفبائي

@كوز صنوبر

@Summer breeze

@نجمةة سهيل

@سوبر شيفو

@امنية1971

@سمير ونداوي

@عبدالرحمن الناصر

@زمان بيكينباور

بوركتم جميعا

نلتقي في عدد جديد وفكرة جديدة بحول الله

شكرا للجميع

^^

0📊0👍0👏0👌0💭
 ▓ زاويـة ◄ مـاذا لـو ؟ ► ▓ العدد [3]بداية
الصفحة