وعلى كل كما قلتِ كل واحد فينا يعبر عن حزنه أو ألمه حسب شخصيته وتربيته وطريقته..
أنا مثلا كتبت هذا النص في عز اجتياح الألم، ولو تأخرت قليلا قبل وضعه بعد كتابته كنت تراجعت ^^
لأن هذه اللحظات العابرة بالنسبة لي تحتاج تفريغا مرة تلو المرة، سواء بكتابة أو بوح وفضفضة، أو بكاء..الخ
لكن أن يمضي المرء في حياته، فترة تلو الفترة، دون أن يتوقف لفلترة ما يجب فلترة حتى يحس بخفة.. فإن الحياة ستمضي صعبة، وستأتي على المرء لحظات يتوقف فيها عن كل شيء، ولا يرغب بأي شيء.. ولا يطمح لأي شيء..
مع أن اتضاح الرؤية يجعله يقف في نفس السبيل ذاك..
الحياة ليست سوى معبر وامتحان ممل وصعب ومرهق، وليست شيئا غير ذلك..
يكفي أن نجد ما نعيش من أجله.
عموما لا أظن أحدنا سيعيش شيئا أكبر من طاقته، كلنا خلقنا قادرين على المواجهة.
شكرا ريم.
إقتباس لمشاركة: @نجمةة سهيل 18:08 - 2025/05/25
قبل أيام فجأة وانا وسط موقف ما
لا اعرف ماذا جرى
فجأة لم اعد اريد الشيء الذي كنت افعله
تركت من يدي كل شيء
توقفت حرفيا
كان كل شيء ساكن
حولي يتحركون لكنهم لا ينعكسون ع أي شيء داخلي
لا يؤثرون علي ابدا
لا اتفاعل
لا ادري
فقط لا اريد
لا اهتم
لأي شيء
لو قلت لك اي شيء ربما لن تصدقي
لكن ذلك البرود
او التعب بالأصح
كان حقيقي
حقيقي اكثر مما تخيلته
اردت التوقف عن المشي والبقاء حيث انا
والتوقف عن التنفس
والبقاء جامدة
لا ادري الى متى
فقط اريد أن ارتاح
كان الأمر لاقل من ساعة
لكنه بدا وكأنه دهر
ما بين اللاوعي بدأت اصارع
اصحي اصحي
مش هذا وقته
انظري ماذا لديكِ
انظري لما عشته سابقا
كنتِ اضعف واصغر واتعس
مع ذلك لم تنهاري
وقت الأنهيار فاتك
اضعتي فرصتك منذ وقت طويل
حين كانت لك مبررات وفرص
الآن لا شيء
لم يعد امامك خيار سوى الصمود والعودة للمشي
والعودة
بصراحة هذه الحالة تأتيني نادرا وبالسنوات
آخر مرة تقريبا قبل عامين
وقبلها قبل كورونا
لكنها تكون من باب الملل والحزن
هذه المرة كانت من لا شيء
ليس لا شيء بشكل صافي
لكن لا سبب مباشر
وهذا اشعرني بالذنب بعدها
بالذنب والحيرة والبشاعة
حين تمتلك الأسباب فأنت تبرر لنفسك
لكن بدونها ستكون نفسك هي المذنبة
وهي المسبب
موضوعك اعاد لذهني هذا الموقف
لم ارد كتابته
لكن حين قلتي المواجهة
المواجهة تحتاج لقوة
تحتاج لأسباب للدعم النفسي والتفريغ كذلك
انا لو فرغت سأذهب مباشرة لطبيب نفسي ههههه
ولا عيب بالذهاب اليه
لكن عندنا لا يذهب له الأ المجنون هه
بالطريقة التي يؤثر فيها الحزن ع حياتنا يكون شكل الطريق الذي نمشي عليه
لذلك كلا منا يتعامل معه بالطريقة التي تربى ونشأ عليها
هناك من يهرب وهناك من يواجه
وهناك من يضطر ليواجه
وهناك من يضطر ليهرب
وما بين تلك الخيارات كلها تبنى حياتنا عليها
يعطيك العافية
موضوع ذو شجون هه