كلامُنا لفظٌ مفيدٌ كاستقِم .. اسمٌ و فعلٌ ثم حرف الكلِم
الكلام في الاصطلاح هو: أن يكونلفظًامركبًامفيدًا.
وشروط الكلام عند النحويين ثلاثة، هي:
1-اللفظ؛ أن يكون ملفوظًا. 2-التركيب؛ أن يكون مركبًا من كلمتين أو أكثر. 3-الإفادة؛ أن يكون مفيدًا.
* معنى كونه "مركبًا" يعني أنيكونمركبًامنكلمتينأوأكثر، مثل: العلمُ نافعٌ .
وهناك ثلاثة أنواع من المركبات، هي:
1-التركيبالإضافي، مثل : عبد الله . 2-التركيبالمزجي، مثل : حضرموت، بعلبك. 3-التركيبالإسنادي، و هو إسناد كلمة إلى أخرى لحصول الاستفادة، مثل "جاء عبد الله " .
وفي تعرفينا السابق للكلام، كنّا نعني بالتركيب، التركيب الإسنادي فقط.
- كلمة " عبد الله " لا تعتبر كلامًا؛ لأنها مركبة تركيبًا إضافيًا. - كلمة " حضرموت " لا تعتبر كلامًا؛ لأنها مركبة تركيبًا مزجيًا. - " يكتب محمد " يعتبر كلامًا؛ لأنها مركبة تركيبًا إسناديًا، حيث أٌسنِدت الكتابة إلى محمد .
لو سُئل أحدٌ: من أخوك؟ فأجاب: محمد، هل يعتبر جوابه كلامًا ؟ الإجابة: نعم، لأنه تقديرًا مركب، فإجابتهتقديرًاتكون: محمد أخي .
* معنى كونه "مفيدًا"، لو قال قائلٌ: إذا حضر المعلم..<- وتوقف هنا، فإن الذي تحقق في كلامنا أنه: 1- لفظ 2- مركب ... لكن، هل استفدنا من العبارة؟ بالطبع لا، لماذا؟ لأنه غير مفيد و لم يتمّ المعنى ونحن ننتظر إتمام الحديث، ننتظر الفائدة ! " إذا حضر المعلمُ، أنصت التلاميذُ " <- صارت العبارة مفيدة، وصارت كلامًا تحقق فيه: اللفظ، والتركيب، والإفادة.
والإفادة لا تكون إلا بالقصدية، أي أن نقصد بكلامنا شيئًا معينًا، فإن لم يكن لكلامنا قصد، فلا عبرة له! كما ليس لكلام النائم عبرة ولا قصد، ولا للسكران.
أقسام الكلام: 1- الاسم. 2- الفعل. 3- الحرف.
و دليل ذلك استقراء العلماء و تتبعهم لكلام العرب، فوجدوا أن الكلام يحوي تلك الأقسام الثلاثة.
1-الاسم: هو الكلمة التي تدل على معنى في نفسها غير مقترنة بزمن، مثل: محمد، تفاحة، سور. والاسم يترك صورة في أذهان الناس، فلو قال أحدهم تفاحة، لتخيلها السامع، وهكذا.
2-الفعل: هو الكلمة تدل على معنى في نفسها، مقترنة بأحد الأزمنة الثلاث (الماضي، الحاضر، المستقبل).
3-الحرف: كلمة ليس لها معنى في نفسها، إلا من خلال ارتباطها بغيرها من الكلمات.
ويسأل البعض: هل نعني بالحرف "أ" و "ب" و "ج" ؟ الجواب: لا، لا نقصد "حرفالمبنى" الذي تتشكل منه الكلمة، بل نعني "حرفالمعنى" الذي يتشكل من أحرف، ثم يكون له معنى بارتباطه مع الكلمات. (له معنى ولكن ليس لوحده).
تنقسم الكلمة في اللغة إلى ثلاثة أقسام : ( اسم - فعل - حرف )
1 ) الاسم : هو الكلمة التي تدل على معنى بذاتها دون أن يكون الزمان جزءًا منه ، مثل : ( أسد - رجل - عصا ) فهي كلمات تدل على معنى بذاتها ولم تدل على زمن من الأزمان .
علامات الاسم : ( الجر - التنوين - النداء - ال - الاسناد )
وذكر أستاذنا بيتاً جمع فيه تلك العلامات وهو : بِالْجَرِّّ وَالتَّنْوينِ وَالنِّدَا وَأَلْ *** وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
أ ) الجر : حين تصلح الكلمة أن تقع موقع المجرور فهذا دليل على اسميتها أمثلة : ( سلّمتُ على محمدٍ ) فمحمد هنا اسم ودليل اسميته الجر بحرف الجر وقد تكون الوسيلة جراً بالإضافة ، بمعنى أن يقع الاسم مضافاً إليه ، مثل : دار العلوم - مفتاح البيت فـكل من ( العلوم - البيت ) أسماءً لأنها مجرورة بالإضافة
ب ) التنوين : وهي علامة من علامات اسمية الكلمة ، فقبول الكلمة للتنوين دليل على اسميتها والتنوين عبارة عن نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظاً لا خطاً أمثلة : ( نورٌ على نور ) (سلامٌ على موسى وهارون ) (سلّمتُ على محمدٍ اليوم)
ج ) النداء : فصلاحية الكلمة لأن تنادى .. دليل على اسميتها أمثلة : ( يا مَنْ نهواه ويهوانا - يا ربي - يا مِصْر )
د ) ال :قبول الكلمة لدخول ال المعرفة دليل آخر على اسميتها أمثلة : ( الصورة - الكتاب - الثورة - العلم )
هـ ) الإسناد : إذا قبلت الكلمة أن تسند اليها حكماً أو شيئاً فهذا دليل على اسميتها مثل : جاء محمد - فهم التلميذ أسندنا المجيء إلى محمد ، والفهم إلى التلميذ .
2 ) الفعل : وينقسم الفعل إلى ثلاثة أقسام : (فعل ماض - فعل مضارع - فعل أمر )
أ) الفعل الماضي : هو كلمة دلت على حدث قد وقع في زمن ماض فحينما نقول : شرب - أكل - ضَرَبَ فكلها كلمات تدل على زمن ماض
علامات الفعل الماضي : قبوله لـكل من : (تاء الفاعل - تاء التأنيث )
تاء الفاعل مثل : أكرمتُ فلاناً أكرمتِ فلاناً أكرمتَ فلاناً
تاء التأنيث مثل : أكَلَتْ نامَتْ لَعِبَتْ دَرَسَتْ
ب) الفعل المضارع : هو ما دل على حدث يجري الآن أو في المستقبل . مثال ينجح المجتهد يصلي العابد
ولابد أن يأتي في أوله حرف من أربعة حروف وتجمعت في كلمة ( أنيت ) ( أ - ن - ي - ت ) أصلي _ نصلي _ يصلي _ تصلي ) ومن علاماته أن الفعل المضارع يقبل النواصب والجوازم ويقبل السين وسوف
ج) فعل الأمر : هو فعل يدل على حدث في المستقبل بعد زمن التكلم هو ما يطلب بصيغته حصول شيء بعد زمن التكلم . امثلة ( اقرأ - كلي - قُم ) ومن خلال ذلك نفهم أن فعل الأمر يدل على الطلب ومن علاماته : قبول نون التوكيد مثل (يا محمد اشربنّ الماء)
3) الحرف : لغةً :سوى الفعل والاسم ، أي غيرهما اصطلاحاً : كلمة لا تدل على معنى إلا مع غيرها باختصار إذا لم تقبل الكلمة أياً من علامات الاسم أو الفعل فهي حرف .
4) أسماء الأفعال : هي كلمات تدل على ما دل عليه الفعل ولكنها لا تقبل علامات الفعل وتنقسم إلى ثلاثة أقسام : ( اسم فعل أمر - اسم فعل ماض - اسم فعل وضارع )
اسم فعل ماض مثل : شتان - هيهات اسم فعل مضارع مثل : آه - أف اسم فعل أمر مثل : صه - مه - هلم وهي محصورة معدودة ، واستخدامها قليل في اللغة .
وجد العلماء أن الأسماء منها ما هو مُعرب و منها ما هو مبني، و كذلك الأفعال، منها ما هو معرب و منها ما هو مبني.. و أما الحروف، فقد وجدوا بأنها جميعها مبنية و هذه قاعدة * .
المُعرب
: هو ما تغيّر آخره لتغيرُ موقعه في الجملة، أو لتغيّر العوامل الداخلة عليه.
المَبني
: هو ما يثبُت آخره على حالة واحدة في جميع التراكيب.
الجملة في النحو العربي: فعلية، و اسمية: - ما بدأت بفعل، فهي جملة فعلية ومكوناتها: الفعل و الفاعل . - ما بدأت باسم، فهي جملة اسمية ومكوناتها: المبتدأ، و الخبر .
تطبيق 1:
1- رَسَمَ الفنانُ لوحةً. 2- قابلتُ الفنانَ في المعرضِ . 3- سلّمَ الجمهورُ على الفنانِ .
الكلمة المشتركة في الجملِ الثلاثة، هي "الفنان" ، و نجدها في الجملة الأولى بالضمة، ثم بالفتحة في السياق الثاني، و في الثالث بالكسرة. و طالما أنها تغيّرت؛ فإنها معربة بدليل تغيُّر أواخرها، و السبب هي تأثرها بالعوامل الداخلة عليها.
إعراب الجملة الأولى:
رسمَ: فعل ماض مبني على الفتحة . الفنانُ: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة ( العامل رسم، الفعل يؤثر في الفاعل فيجعله مرفوعًا ) لوحةً: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
إعراب الجملة الثانية:
قابلتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير ( يحل محل الاسم ) الفنانَ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة ( أثر به قابل)
إعراب الجملة الثالثة:
سلمَ : فعل ماض مبني على الفتحة . الجمهورُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة . على: حرف جر الفنانِ : اسم مجرور بـ على، و علامة جره الكسرة ( أثّر به حرف الجر )
تطبيق 2 :
1- يفتحُ الولدُ النافذةَ . 2- لم يفتحْ الولدُ النافذةَ. 3- لن يفتحَ الولدُ النافذةَ .
الكلمة المطلوبة " يفتح " جاءت أولًا مرفوعة، ثم مجزومة ، ثم منصوبةً ، و على ذلك تكون الكلمة معربة ، لأنه ظهرت عليها التغيرات، بتأثير العوامل عليها.
إعراب الجملة الأولى:
يفتحُ: فعل مضارع مرفوع، و علامة رفعه الضمة بالتجرد ( لأنه لم يدخل عليه عامل نصب أو جزم ) . الولدُ : فاعلٌ مرفوعٌ و علامة رفعه الضمة . النافذةَ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة.
إعراب الجملة الثانية:
لم : نافية جازمة يفتحْ: فعل مضارع مجزوم بـ لم، وعلامة جزمه السكون ( تأثر بالعامل، ثم ظهر عليه أثر العامل من الضمة إلى السكون)
إعراب الجملة الثالثة:
لن: حرف نصب يفتحَ : فعل مضارع منصوب بـ لن، وعلامة نصبه الفتحة .
ملاحظة: علامات الإعراب الأصلية: الضمة - الفتحة - الكسرة - السكون . و الإعراب برمته يدور حول الأسماء و الأفعال:
* الاسم : يرفع ، و يُنصب، و يُجر . * الفعل: يُرفع، ويُنصب، و يُجزم .
هكذا لخصت درس أنواع الإعراب، وأحببت أن تشاركوني تلخيصي
أنواع الإعراب 1- الرفع وعلامته الأصلية الضمة وتأتي في : جمع التكسير – الاسم المفرد – الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء – والجمع المؤنث السالم ينوب عنها *الواو في : الجمع المذكر السالم – والأسماء الخمسة *الألف في : المثني *ثبوت النون في : الأمثال الخمسة
2- النصب وعلامته الأصلية الفتحة وتأتي في : الاسم المفرد – جمع التكسير – الفعل المضارع المنصوب ينوب عنها الياء في : الجمع المذكر السالم – المثنى الألف في : الأسماء الخمسة الكسرة في : الجمع المؤنث السالم حذف النون في : الأمثال الخمسة المنصوبة
3- الجر وعلامته الأصلية الكسرة وتأتي في : الاسم المفرد المنصرف – جمع التكسير المنصرف – الجمع المؤنث السالم ينوب عنها الفتحة في :الممنوع من الصرف الياء في :الأسماء الخمسة – المثنى – الجمع المذكر السالم 4- الجزم وعلامته الأصلية السكون وتأتي في: الفعل المضارع الصحيح الآخر وينوب عنها *حذف حرف العلة في الفعل المضارع معتل الآخر *حذف النون في الأمثال الخمسة
جمع المذكر السالم: هو الجمع الذي يبقى فيه المفرد سالمًا من التغيير . جمع = لأنه دل على أكثر من اثنين مذكر= لأنه دل على مذكر سالم: لأن مفرده سلم من التغيير عند الجمع
*كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو و نون، أو ياء و نون و لا يتغير مفرده عنده جمعه، فهو جمع مذكر سالم .
الذي يُجمع جمع مذكر سالم، شيئان: 1- العَلَم 2- الوصف
يقول ابن مالك:
وارفع بواوٍ وبياء اجرر و انصب ** سالم جمععامرومذنب
عامر : يعني به العلم. والعلم : هو ما يسمى به شيء إنسان أو حيوان .. إلخ، ولكن يميزه عن باقي أفراد جنسه. مذنب: يعني به الوصف.
شروط العلم حتى يُجمع جمع مذكر سالم:
1- أن يكون علم دال على مذكر: صالح، زيد، يوسف 2- أن يكون العلم دال على عاقل، فلا يصح أن نقول أسدون، لأن الأسد غير عاقل إلا! لو كان شخص معروف بأنه أسد، ويشاركه في هذا أشخاص آخرون، فإنه جائز الجمع في هذه الحالة. 3- أن يكون خاليًا من تاء التأنيث: معاوية، أسامة، فلا يجوز جمعها جمع مذكر سالم، فنجمه جمع مذكر آخر، كـ معاويات، و نعني بها المذكر . 4- أن يكون العلم خاليًا من التركيب. أنواع التركيب: أ- مركب إضافي: عبد الله (عبد: مضاف / الله : مضاف إليه) ب- المركب المزجي: حضرموت، بعلبك، سامراء ج- المركب الإسنادي (هو إسناد كلمة إلى كلمة على سبيل الإفادة : جاد الحق)
شروط الصفة حتى تُجمع جمع مذكر سالم:
1- صفة لمذكر عاقل. 2- تخلو من تاء التأنيث ( علّامة، هل تجمع فصتبح علامون؟ لا يمكن لأن فيها تاء تأنيث) 3- أن لا تكون على وزن : فعلان / فعلى (غضبان ، غضبى) ، و لا أفعل / فعلاء. ( أحمر، حمراء) 4- لا تكون صفة مما يستوي به بين المذكر والمؤنث (صبور ، كسول، رؤوم )
تطبيق:
- يكسبالكادحونرزقهم بعرقِ جبينهم. ( ج. كادح) جملة فعلية. - يشكر الطبيبالمتبرعينبالدمِ . ( ج. متبرع) جملة فعلية. - الصحابي عبد الرحمن بن عوف منالمبشرينبالجنة . (ج. مبشر) جملة اسمية .
نعرب ما تحته خط:
الكادحون: فاعل مرفوع و علامة رفع الواو، لأنه جمع مذكر سالم. المتبرعين: مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. المبشرين: اسم مجرور بـ من و علامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم .
القاعدة في إعراب جمع المذكر السالم: يُرفع بالواو، و يُنصب و يٌجر بالياء. وارفع بواوٍ و بياء اجرر و انصب ** سالم جمع عامر و مذنب
---
ملحقات بجمع المذكر السالم ( و هي التي لم يتحقق فيها شروط جمع المذكر السالم ).
و شبه ذين و به عشرونا ** و بابه الحق و الاهلونا أولو و عالمونا عليونا ** و أرضون شذ و السنونا
لم أحضر الدرس من أوله، وقد فاتني بعضه "القليل" ، لذلك قد يرى البعض بأن التلخيص ناقص، فأرجو المعذرة..
مما أدركته في أول الدرس، هو أن أستاذنا بارك الله فيه و في علمه، قال لنا بأن تكرار الفاعل شيء غير محبذ، حيث يُضعف تركيب الجملة، وأعطانا مثالًا هو:
خرجَ الطلابُ في رحلةٍ إلى الحديقة، وشاهدوامعالمَ رائعة. واو الجماعة هنا جاءت نائبة عن "الطلاب" حيث سيكون التركيب ركيكًا لو أعدنا كلمة " الطلاب" مرة أخرى.
كيف يأتي الضمير مستترًا؟ المثال التالي يوضح ذلك:
خرج الطالبُ في رحلةٍ إلى المتحفِ، وشاهدَ معالمَ رائعة . من االذي شاهد؟ هنا نقدر الفاعل بضمير مستتر تقديره هو، فيكون الإعراب:
شاهدَ : فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- تداعب الأمُ طفلَهابلمساتٍحانية. إعراب "بلمسات " : الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب. لمسات: اسم مجرور بالباء، و علامة جره الكسرة.
قاعدة: جمع المؤنث السالم يُرفع بالضمة، ويُُنصب و يٌجر بالكسرة.
----
بنات، هل هي جمع مؤنث سالم، أم تكسير؟ ولماذا؟ بنات جمع مؤنث سالم، أما لماذا، فلأن "بنت" التاء فيها أصلًا زائدة، لأن أصل هذه الكلمة "ابنة" ، فالتاءة المفتوحة منقلبة عن التاء المربوطة في " ابنة " فلو أردنا تأنيث " ابن " --> سيكون " ابنة" ، وإن جمعناها --> تكون "ابنات" و الهمزة في "ابنات" همزة وصل تُحذف فيبقى " بنات" ، و هي جمع مؤنث سالم .
فكل ما أُضيف إلى مفرده ألف و تاء مزيدتين، يعتبر جمع مؤنث سالم.
---
ما يُجمع جمع مؤنث سالم:
1- العلم المؤنث (العلم لا بد أن يميز فردًا من أفراد الجنس ) . مثل خديجة : خديجات / زينب : زينبات
2- الاسم المختوم بتاء التأنيث ( ولا عبرة بالتأنيث أو التذكير ) . حمزة : حمزات / تمرة : تمرات يُستثنى منها: امرأة / شاة / أمة / ملة .. إلخ
جمع التكسير : هو الإسم الدال على أكثر من اثنين أو اثنتين بتغيير بناء مفرده، وهذا التغيير يطرأ على صورته إمّا بزيادة أو نقص أو حركة. نقص عن أصوله : مثل رسول – رُسُلٌ اختلاف حركاته: نحو أَسَدٌ – أُسْدٌ اختلاف حركاته مع الزيادة: نحو : رِجَالٌ (مفردها رَجُلٌ) اختلاف حركاته مع النقص : مثل كُتُبٌ (مفردها كِتَابٌ) أقسامه : جموع التكسير نوعان : 01- جموع القلّة. 02- جموع الكثرة. جموع القلة : هو الجمع الذي يدلّ على عدد لا يقلّ عن ثلاثة ولايزيد عن عشرة. وجموع القلّة أربعة أوزان وهي : 01- أَفْعُلٌ : أَنْفُسٌ (نفس) ، أَيْمُنٌ (يمين) 02-أَفْعَالٌ : أثوابٌ (ثوب) ، أَعْنَابٌ (عنب) 03-أَفْعِلَةٌ : أطعمةٌ (طعام) ، أَعْمِدَةٌ (عمود) 04-فعْلَةٌ : صِبْيَةٌ (صبي) ، غِلْمَةٌ (غلام)
جموع الكثرة : هو الجمع الذي يدلّ على عدد لا يقلّ عن ثلاثة إلى مالا نهاية له. له العديد من الأوزان نذكر منها : 01- على وزن فُعْلٌنحو : حُمرٌ (أحمر) 02- وزن فُعٌلٌ: نحو صُبُرٌ (صبور)، كُثُبٌ (كثيب) 03- فُعَلٌ: نحو غُرَفٌ (غرفة) ، حُجَجٌ (حجّةٌ). 04- فِعَلٌ: نحو كِسَرٌ (كِسرة). 05- فَعَلَةٌ : نحو كَمَلَة (كَامٍل)، سَفَرَةٌ (سافر) 06- فُعَالٌ: نحو رُمَاةٌ (رام)، غُزَاةٌ (غازٍ) 07- فَعْلَى: نحو قَتْلَى (قتيلٌ)، أَسْرَى (أسير) 08- فِعَلَةٌ : دِبَبَةٌ (دُبٌ) ، قِرَدَةٌ (قرد). 09- فَعَّلٌ : نحو ضُرَّبٌ (ضارب)، صُوَّمٌ (صائم). 10- فُعّالٌ : نحو قُرَّاءٌ (قارئ). 11- فِعَالٌ : نحو رِمَاحٌ (رمح) : جِمَالٌ (جمل) 12- فُعُولٌ: لُحُومٌ (لحم)، كُعُوبٌ (كعب). 13- فِعْلانٌ : غِلْمَانٌ (غُلام) ، غِزْلانٌ (غزال) 14- فَعْلان : قٌضْبَانٌ (قضيب) 15- فُعَلاء : بُلَغَاءٌ (بليغ) ، كريم (كُرَماءٌ) 16- أَفْعِلاءٌ : أَصْدِقَاءٌ (صديق)
منتهى الجموع :
هو كلّ ما كان بعد ألف تكسيره (التي تزاد على المفرد في بعض جموع الكثرة) حرفان أو ثلاثة أحرف وسطها ساكن نحو مسجد مساجد. 1- فَوَاعِلٌ : نحو كَوَاذِبٌ (كاذبة)، جَوَاهِرٌ (جوهر) 2- فَوَاعِيلٌ :طَوَاحِينٌ (طاحونة) 3- فَعَائِلٌ : صَحَائِفٌ (صحيفة)، رَسَائِلٌ (رسالة) 4- فعالي : المَوَامِي (الموماة)، الصحاري (الصحراء) 5- وزن فَعَالى : هَدَايَا (هدية)، هَرَاوَى (هراوة)، الصحارى (الصحراء) 6- فُعَالَى : سُكَارَى (سكران) 7- فَعَاليٌّ: كَرَاسِيٌّ (كُرسيّ) 8- فَعَالِلٌ :جَعَافِرٌ (جعفر)، دَرَاهِمٌ (درهم). 9- فَعَالِيلٌ : قَرَاطِيسٌ (قِرْطَاسٌ) 10- أَفَاعِلٌ : أَفَاضِل (أفضل) ، أَصَابِعٌ (إصبع). 11- أَفَاعِيلٌ : أَسَالِيبٌ (أسلوب). 12- تَفَاعِلٌ : سَنَابِلٌ (سنبلة)، تَجَاربٌ (تجربة) 13- تَفَاعِيلٌ : تَسَابِيحٌ (تسبيحة)، تقاسيم (تقسيم) ..... الخ
وهيأب،أخ،حم(بمعنى من أقارب الزوج أو الزوجة)،فو(بمعنى فم)،ذو(بمعنى صاحب) وبعضهم يقول الأسماء الستّة بإضافةهنٌ (ومعناه شيء (تستعمل لكلّ ما يستقبح ذكره)) إلاّ أنّها أصبحت مهجورة.
1/ لغة التمام
إنّ للأسماء الخمسة إعراب خاص فتكونمرفوعةبالواو: نحو جاءأبوعبد الله ومنصوبةبالألف: نحو أكرمَ محمدٌأباعبد الله ومجرورةبالياء: نحو مرّ محمد بأبيعبد الله
شروط إعرابها :
أن تكونمفردةوأن تكونمضافةلغير ياء المتكلم.
-فإذا كانت مثناة أو مجموعة أعربت اعراب المثنى والجمع نحو: ارفق بأبويك، ساعد ذويك.
- وإن لم تكن مضافة أعربت بالحركات نحو : عبد اللهأخٌ صالحٌ.
- فإن أضيفت لياء المتكلم أعربت بحركات مقدّرة :أخيمجتهدٌ.
يشترط في ذو : أن تكون بمعنى الصحبة. فو : أن تكون دون ميم.
2/ لغة القصر :
وهي لغة قوم من العرب واستقرّت نسبتها إلى بني الحارث وخثعم و.. وكلّهم ممّنيلزمون الأسماء الخمسة الألف في أحوالها كلّها نحو : جاءأبانا/ رأيتأبانا/ مررتبأبانا.
3/ لغة النقص : ويتم فيها حذف الألف والواو والياء نحو : هذا أبُك/ رأيت أخَك/ مررتُ بحمِك
وختم الدّرس بمن أراد الفصاحة العالية عليه بلغة التمام.
هل يكون الفعل المضارع معربًا أبدًا؟ الأصل في المضارع الإعراب، ولكن هناك استثناء، كما في البيتين:
وفعل أمرٍ و مضيٍ بنيا .. و أعربوا مضارعًا إن عريا من نون توكيدٍ مباشرٍ ومن .. نون إناث كيرعن من فتن
* فالمضارع يبنى إن اتصلت به نوني التوكيد ( نحو : ليسجنَنَّ) أو نون الإناث ( نحو: يشربْنَ ) .
فالماضي والأمر مبنيان أبدًا.. *الماضي مبني على الفتح إلا إذا اتصلت به واو الجماعة يبنى على الضم، نحو: سافروا أو إذا اتصل به ضمير رفع متحرك يبنى على السكون.
* الأمر يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر، نحو: اكتبْ - تعلَّمْ أو إذا اتصلت به نون الإناث، نحو: اكتبْن ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتلًا، نحو: اسعَ - اخشَ ويبنى على حذف النون، إذا اتصل به ألف الاثنين، واو الجماعة، ياء المخاطبة، نحو: اسمعا - اسمعوا - اسمعي ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد، نحو: اكتبَنَّ
الفعل المضارع إما يأتي مرفوعًا، أو منصوبًا، أو مجزومًا..
يتعلمُ: فعل مضارع مرفوع للتجرد، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ( للتجرد = و هو مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، أي عوامل النصب و الجزم ) .
يخشى: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر. يدعو: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة للثقل ( التعذر يكون في الألف، والثقل في الياء والواو) .
نتألم: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. يجري: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة للثقل.
يسجلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأمثلة الخمسة، و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
خلاصة الفعل المضارع في حال الرفع:
1- يُرفع المضارع بالضمة الظاهرة إن كان صحيح الآخر. 2- يُرفع المضارع بالضمة المقدرة إن كان معتل الآخر . 3- يُرفع الفعل المضارع بثبوت النون إن كان من الأمثلة الخمسة.
نقرأ: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. نتعلم: فعل مضارع منصوب بلام التعليل و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نتثقف: فعل مضارع منصوب بلام التعليل و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، لأنه معطوف. نبكيَ: فعل مضارع منصوب بلن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يسموَ: فعل مضارع منصوب بلن و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يسعى: فعل مضارع منصبو بلن و علامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر. تقوموا: فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة.
خلاصة الفعل المضارع في حال النصب:
1- يُنصب المضارع بالفتحة الظاهرة إن كان صحيح الآخر. 2- ينصب المضارع بالفتحة الظاهرة إن كان معتل الآخر بالواو أو الياء. 3- ينصب المضارع بالفتحة المقدرة إن كان معتل الآخر بالألف. 4- ينصب المضارع بحذف النون إن كان من الأمثلة الخمسة.
3- الفعل المضارع في حال الجزم:
أ-لتكتبدرسك جيدًا. ب- لاتخشَإلا الله و لاتدعُغيره. ج- لاتذهبوابعيدًا. د- لمنخرجْللنزهة اليوم.
تكتبْ: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر و علامة جزمه السكون الظاهر. تخشَ: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية و علامة جزمه حذف حرف العلة. تدعٌ: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية و علامة جزمه حذف حرف العلة. تذهبوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية و علامة جزمه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة. نخرج: فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه السكون ا لظاهر.
خلاصة الفعل المضارع المجزوم: 1- يُجزم المضارع بالسكون إن كان صحيح الآخر. 2- يجزم المضارع بحذف حرف العلة إن كان معتلًا. 3- يجزم المضارع بحذف النون إن كان من الأفعال الخمسة.
الخلاصة الجامعة:
1- إن كان المضارع صحيح الآخر فإنه يرفع بالضمة الظاهرة، وينصب بالفتحة الظاهرة، و يجزم بالسكون الظاهر. 2- إن كان المضارع معتل الآخر بالألف فإنه يرفع بالضمة المقدرة، و ينصب بالفتحة المقدرة، ويجزم بحذف حرف العلة. 3- إن كان المضارع معتل الآخر بالياء أو الواو فإنه يرفع بالضمة المقدرة،
و ينصب بالفتحة الظاهرة، و يجزم بحذف حرف العلة. 4- إن كان المضارع من الأفعال الخمسة فإنه يرفع بثبوت النون، وينصب
إن علماء اللغة العربية بعد التتبع والاستقراء وصلوا إلى أنّ نواصب الفعل المضارع عشرة مقسمة إلى قسمين رئيسيين : 01/ قسم ينصب بنفسه. 02/ قسم ينصب بعامل يقوّيه في العمل.
القسم الأول : النواصب التي تنصب بنفسها هي أربعة : أن،لن،كي،إذن. أريدُ أن أحلّقَ، لن أقفَ، إذن أتحركَ، كي أتحركَ
الناصب الأول : "أن" هي أمّ النواصب ولتنصب يجب أن تكون مصدرية تؤول بمصدر يعرب حول موقعه من الجملة نحو : والذي أطمع أنيغفرَ لي خطيئتي يوم الدين. (يغفر، مغفرة أو غفران)
الناصب الثاني : "كي" ويشترط فيها أن تكون مصدرية. نحو : جئت كي أتعلّمَ (للتعلّم)
الناصب الثالث : "إذن" يشترط في عمل "إذن" دلالتها على الاستقبال وأن تتصدّر الكلام وألاّ يفصل بينها وبين الفعل إلاّ القسم. نحو : سأدعوك ، إذن والله أكرمَك
الناصب الرابع : "لن" لن تعمل دون شرط. وهي حرف نصب واستقبال
القسم الثاني : نواصب تنصب الفعل المضارع بعامل مساعد يقويها على العمل وهي ستة : لام التعليل،لام الجحود، الجواب بالفاء،أو،واو المعية،حتى.
01/ لام التعليل :(تبرير) استعددت لأسافرَ، جئت لأتعلمَ نقول : أتعلّمَ : فعل مضارع منصوب بـ "أن مضمرة بعد لام التعليل " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (ذكر خلال الدرس أن لام التعليل أصلها خافضة فهي مختصة بالأسماء نحو قولنا : جئت للتعلّمِ واللام خرجت من اختصاصها بالأسماء إلى الأفعال فلا يحسن معه أن يكون قويا في نواصب الأفعال).
02/ لام الجحود :(لام النكران) وهي لام تقع بعد النفي وهو ما كان وما يكون نسميها لام الجحود ما كان ليهدرَ دمه لولا كلمة حقّ قالها . يهدرَ : فعل مضارع منصوب بـ "أن مضمرة بعد لام الجحود" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
03/ حتى: حرف غاية ونصب. (حتى مختص بالاسم فيجرّه نحو : "سلام هي حتى مطلعِ الفجر") أتزودَ : فعل مضارع منصوب بـ "أن بعد حتى" منصوب" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
04/ الجواب بالواو والفاء(فاء السببية) وللفاء السببية شروط يجب توفرها تمّ جمعها بالبيت التالي :
01-الأمر(مر) نحو : أسلم فتدخلَ الجنة (تدخلَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالأمر وعلامة نصبه الفتحة.) 02-الدعاء(ادعُ) نحو : اللهمّ اهدني فأوفّقَ. (أوفقََ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالدعاء وعلامة نصبه الفتحة.) 03-النهي(انهَ) نحو: لا تقصّر فتفشلَ. (تفشلَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالنهي وعلامة نصبه الفتحة.) 04-السؤال(سلْ) نحو : هل أراك فأهدأَ (أهدأََ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالسؤال وعلامة نصبه الفتحة.) 05-العرض(اعرض) (هو طلب بالحسنى) نحو : ألا تزورنا فنكرمَك (نكرمَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالعرض وعلامة نصبه الفتحة.) 06-الحض،التحضيض (طلب بازعاج وقوة وإلحاح )نحو : هلاّ أدّبت ولدك فيستقيمَ (يستقيمَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالحض وعلامة نصبه الفتحة.) 07-التمني(تمنّ) : (التمني في الأشياء المستحيلة) نحو "يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزا عظيماً" (أفوزَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالتمني وعلامة نصبه الفتحة.) 08-الترجيالرجاء (ارج) : نحو "لعلّه يزكى أو يذكر فتنفعَه الذكرى" (تنفعَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالترجي وعلامة نصبه الفتحة.) 09-النفينحو : "والذين كفروا لهم نارُ جهنّم لا يقضى عليهم فيموتوا" (يموتوا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية لسبقها بالنفي وعلامة نصبه حذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة.)
05/ أو: تأتي بمعنى "إلاّ"(الاستثناء) وبمعنى "إلى"(الغاية) بمعنى إلى : نحو تحبب إلى إخوانك أو تنالَ رضاهم (إلى أن تنالَ) (تنالَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد أو وهي بمعنى إلى وعلامة نصبه الفتحة.) بمعنى إلاّ : يعاقب المسيء أو يعتذر (إلاّ أن يعتذر) (يعتذرَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد أو بمعنى إلاّ لسبقها بالأمر وعلامة نصبه الفتحة.)
06- واو المعيّة: بمعنى (مع) وهي التي تفيد مصاحبة ما قبلها لما بعدها وأن يسبقها نهي أو طلب أو نفي لا تشرب الماء وتضحكَ (مع الضحك) (تضحكَ : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية وعلامة نصبه الفتحة).
فهذا ملخص للدرس السابق ، وكان بعنوان جوازم الفعل المضارع والجوازم تنقسم إلى قسمين : القسم الأول : جوازم تجزم فعلا واحدا، وهي أربعة "لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية" القسم الثاني : جوازم تجزم فعلين، وهي "إنْ ، إذما ، مَنْ ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أين ، أنّى ، حيثما ، كيفما ، أي ". القسم الأول : الجواز التي تجزم فعلا واحدا"لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية" لم: حرف نفي وجزم وقلب مثال : لم نسافر لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون نسافر : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن . وأيضا لما : حرف نفي وجزم وقلب . والفرق بين لم ، ولما ، أن لم تنفي الحدث مطلقا ، أما لما فتنفي الحدث مع توقع حصوله قال تعالى "بل لما يذوقوا عذاب" ، يعني ما ذاقوه ، لكن قريبا يذوقونه . لما: حرف جزم ونفي وقلب يذوقوا : فعل مضارع مجزوم بـ لما ، وعلامة جزمة حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة . الجازم الثالث :لام الأمر ، أو لام الطلب مثاله :لتجتهدْ ،لتذاكرْ ،لنحافظْ ،لنسافرْ لتجتهدْ : اللام لام الأمر حرف جازم مبني على الكسر ، تجتهد : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه السكون الجازم الرابع :لا الناهية مثاله :لاتخرجْ –لاتسافرْ –لاتشربْ لا: ناهية ، تخرج : فعل مضارع مجزوم بـ لا ، وعلامة جزمه السكون . القسم الثاني : الجوازم التي تجزم فعلين: مثاله :إنْتذاكرْتنجحْ أداة الشرط "إنْ" جزمت فعلين ، الفعل الأول : " تذاكرْ " ، والفعل الثاني : " تنجحْ " ، ويسمى الأول فعل الشرط ، ويسمى الثاني جواب الشرط . تعريف الشرط : هو ربط بين حدثين يتوقف الثاني على الأول ، ومثاله كما سبق . إذاً الجملة الشرطية تتكون من 1- أداة الشرط . 2- جملة الشرط ، وتحتوي على المضارع المجزوم ، ويسمى فعل الشرط . 3- جواب جملة الشرط وجزاءه إنْتذاكرْتنجحْ،إنْأداة الشرط ، تذاكرْ فعل الشرط ، تنجحْ جواب الشرط . الأدوات التي تجزم فعلين: "إنْ ، إذما ، مَنْ ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أين ، أنّى ، حيثما ، كيفما ، أي" . وإنْ ، وإذما حرفان ، وباقي الأدوات أسماء 1_إنْ: مثالهإنْتذاكرْتنجحْ 2-إذما: مثالهإذماتجتهدْتنلْجائزة إنْ ، وإذما حرفان مبنيان على السكون قال تعالى "قل إنْتخفواما في أنفسكم أو تبدوهيعلمْهالله" إنْ: حرف جازم مبني على السكون تخفوا : فعل مضارع مجزوم بـ إن ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، وهو فعل الشرط ، وجواب الشرط يعلمْه فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . 3-مَنْ 4-ما 5-مهما من ، ما ، مهماتكون في محل رفع مبتدأ ، إذا كان فعل الشرط متعديا استوفى مفعوله ، أو لازما لا يتعدى إلى مفعول ، أو كان فعل الشرط ناقص ( كان وأخواتها ) واستوفى خبره مثال : منيعملسوءايجزبه من :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرطيعملفعل متعدي ، طلب المفعول سوءا الفرق بين الفعل المتعدي ، والفعل اللازم الفعل المتعدي : يطلب مفعول ، مثال " أكل الطفل الطعام " الفعل اللازم : لا يطلب مفعول منيجتهدينجح من :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرط لازميجتهدلم يطلب مفعول مثال آخر : مهماتعشتسمع مهما :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرطتعشلازم قال تعالى " من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك " من :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، لأن فعل الشرطكاناستوفى اسمه وخبره ، واسم كان ضمير مستتر جوازا تقديره هو في محل رفع ، عدوا خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة . من ، ما ، مهماتكون في محل نصب خبر ، إذا كان فعل الشرط ناقصا ولم يستوف خبره . مهمايكنعملكفأنت ملوم مهما :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب خبر يكون . من ، ما ، مهماتكون في محل نصب مفعول به ، إذا كان فعل الشرط متعديا ولم يستوف مفعوله . منتجاملأجامله من :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، لأن فعل الشرط متعدي ولم يستوف المفعول . من ، ما ، مهماتكون في محل نصب مفعول مطلق ، إذا دلت على حدث. مهماتسرفلن تبلغالمكان بسهولة ، أي مهما تسر سيرا فلن ..... مهما :اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق . 6-أنّى: ظرف مكان ، ويكون مبني على السكون 7-أين: ظرف مكان ، ويكون مبني على الفتح 8-حيثما: ظرف مكان ، ويكون مبني على السكون أينتسافرْيسهلِالله أمرك أينماتقمْتجدْأصدقائك أنّىتدعاللهتجدهسمعيا 9-كيفما: اسم شرط مبني على الفتح ، ويكون في محل نصب حال . كيفماتعاملِالناسيعاملوك 10-أيان: ظرف زمان ، مبني على الفتح ، ويكون في محل نصب ظرف زمان 11-متى: ظرف زمان ، مبني على السكون ، ويكون في محل نصب ظرف زمان مثال :أيانتطعِاللهيساعدك أيان: اسم شرط مبني على الفتح في محل نصب ظرف زمان متىتأتِنانستقبلك متى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان . تنبيه: لا يشترط أن يكون فعل الشرط وجوابه مضارع ، أو فعلان ، فقد يكون فعل الشرط مضارعا ، وجوابه ماض ، مثاله " إنْ تجتهد نجحت " ففي هذا المثال فعل الشرط مضارع ، وجواب الشرط ماض . مثال آخر :إنْاجتهدتتنجحْ اجتهدت : فعل ماضي مبني على السكون في محل جزم ، والتاء ضمير متصل فاعل . تنبيه آخر: لا بد من وجود حرف الفاء في جوب الشرط ، إذا كان جواب الشرط جملة اسمية ، أو طلبية ، أو ... أو ... ، وهي مجموعة في التالي اسمية طلبية وبجامد ....... وبما ولن وبقد وبالتنفيس التنفيس : السين / سوف إذا كان جواب الشرط جملة اسمية إنْتجتهدفأنت ناجح، لا يصلح أن نقول ، إنْ تجتهد أنت ناحج ، لذلك لا بد أن يكون هناك فاء . إذا كان جواب الشرط طلب إنْجاءكضيففأكرمه استفهام :إنْحدثكالكذاب فهلتصدقه؟ جامد : وهو الفعل الذي لا يتصرف إنْتعدّعليك أحدٌفليسبضارك بما النافية :إنْيكفرْهؤلاءفما همبمعجزين قد :منيطعالرسولفقد أطاعالله لن : وإنْتعرضعنهمفلن يضروكشيئا التنفيس :إنْاجتهدزيدفسينجح
الجازم الأخير
12-أيّ،هذا الاسم الوحيد المعرب،ولا بد أن يكون مركبا تركيبا إضافيا المركب الإضافي: اسمان الأول نكرة والثاني معرفة ، يضاف الأول إلى الثاني ، يعرب الأول مضاف ، والثاني مضاف إليه ، والمضاف يعرب على حسب موقعه في الجملة ، والمضاف إليه مجرور دائما . مثال :أيُّالأعمال خير أيُّ : مضاف ، الأعمال : مضاف إليه مثال للنكرة إذا أضيفت إلى معرفة هذا تلميذُ المدرسةِ هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ تلميذ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف المدرسة : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة فـ تلميذ نكرة ، لكن أضيف إلى معرفة وهي المدرسة ، فـ تلميذ يكون معرف بالإضافة . 1-إذا كان فعل الشرط لازما تعرب أيّ مبتدأ مثال :أيُّطالبٍيجتهدْيتفوقفي دراسته أيًّ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ، اسم شرط جازم طالبٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة . 2-إذا كان فعل الشرط متعد مستوف لمفعوله تعربأيّمبتدأ 3-إذا فعل الشرط ناقصا مستوف اسمه وخبره تعربأيّمبتدأ مثال :أيُّجاهل يكن على خلقٍ فهو خير من عالم بلا خلق يكن : فعل ناقص ، واستوف اسمه وخبره ، لذلك فإنأيَّ تعرب مبتدأ 4-إذا كان فعل الشرط متعد ولم يستوف مفعوله ، تعربأيُّمفعول به مثال :أيَّكتابٍ تقرأ تستفد منه ، أيَّ هنا مفعول به منصوب 5-إذا أضيفتأيُّإلى زمان تعرب ظرف زمان مثال :أيَّوقت تحتاج إليّ تجدني ملبيا ، وأيَّهنا ظرف زمان منصوب 6-إذا أضيفتأيُّإلى مكان تعرب ظرف مكان مثال :أيَّبلدٍترحلْإليهتجدْأصدقاء ،وأيَّهنا ظرف مكان منصوب 7-إذا أضيفتأيُّإلى مصدر فإنها تعرب مفعول مطلق مثال :أيَّإحسانا تقمْ به فلك أجره ،أيَّهنا مفعول مطلق منصوب
فهذا ملخص لدرس الأفعال الخمسة الأفعال الخمسة ويطلق عليها أيضا الأمثلة الخمسة التعريف الإصطلاحي: كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة يطلق عليه الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة . مثل (يكتبان – تكتبان – يكتبون –تكتبون – تكتبين) -الفعل يكتب فعل مضارع ، لكن كيف عرفنا أنه فعل مضارع -أولا : دل على حدث وهو الكتابة -ثانيا : بدأ بحرف من حروف المضارعة ، وحروف المضارعة مجموعة في كلمة " نأتي " -ثالثا : قبل دخول سين وسوف ، سيكتب ، أو سوف يكتب الطالب يكتب الدرس ، إذا أردنا أن نجعل الفعل يكتب من الأفعال الخمسة فهو كالتالي : التلميذانيكتبانالدرس ، وهذه هي الصورة الأولى صورة الغياب ، كأننا نقول هما يكتبان الدرس ، والصورة الثانية الحديث عن الحاضر أنتماتكتبانالدرس ، الصورة الثانية (يكتبان – تكتبان) (يكتبون – تكتبون) صورتان أيضا والصورة الأخيرة( تكتبين) للحضور الأفعال الخمسة على وزن( يفعلان – تفعلان – يفعلون – تفعلون – تفعلين) إعراب الأفعال الخمسة الأصل في الفعل المضارع الرفع ، إلا إذا سبقه ناصب أو جازم 1- في حالة الرفع : يكتبان – تكتبان – يكتبون – تكتبون – تكتبين علامة الرفع ثبوت النون، والضمائر ( ألف الاثنين – واو الجماعة – ياء المخاطبة ) ضمائر متصلة مبنية على السكون في محل رفع فاعل مثال : التلميذانيكتبانالدرس يكتبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . هميكتبونالدرس يكتبون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفعل فاعل هلتكتبينالدرس تكتبين: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبون النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل 2- في حالة النصب : يكتبان – تكتبان – يكتبون – تكتبون – تكتبين علامة النصب حذف النون مثال : التلميذان لنيكتباالدرس يكتبا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . لنيكتبوا يكتبوا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل لن تكتبي تكتبي: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل 3- في حالة الجزم : يكتبان – تكتبان – تكتبون – يكتبون – تكتبين علامة الجزم حذف النون مثال : التلميذان لميكتباالدرس يكتبا: فعل مضارع مجزوم بـ لم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . لم يكتبوا يكتبوا: فعل مضارع مجزوم بـ لم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، و واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . لم تكتبي تكتبي : فعل مضارع مجزوم بـ لم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
فهذا ملخص لدرس الأفعال (الماضي – الأمر) الفعل الماضي الفعل الماضي: ما دل على حدث مضى زمنه سافرَ أبو دلال وعلامته قبول التاء ، تاء التأنيث الساكنة :سافرَتْ، وتاء الفاعل : سافرْتُ إعراب الفعل الماضي الفعل الماضي :يبنى على الفتحإلاإذا اتصل به واو الجماعة فيبنى على الضم،وإذا اتصل به ضمير رفع متحرك فيبنى على السكون . سافرَ– سافرُوا – سافرْتُ مثال : قابلَأبي ضيوفَهُ بالترحابِ قابلَ: فعل ماض مبني على الفتح سمعتُ ضجة في الجوار سمعْتُ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل . الطلابتخرجُوااليوم تخرجُوا: فعل ماض مبني على الضم ، واو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . ملحوظة : الفعل يحمل فاعله دائمًا يقول ابن مالك – رحمه الله - : وبعدفعلٍ فاعلٌ فإن ظهر...فهو وإلا فضمير استتر والفاعل على ثلاث صور: 1- بارز نحو خرجالولد، الولد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 2- ضمير متصل نحو تخرجوا ، واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل 3- ضمير مستتر نحو ذاكِرْ جيدًا ، الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت فعل الأمر فعل الأمر : يدل على الطلب اشربْ–اكتبْ–تعلمْ إعراب فعل الأمر - يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ، أو اتصل به نون الإناث اشربْ–اشربْن -يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر اسعفي الخير ،اسع: فعلأمرمبني على حذف حرف العلة - يبنى على حذف النون إذا اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة اسمعا–اسمعوا–اسمعي - يبنى على الفتح إذا اتصل به نون التوكيد
( الخفيفة والثقيلة ) اكتُبَنْ - اكتُبَنَّ أمثلة : ارفعْ الصوت قليلا ارفعْ : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اشربيالقهوة من فضلك اشربي: فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل . فائدة : بخصوص بناء فعل الأمر ، وهذه شبه قاعدة " أن الأمر مبني على ما يُجزم به مضارعه . كيف نصوع فعل الأمر من الفعل قضى أولا : نأتي بالمضارع من قضى ، ثانيا : ندخل أداة جزم مثل لم ، ثالثا : ثم نبدل بحرف المضارعة همزة وصل إذا كان الحرف الواقع بعد حرف المضارعة ساكنا ،أما إذا كان متحركًا فلا قضى ، يقضي ، لم يقض ، اقضِ وفى ، يفي ، لم يف ، فِ ، وفي هذا المثال لم نضع الهمزة لأن الفاء متحرك ، لكن في الفعل قضى ساكن ، والعرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك . صياغة فعل الأمر من الفعل خاف : خَف ، ومن وعى : عِ ، ومن يرى : رَ وقلنا شبه قاعدة : لأن لها فروع ، فهناك فعل مهموز وله بناء آخر ، وكذلك فعل مضعّف وله بناء آخر .
تلخيص درس النكرة والمعرفة فهذا ملخص لدرس النكرة والمعرفة النكرة النكرة :اسم يدل على شيء غير معين ، سواء أكان إنسانًا ، أو حيوانًا ، أو غيره أقبل رجل - امرأة - مدينة - طائرة ، فـ رجل اسم جنس : أي رجل فائدة : الاسم النكرة الضابط فيه هو أنه : يقبل أل التعريف قال ابن مالك – رحمه الله - : نكرة قابل أل مؤثرة .... أو واقع موقع ما قد ذكر وعكس النكرة المعرفة المعرفة :اسم يدل على شيء معين معروف سعيد – مكة – أنت – الباب جاء سعيد ، الاسم معروف سعيد وله في الذهن تصور واضح ملموس أنواع المعارف : الضمير ، العلم ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، المعرف بأل ، والمعرف بالإضافة قال ابن مالك – رحمه الله - : وغيره معرفة كهم وذي ..... وهند وابني والغلام والذي هم : الضمائر ، ذي : اسم الإشارة ، هند : العلم ، الذي : الاسم الموصول ، ابني : المعرف بالإضافة ، الغلام : المعرف بأل ملاحظة : إذا قلنا يا رجل ، فالأصل في رجل نكرة ، لكن إذا قصدت رجلا بعينه فتكون في هذه الحالة معرفة . المعارف ( الضمائر – العلم – اسم الإشارة – الاسم الموصول – المعرف بأل – المعرف بالإضافة ) (1)العلم في اللغة: هو الشيء الظاهر البين في الاصطلاح: هو الذي يعين المسمى مطلقًا تعريف آخر : كل اسم يدل على مسمى بعينه ، أو كل ما يطلق على شيء يميزه عن باقي أفراد جنسه . أمثلة : محمدفي الحديقة أقيم فيدمشقمعرض للكتاب الكعبةقبلة المسلمين محمد،دمشق،الكعبة، معارف تدل على المسمى بعينه وتميزه عن باقي أفراد جنسه -العلم يعرب حسب السياق محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة دمشق: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف الكعبة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة -العلم إما أن يكون مفردًا :زينب – لمياء – محمد، أوأن يكون مركبًا إضافيًا: عبدالله – أم سعيد ،أو أن يكون مركبًا تركيبًا مزجيًا: حضر موت ، بعلبك،أو أن يكون تركيبًا إسناديًا :تأبط شرا. أقسام العلم: اسم ، لقب ، كنية أبو إسحاق إبراهيم الشاطبي ، أبو إسحاق : كنية ، إبراهيم : اسم ، الشاطبي : لقب الكنية : ما يصدر بأب أو أم اللقب : في الغالب يدل على مدح أو ذم أبو بكر الصديق ، الفاروق عمر ، هارون الرشيد ، الجاحظ ، الأعمش ، وهكذا ملحوطة : لك الخيار أن تقدم الكنية أو الاسم ، فتقول : الفاروق عمر ، أو عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه . العلم المفرد : يعرب حسب السياق من رفع ، أو نصب ، أو جر جاءَ محمدٌ-رأيتُ محمدًا-مررتُ بمحمدٍ المركب الإضافي : يعرب الجزء الأول كما يقتضيه السياق ، والجزء الثاني مجرور بالإضافة جاء عبدالله جاء: فعل ماضي مبني على الفتح ،عبد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف ، الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة . المركب المزجي : بعلبك بلدة طيبة الهواء يعرب إعراب الممنوع من الصرف ، يرفع بالضمة ، وينصب ويجر بالفتحة بعلَبكُمدينة أثرية : بعلبك مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة رأيتُبعلبكَ:بعلبك مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة سافرت إلىبعلبكَ:بعلبك اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف أما إن كان مختوما بـــــ ويه يعرب : مبني على الكسر ويكون فيمحل رفع،أو نصب، أو جر، كما يقتضيه السياق . هذاسيبويه- رحم اللهسيبويه- رحمة الله علىسيبويه المركب الإسنادي : يبقى على حاله أي نحكيه كما هو مثال : جاء تأبط شرا جاء : فعل ماض مبني على الفتح ، تأبط شرا : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها الحكاية . سلمت على تأبط شرا تأبط شرا : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة مُنع من ظهورها الحكاية . جاءحياةُ السراب، رأيتحياةُ السراب، مررتبحياةُ السراب هذا أبو عثمانَ عمرُ بن بحرٍ الجاحظُ هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ أبو: خير مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الاسماء الخمسة ، وهو مضاف عثمانَ: مضاف إليه مجرور , وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف عمرُ: بدل من ( أبو) ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة بن: نعت لـــ ( عمرُ ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف بحرٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة الجاحظُ: نعت لـــــ ( عمرُ ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة رأيْتُ أبا عثمانَ عمرَ بن بحرٍ الجاحظَ رأيتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة ، والتاءالمتحركة ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل أبا: مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف عثمانَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف عمرَ: بدل من ( أبا عثمان ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة بن: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف بحرٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة الجاحظَ: نعت منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة مررْتُ بأبي عثمانَ عمرِ بن بحرٍ الجاحظِ مررت: فعل ماض مبني على السكونلاتصاله بالتاء المتحركة ، والتاء فاعل:ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب أبي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف عثمانَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف عمرَ: بدل ( من أبي عثمان ) مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف بن: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف بحرٍ: مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة الجاحظِ: نعت مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة هناك ما يسمىبالعلم المرتجل ، والعلم المنقول مرتجل: أي لم يسبق له استعمال قبل العلمية سعاد ، عمر المنقول: منقول من أشياء أخرى ومنه ما يكون منقول من مصدرمثل فضل ، فضل الله واسع ومنه ما يكون منقول من اسم جنسمثل أسد ومنه ما يكون منقول من صفةحارس ، سعيد ومنه ما يكون منقول من فعلشمر ، يشكر ، يزيد ومنه ما يكون منقول من جملةتأبط شرا وهناك علم الشخص: وهو ما خُصص لأحد بعينه مثل سعيد ، محمد وعلم الجنس: وهو ما تناول الجنس كله مثل أسامة ، علم على أسد يطلق على كل الأسود كسرى : يطلق على كل من ملك الفرس قيصر : يطلق على كل من ملك الروم أم عريط : العقرب ، أم عامر : الضبع ، أبو الحارس ، أبو الحصين : الثعلب ، الأخطل : الهر
تلخيص درس النكرة والمعرفة فهذا ملخص لدرسالمعرف بأل,والمعرف بالإضافة في الدرس السابق ذكرنا أنواع المعارف وهي : "الضمير،العلم،اسم الإشارة،الاسم الموصول،المعرف بأل،والمعرف بالإضافة" وانتهينا منالعلم 2- المعرف بأل ألحرف تعريف يقول ابن مالك – رحمه الله - : ألحرف تعريف أو اللام فقط ... فنمط عرفت قل فيه النمط نمط : النمط ، والنمط : نوع من البُسط كتاب : الكتاب ، فكتاب اسم نكرة دخلت عليه أل فصار معرفا الكتاب في المكتبة الكتاب معرفة ، لكن قد يتعجب شخص ويقول كيف يكون الكتاب هنا معرفا ، فعندما نقول الكتاب في المكتبة ، أي كتاب ؟ والجواب هو : أنألحين تدخل على نكرة تعرفها فتصير معرفة ، لكن هذه المعرفة إما بعهد ذكري ، أو بعهد حضوري ، ما معنى هذا الكلام ؟ لو استعار أحمد كتابا من المكتبة ، ثم أعطاه لمحمد ، ولما أوشك زمن الاستعارة على النفاذ طلب أحمد من محمد الكتاب ، فيقول أحمد لمحمد : هل فرغت من قراءة الكتاب ، فالكتاب هنا معلوم في أذهانهم ، وهذا ما يسمى بالعهد الذهني تنقسم أل إلى أربعة أقسام : 1-أل العهدية، والعهد على نوعين ، عهد ذكري ، أو عهد ذهني ( حضوري ) * العهد الذكري: وهو أن يذكر في السياق نكرة ، ثم يعرف قال الله تعالى " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَامِصْبَاحٌالْمِصْبَاحُفِيزُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُكَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ..... الآية المصباح ، الزجاجة : أل فيهماللعهد الذكري *الذهني: أن يذكر الاسم معرفا بأل مرة واحدة لكن بين السامع والمتكلم عهد بهذا الاسم المعروف وقد ذكرنا المثال في استعارة أحمد الكتاب من المدرسة مثال آخر تأخر الطبيب : الطبيب هنا : أل فيها عهد ذهني 2-أل لتعريف الجنس، أي تشمل الجنس كله مثال : الرجل أقوى من المرأة ، هنا أي جنس الرجال أقوى من جنس النساء ، فأل هنا شملت الجنس كله 3-أل للاستغراق ويقصد بها استغراق كل الأفراد أو صفاتهم مثال : الطيور لها ريش ، معناه كل الطيور لها ريش قال تعالى " وخلق الإنسان ضعيفا " ، هذا الضعف قد استغرق الجنس الإنساني كله الفرق بين أل الجنس ، وأل الاستغراق أل الجنس: تكون في الغالب ، مثاله : الرجل أقوى من المرأة ، أي في الغالب أن الرجل أقوى من المرأة ، لكنأل الاستغراقفتكون للشمول ، لذلك الضابط في أل الاستغراق أن نضع (كل )، مثال : الطيور لها ريش ، كل الطيور لها ريش 4-أل الزائدة: وهي التي تصحب الأعلام مثال : حسن : الحسن ، عباس : العباس ، رشيد : الرشيد ، خالد : الخالد وهناكأل زائدة لازمة:أي لا تفارق الاسم رغم زيادتها مثل اللات والعزى أل زائدة غير لازمة: إن حذفناها فلا تضر ، الحسن : حسن 3- المعرف بالإضافة: الإضافة في اللغة: إضافة شيء إلى شيء في الاصطلاح: هي إضافة اسم إلى اسم ليكتسب منه التعريف مثال : كتاب الشعر: مركب تركيب إضافي يفيد التعريف المعرف بالإضافة: اسم نكرة أضيف إلى اسم معرفة ، فكتاب نكرة ، الشعر معرفة ، أضيف كتاب إلى الشعر فأصبح كتاب معرفا بالإضافة مدير المدرسة – كتاب العلوم التركيب يركب من اسمين الأول نكرة ، والثاني معرفة ، يطلق على ركنه الأول مضافا ، وعلى الثاني مضافا إليه إعراب المركب الإضافي الركن الأول ( المضاف ) يعرب على حسب موقعه من السياق ، أما الثاني ( المضاف إليه ) يكون مجرورا دائمًا هذا كتابُ القراءةِ هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ كتابُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة القراءةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
تنبيه :المضاف لا يلحقه التنوين ، ولا نونا المثنى وجمع المذكر السالم لا يمكن أن نقول كتابٌ القراءة،لكن نقول كتابُ القراءة كذلكلا نقول هذان طالبان العلم، لكننقول هذان طالبا العلم كذلكلا نقول هؤلاء مدرسون العربية، لكننقول هؤلاء مدرسو العربية فالنون تحذف للإضافة.
فهذا ملخص لدرس ( أسماء الإشارة ، الأسماء الموصولة ) 4- أسماء الإشارة ( هذا ، هذه ، هذان ، هاتان ، هؤلاء ، ذلك ، ذاك ، ذانك ، تانك ، تلك ، أولئك ) أسماء مخصوصة تدل على معنى مشار إليه ، وهي كالتالي : إن كان المشار إليه مفردا مذكرا :هذاضيف كريم مفرد مؤنث :هذهضيفة كريمة مثنى مذكر :هذانضيفان كريمان مثنى مؤنث :هاتانضيفتان كريمتان جمع الذكور والإناث :هؤلاءضيوف كرام ،هؤلاءضيفات كريمات الأصل :ذا،ذي،ذان،تان، وهكذا ، والهاء للتنبيه ، حرف تنبيه لا محل له من الإعراب يقول ابن مالك – رحمه الله - : بذا لمفرد مذكر أشر...بذي وذه تي تا على الأنثى اقتصر وذان تان للمثنى المرتفع...وفى سواه ذين تين اذكر تطع وبأولى أشر لجمع مطلقا...والمد أولى ولدى البعد انطقا وتنقسم إلى قسمين أسماء إشارة للقريب (هذا ، هذه ، هذان ، هاتان ، هؤلاء) أسماء إشارة للبعيد (ذلك ، ذاك ، ذانك ، تانك ، تلك ، أولئك) هذارجل سعيد ( للقريب ) ،ذلكرجل سعيد ( للبعيد ) هذهبنت سعيدة ( للقريب ) ،تلكبنت سعيدة ( للبعيد ) هذانرجلان كريمان ( للقريب ) ،ذانكرجلان كريمان ( للبعيد ) ، وهكذا والجمع غير العاقل يعامل معاملة المفرد ، نقول هذه أشجار ، تلك عصافير ذلك ، ذاك: للمفرد المذكر العاقل ، أو غير العاقل،تلك: للمفرد المؤنث العاقل أو غير العاقل ذانك: المثنى المذكر ،تانك: المثنى المؤنث ،أولئك: الجمع إعراب أسماء الإشارة : أسماء الإشارة كلها مبنيةإلا المثنى منها(هذان ، هاتان ، ذانك ، تانك)فإنها تعرب إعراب المثنى أمثلة هذا كتابٌ ماتعٌ الهاء: للتنبيه حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ،ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، هذا هو التفصيل ، أما الإجمال فنقول هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . كتابٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ماتعٌ: نعت لكتاب ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة اشتريت هذه الكتب هذه : الهاء للتنبيه حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به سلمت على هؤلاء الكرام الهاء : للتنبيه حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر ، اسم مجرور هذان رجلان كريمان هذان: اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ذانك رجلان كريمان ذانك: اسم إشارة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب في تينك العينين تينك: اسم إشارة مجرور ، وعلامة جره الياء لأنه مثنى 5- الأسماء الموصولة ( الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، الذين ، اللاتي ) الاسم الموصول لا تكتمل دلالته إلا بجملة بعده ، وهذه الجملة تسمى صلة الموصول مثال : أحب معلمي، هذه جملة مفيدة ، لكن إذا قلناأحب معلمي الذيوسكتنا ، الكلام يكون غير مستقيم ، لا بد من صلة الموصول ، وهذه الصلة لا بد أن تشتمل على ضمير ربط عائد على الصلة ، فنقول :أحب معلمي الذي أدبني أدبني : جملة فعلية ، أدب فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ، والياء هذه هي الرابط جملة الصلة على ثلاثة أنواع ( اسمية ، فعلية ، شبه جملة ) ، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب الكتاب الذي في الخزانة يخصني صلة الموصول في الخزانة ،والخبر هنا يخصني الكتاب الذي يخصني في الخزانة صلة الموصول يخصني ،والخبر هنا في الخزانة أحترم المعلم الذي أدبني ، أدبني جملة صلة الموصول الأسماء الموصولة الذي :للمفرد المذكر،التي :للمفرد المؤنث،اللذان :للمثنى المذكر،اللتان :للمثنى المؤنث،الذين :لجمع الذكور،اللاتي :لجمع الإناث إعراب الأسماء الموصولة كل الأسماء الموصولة مبنية ، ما عدا اللذان ، اللتان تعربان إعراب المثنى ملحوظة : هناك أسماء موصولة خاصة ( الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، الذين ، اللاتي ) ، وهناك أسماء موصولة عامة مثل ( من ، ما ) وكل اسم من الموصولات الخاصة خاصة لكل شيء ، يعني الذي للمفرد المذكر ، التي للمفرد المؤنث ، وهكذا ، لكن الاسم الموصول العام يصلح لكل نوع من الأنواع . مثال : يعجبنيالذيتعلم العلم للمفرد المذكر تعجبنيالتيتعلمت العلم للمفرد المؤنث ، وهكذا للموصول العام يعجبنيمنتعلم العلم ، يعجبنيمنتعلمت العلم ، يعجبنيمنتعلما العلم ، يعجبنيمنتعلموا العلم ، وهكذا
فهذا ملخص لدرس الضمائر(ا) الضمير في اللغة: هو الخفي ، أضمرت الشيء أي أخفيته في الاصطلاح: اسم وضع للدلالة على متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب صالح يتحدث عن نفسه قائلا : أنا أحب وطني ، الضمير (أنا) حل محل صالح ودل على كونه متكلما . الأسماء التي تحل محل الأسماء الصريحة يطلق عليها الضمائر إعراب الضمائر الضمائر كلها مبنية ، وتعرب على المحل أنواع الضمائر حسب الدلالة: متكلم / مخاطب / غائب المتكلم :أنا، المخاطب :أنت، الغائب :هو حسب الظهور والاستتار: بارز / مستتر البارز : له صورة في التركيب لفظا وكتابة أناأحب وطني ،أناضمير بارز للمتكلم المستتر : يكون مخفياً غير ظاهر لفظاً وكتابةً ساعد غيرك ، الفاعل ضمير مستتر تقديرهأنت الضمير البارز ينقسم إلى قسمين : الأول :منفصل، الثاني :متصل الضمير المنفصل: هو كل ضمير يأتي مستقلاً في النطق والكتابة أناأحب الطبيعة ،أنا: ضمير منفصل يا طالبات ،أنتنمقبلات على العلم ،أنتن:ضمير منفصل همايشاركان في الحفل ،هما: ضمير منفصل الضمير المتصل: هو كل ضمير لا يستقل في النطق والكتابة ، ويكون متصلاً بكلمة قبله ، وهذه الكلمة قد تكون : اسمًا / فعلًا / حرفًا مثال : قال الفلاح عن نفسه : قطفتُ الثمرة ، الضمير هناتاء الفاعل( اتصلبالفعل) . خاطب محمدٌ سعيدًا قائلاً : منزلككبير ، الضمير هناالكاف( اتصلبالاسم) . تحدث الناس عن سارية الخولاني وقالوا : قدم المعلم جائزة له، الضمير هناالهاء، هاء الغائب ( الضمير هنا اتصلبالحرف) . مثال : أنتقرأتالكتاب ، وأعرتهإلى صديقكعلي ففرح به أنت: ضمير منفصل بارز ، يدل على المخاطب قرأتَ: تاء الفاعل ضمير متصل بارز أعرته: فيها ضميران ،تاء الفاعل،والهاء، وكلاهما ضميرانمتصلانبارزان صديقك:الكافضمير متصل بارز ففرح : الضمير هنامستترتقديره هو به:الهاءضمير متصل بارز تنبيه : هذه الضمائر تأتي للاختصار ، والتقليل من طول الكلام الضمائر المنفصلة ، وكيف تعرب قلنا أن الضمير المنفصلهو كل ضمير يأتي مستقلاً في النطق والكتابة ضمائر منفصلة في محل رفع ضمائر المتكلم : أنا–نحن أنا تلميذ مجتهد ، أنا تلميذة مجتهدة ، ( أنا للذكر والأنثى المفرد ) نحن تلميذان مجتهدان ، نحن تلميذات مجتهدات ، ( للمثنى المذكر ، والمثنى المؤنث ) نحن تلاميذ مجتهدون ، ( لجمعي المذكر والمؤنث ) الضميرأناللدلالة على المفرد سواء أكان مذكر أم مؤنث الضميرنحنيستخدم للدلالة على متكلمَيْن ، أو متكلمِين ذكوراً أو إناثاً أنامسلمٌ أعتزُ بديني أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مسلمٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة أعتزُ : فعل مضارع مرفوع لتجرده ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا أنتَرجلُ علمٍ أنتَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ رجلُ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف علمٍ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ضمائر المخاطب : أنتَ / أنتِ / أنتما / أنتم / أنتن أنتَ : للمفرد المذكر ، أنتِ : للمفرد المؤنث ، أنتما : للمثنى المذكر والمؤنث ، أنتم : لجمع الذكور ، أنتن : لجمع الإناث إعراب هذه الضمائر مبنية في محل رفع أنتَرائعٌ أنتَ: ضمير منفصل ( للمخاطب ) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ رائعٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ضمائر الغائب : هو / هي / هما / هم / هن هو لاعبٌ ماهرٌ هو : ضمير منفصل ( للغائب ) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ هي طبيبة مشهورة هي : ضمير منفصل ( للغائب ) مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ همَالاعبانِماهرانِ،همَاطبيبتانِمشهورتانِ هم لاعبون ماهرون ,هن طبيباتٌ مشهوراتٌ. هو : للمفرد المذكر ، هي : للمفرد المؤنث ، وكذلك تكون لغير العاقل ، هما : للمثنى المذكر والمؤنث ، هم : لجمع الذكور ، هن : لجمع الإناث ضمائر المتكلم ، ضمائر المخاطب ، ضمائر الغائب تعرب مبنية في محل رفع ضمائر منفصلة في محل نصب ضمائر المتكلم:إيايَ/إيانَا ضمائر المخاطب:إياكَ/إياكِ/إياكُمَا/إياكُمْ/إياكُنَّ ضمائر للغائب:إياه/إياهَا/إياهُمَا/إياهُمْ / إياهُنَّ إياكَنعبدُ وإياكَ نستعينُ إياكَ: ضمير منفصل ( للمخاطب ) مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم الضمائر المتصلة ، وكيف تعرب قلنا أن الضمير المتصل هو كل ضمير لا يستقل في النطق والكتابة ، ويكون متصلاً بكلمة قبله ، وهذه الكلمة قد تكون اسما / فعلا / حرفًا مثال : سمعتُخطابكالموجه إليه سمعتُ: تاء الفاعل ، خطابك: كاف الخطاب ، إليه: هاء الغيبة تنقسم الضمائر المتصلة إلى ثلاثة أقسام القسم الأول : ضمائر الرفع المتصلة القسم الثاني : ضمائر النصب والجر القسم الثالث : ضمائر الرفع والنصب والجر القسم الأول : ضمائر الرفع المتصلة: تكون في محل رفع على الفاعلية ، أو على نائب الفاعل وهي خمسة ضمائر : تاء المتكلم / ألف الاثنين / واو الجماعة / نون الإناث / ياء المخاطبة 1- تاء المتكلم أكلتُ : أي أنا ، أكلتَ : أي أنتَ ، أكلتِ : أي أنتِ أكلتُ : أكل فعل ماض مبني على السكون ، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل أكلتَ : أكل فعل ماض مبني على السكون ، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل . أكلتِ : أكل فعل ماض مبني على السكون ، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل . 2- ألف الاثنين : الولدانِ سمعَاالدرسَ. الولدان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى . سمعا: سمع فعل ماض مبني على الفتح ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الدرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، والجملة الفعلية سمعا في محل رفع خبر المبتدأ. 3- واو الجماعة : الأولاد لعبوا بالكرة. الأولاد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لعبوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. بالكرة : الباء حرف جرمبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، الكرة اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجملة الفعلية لعبوا في محل رفع خبر المبتدأ . 4- نون الإناث ( أو النسوة ): البنات يفهمنَالدرس . البنات : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة يفهمنَ : فعل مضارع مبني على السكون لإتصاله بنون الإناث ، والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. الدرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والجملة الفعلية "يفهمن" في محل رفع خبر المبتدأ . 5- ياء المخاطبة : يا فاطمة افرحي افرحي: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المخاطبة ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فهذا ملخص درس المبتدأ والخبر قلنا : إن الكلام المفيد هو الذي يتكون من كلمتين فأكثر ، ويحسن السكوت عليه والجملة تنقسم إلى قسمين : جملة اسمية وهي التي تبدأ باسم وجملة فعلية وهي التي تبدأ بفعل أركان الجملة الاسمية المبتدأ والخبر ، وأركان الجملة الفعلية الفعل والفاعل الكتابُ مفيدٌ،فهذه جملة اسمية بدأت باسم وهو الكتاب ، فـ الكتابُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، و مفيدٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . يشربُ الضيفُ القهوةَ،فهذه جملة فعلية بدأت بفعل وهو يشرب، فـيشربُ: فعلمضارع مرفوع ( لتجرده من الناصب والجازم ) وعلامة رفعه الضمة ، الضيفُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، القهوةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. إذن : الجملة الاسمية هي جملة المبتدأ والخبرمبتدأ + خبر الجملة الفعلية هي جملة الفعل والفاعلفعل + فاعل والسؤال الآن إذا قلنا :يا فلان، هل هذه جملة فعلية ، أم اسمية ، والملاحظ في هذه الجملة أنها لم تبدأ باسم ولا بفعل ولكن تصدرت بحرف ، فماذا نفعل في هذه الحالة وكيف نطلق عليها ، ونعلم أن الجملة لا تعدو أن تكون اسمية أو فعلية ولا ثالث لهما ؟ ! ! والجواب : هو أن الكلام فيه تقدير فكأننا نقول يا فلان أي أدعو فلان، إذاً فأصل التركيب يعود للجملة الفعلية ، وإن تصدرت بـ يا ، العبرة بالأصل وليس الفرع . في البيتِ ضيفٌ ،الجملة اسمية ، وإن تصدرت بـ في ، ولا عبرة بحرفها المتصدر ، لأن الأصل فيهاضيفٌفيالبيتِ. كتابًا قرأتُ ،ليست جملة اسمية ، والجملة فعلية بالرغم من أنها بدأت بـ كتاباً والأصل فيها"قرأتُكتابًا" كان الكتاب ممزقًا ،الجملة ليست فعلية ، لا تدل على زمن ، الكتاب لم يفعل التمزيق ، فالجملة اسمية وإن بدأت بفعل ناقص انتبه !!!!!! إن ابتدأت الجملة بفعل بدءًا أصيلاً فهي فعلية ، وإن تصدرت باسم تصدرًا أصيلاً فهي اسمية . قاعدة المبتدأ والخبر اسمان مرفوعان وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بالاِبْتِدَا……كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا يكون الأول في تصدير الجملة ، والثاني ليس له مكان الكتابُ الذي على الطاولةِ ، إذا وقفنا هل هذا ، الكلام حنيئذ غير مفيد ، الكتاب الذي على الطاولة ماذا ؟! أين الخبر إذاً فنقول : الكتابُ الذي على الطاولةِيخصني، فـ يخصني خبر ، فالخبر يخبر عن المبتدأ . يقول ابن مالك – رحمه الله - : مُبْتَدَأ زَيْدٌ وَعَاذِرٌ خَبَرْ ……إِنْ قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ وَالْخَبَرُ الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الفَائِدَهْ……كَاللهُ بَرٌّ وَالأَيَادِي شَاهِدَه إن قلت زيد عاذر من اعتذر أي أن زيد قابل عذر من اعتذر ، فـ زيد مبتدأ ، عاذر خبر . الله بَرٌّ ، الله : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، بَرٌّ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكذلك الأيادي : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة ، وشاهدةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ملحوظة (1) : المبتدأ يكون متصدرًا الجملة الاسمية ، والخبر يكون تاليًا له متممًا معنى يحسنُ السكوت عليه . السماءُ صافيةٌ ، السماءُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، صافيةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ملحوظة (2) : المبتدأ يقع في أول الجملة الاسمية هذا هو الأصل ، لكن قد يتأخر ويتقدم عليه الخبر لعلل ومسوغات . المبتدأ نوعان : النوع الأول : مبتدأ له خبر النوع الثاني : مبتدأ له فاعل يسد مسد الخبر ملحوظة (3) : قد يأتي المبتدأ مصدرًا مؤولاً ، مثالهأنتذاكرأنفعلك. المصدر أن يدخل على الفعل حرف مصدري ، أن تذاكر مصدر مؤول تقديره مذاكرتك ، فكأننا نقول :مذاكرتك أنفع لك. ملحوظة (4) : لا يجوز الابتداء بالنكرة ، إلا إن كان هناك مسوغات فلا نقول كتاب عندي ، لكن نقول عندي كتاب في البيتِ ضيفٌ ، ولا نقل ضيفٌ في البيت ، لأن ضيف نكرة في : حرف جر ، البيتِ : اسم مجرور ، في البيت جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف ، وضيفٌ : مبتدأ مؤخر المسوغات التي يبدأ فيها بالنكرة 1أن يكون المبتدأ نكرة مختصة بوصف مثال : كتابٌ جميلٌ ، أي كتابٌ جميلٌ عندي لاعبٌ ماهرٌ ، أي لاعبٌ ماهرٌ في الملعب لاعبٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ماهرٌ : نعت ( أو صفة ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ( النعت يتبع المنعوت ) في الملعب : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود ، أي لاعب ماهر موجود في الملعب . 2أن يكون المبتدأ النكرة مصغرا، فعندما يصغر النكرة يكون في قوة التعريف مثاله : نهيرٌ يتدفقُ في الجوارِ ، نهير تصغير نهر ، فكأننا نقول نهرٌ صغيرٌ يتدفق في الجوار رجيلٌ في البيتِ ، كأننا نقول : رجلٌ صغيرٌ في البيت ، فوصفنا الرجل بالصغر ، فالمصغر وصف . 3إن أضيفت النكرة فيجوز الابتداء به، نقول :خطيبُ منبرٍمفوهٌ خطيبُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ، منبرٍ : مضاف إليه مجرور ، مفوهٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة . خطيبُ الجمعةِ مفوهٌ ، خطيبُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ، الجمعة : مضاف إليه مجرور ، مفوهٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة . 4أن تكون النكرة دالة على الدعاء ،سلامٌ عليكم ، فـ سلامٌ نكرة لكن ودلت على الدعاء فلذلك يجوز الابتداء بها سلامٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، عليكم : جار ومجرور 5إذا كانت النكرة تدل على العموم فيجوز الابتداء بها ،كلٌ يقف ، فـ كلٌ نكرة لكنها دلت على العموم أي كلكم يقف ، لذلك جاز الابتداء بها . 6أن تكون النكرة مسبوقة بنفي أو استفهام ،هلرجلٌ فيكم ينازلني ، فـ رجلٌ نكرة ، وجاز أن نبتدئ بها لأنها مسبوقة باستفهام . هل: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، رجلٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. مارجلٌ في الحارةِ ما: نافية مبنية على السكون لا محل له من الإعراب ، رجلٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . 7أن تدل النكرة على التنويع ،يومٌ لك ويومٌ عليك ، يومٌ نكرة وجاز الابتداء به لأنه يدل عل التنويع قال امرؤ القيس: فأقبلت زحفًا على الركبتين ... فثوب لبستوثوبأجر ثوبٌأيضا نكرة لكن جاز الابتداء بها لأنها تدل على التنويع والمسوغات التي عدها النحاة أكثر من ثلاثين مسوغًا ، ولذلك هناك ضابط يضبط جواز الابتداء بالنكرة الضابطإذا أفادت النكرة يجوز الابتداء بها ، ولا يجوز الابتداء بها مالم تفد قال ابن مالك – رحمه الله - : ولا يجوز الابتدا بالنكره...ما لم تفد.......... الخبر الخبر : هو الاسم الذي يكمل مع المبتدأ جملة مفيدة يحسن السكوت عليها ، ويكون مرفوعًا ، فالمبتدأ والخبر اسمان مرفوعان قال ابن مالك – رحمه الله - : ورفعوا مبتدأ بالابتدا...كذاك رفع خبر بالمبتدا الخبر على ثلاثة أقسام 1- خبر مفرد ، 2- خبر جملة بنوعيها ، 3- خبر شبه جملة 1- الخبر المفرد : ما ليس بجملة ولا شبه جملة المؤمنُصادقٌ، المومنانِصادقانِ، المؤمناتُصادقاتٌ، المؤمنونَصادقونَ صادق/صادقان/صادقات/صادقون: خبر مفرد 2- الخبر الجملة ( جملة اسمية – جملة فعلية ) الحديقةُ سُورها عظيمٌ ، الأمُ قلبُها رحيمٌ سورُ الحديقةِ جميلٌ .. سورُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف ،الحديقةِ: مضاف إليه مجرور ،جميلٌ: خبر مفرد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة الحديقة سورها جميلٌ، أصلها : سورُ الحديقة جميلٌ ، ثم وضع ضمير ربط عوضاً عن الحديقة الحديقةُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،سورها: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف ، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ،جميل: خبر للمبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والجملة الاسمية سورها جميل خبر للمبتدإ الأول في محل رفع . ملحوظة : لا بد من وجود رابط ( ضمير ) يربط الخبر ( الجملة بنوعيها ) بالمبتدأ العاملونَ يخدمونَ الوطنَ. العاملون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم يخدمون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية يخدمون : في محل رفع خبر المبتدأ ،الوطن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة الرابط في الحديقة سورها جميل ( الهاء ) ، والرابط في يخدمون ( واو الجماعة ) وهما ضميران . 3- الخبر شبه الجملة قسمان : الجار والمجرور ، وظرفا الزمان والمكان قال ابن مالك – رحمه الله - : وَأَخْبَرُوابِظَرْفٍأوْبِحَرْفِ جَرْ……نَاوِينَ مَعْنَىكَائِنٍ أوِ اسْتَقَرْ شبه الجملة متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود العربةُ أمامَ البيتِ العربة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،أمام: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ،البيت: مضاف إليه مجرور ، وشبه الجملة متعلق بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود ، أي العربةُ موجودةٌ أمامَ البيتِ ملحوظة:قد يتعدد الخبر في الجملة ، مثال الدرسُ طويلٌ مملٌ الدرس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة ،طويل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة ،ممل: خبر ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فهذا ملخص لدرس النواسخ ( كان وأخواتها - إن وأخواتها – ظن وأخواتها ) النسخ في اللغة :التغيير والإزالة في الاصطلاح :هو تغيير حكم المبتدأ والخبر النواسخ منها الأفعال ومنها الحروف ، الأفعال التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ( كان وأخواتها ) ، ومنها الأفعال التي تنصب المبتدأ والخبر ( ظن وأخواتها ) ، ومنها الحروف التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر ( إن وأخواتها ) .
كان وأخواتها ( كانَ – ظَلَّ – باتَ – أصْبحَ – أضْحَى – أمْسَى – صارَ – ليْسَ – مازالَ – ما بَرِح – ما فتِئَ – ما انفكَّ – مادامَ ) كان وأخواتها هي أفعال ناسخة ترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها . الجوُّ صحوٌ جملة مكونة من مبتدأ وخبر ، الجوُّ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، صحوٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة . سؤال : ما الذي رفع المبتدأ ؟ الجواب : الذي رفع المبتدأ عامل معنوي وهو الابتداء ، والعامل في رفع الخبر هو المبتدأ قال ابن مالك – رحمه الله - : وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بالاِبْتِدَا……كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا مثال : صارَ الجوُّ صحواً/ فـ صار ناسخة من أخوات كان ، دخلت على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر ، فتغير المبتدأ وتغير الخبر صارَ: فعل ماض ناسخ ناقص مبنيٌّ على الفتح الجوُّ: اسم صارَ مرفوع وعلامة رفعه الضمة صحواً: خبر صارَ منصوب وعلامة نصبه الفتحة قال ابن مالك – رحمه الله - : تَرْفَعُ كَانَ المُبْتَدَا اسْمًا والْخَبَرْ ..... تَنْصِبُهُ كَكَانَ سَيِّدًا عُمَرْ كَكَانَ ظَلَّ بَاتَ أَضْحَى أَصْبحَا… أَمْسَى وَصَارَ لَيْسَ زَالَ بَرِحَا الشرطيُّ منتبه كانَ الشرطيُّ منتبهاً – صارَ الشرطيُّ منتبهاً – ظَلَّ الشرطيُّ منتبهاً – مازالَ الشرطيُّ منتبهاً ، وهكذا كانَ : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح ، الشرطيُّ : اسم كانَ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، منتبهاً : خبر كانَ منصوب وعلامة نصبه الفتحة كانَ الجوُّ صحواً، أي أن هذا الحدث قد انتهى في الماضي كانَ: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي أصْبحَ: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في وقت الصباح ، أصْبحَ الجوُّ صحواً ، أصْبحَ الحزينُ مسروراً . أضْحىَ: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر وقت الضُحى ظَلَّ: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر طوال النهار ، ظَلَّ الجنديُّ وافقاً أمْسَى: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في وقت المساء باتَ: تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الليل ، باتَ التلميذُ ساهراً ليْسَ: تفيد النفى ، ليْسَ الماءُ طاهراً صارَ: تفيد التحويل والصيرورة ، صارَ العلمُ مرفوعاً مازالَ: تفيد الاستمرار ، مازالَ الحقُّ واضحاً مادامَ: تفيد الدوام ، سأذكرُ الله ما دمتُ حياً مافتِئَ: تفيد الاستمرار ، مافتِئَ التليمذُ يستذكر دروسه ما بَرِح: تفيد الاستمرار ، ما بَرِح الطالبُ يبكي ما انفكَّ: تفيد الاستمرار ، ما انفكَّ النورُ ساطعاً ملحوظة : هذه الأفعال الناسخة تكون أخبارها إما مفردة أو جملة ( فعلية – اسمية ) أو شبه جملة صارَ الماءُ دافئاً،دافئاً: خبر صار ، ونوعه : مفرد صارَ الجوُّ هواؤه عليلٌ، الجملة الاسميةهواؤه عليلٌفي محل نصب خبر الفعل الناسخ صار . ظَلَّ الماءُ يغلي في القدر، الجملة الفعليةيغليمن الفعل والفاعل في محل نصب خبر الفعل الناسخ ظَلَّ . مازال الضيفُ في البيتِ، شبه الجملةفي البيتجار ومجرور في محل نصب خبر الفعل الناسخ سؤال : هل يأتي من هذه الأفعال صيغة غير الماضي ؟ الجواب : نعم ولكن ليس على إطلاقه ، فهناك ما يتصرف ، وهناك الجامد ، وهناك الذي يتصرف تصرفاً ناقصاً . القسم الأول : الذي يتصرف تصرفاً تاماً ( أي يكون ماضيا ومضارعا وأمرا ) ( كان – صار – ظل – بات – أصبح – أمسى – أضحى ) كان – يكون – كن،صار – يصير – صر،ظل – يظل – ظَل،أضحى – يضحي – اضح،بات – يبيت – بت،أمسى – يمسي – امس، وهكذا مثال : كانَ الهواءُ عليلاً كانَ: فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح ،الهواءُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،عليلاً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،هذا في صيغة الماضي يكون الهواءُ عليلاً يكون: فعل مضارع ناسخ ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،الهواءُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،عليلاً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،وهذا في صيغة المضارع. كُنْ عليلاً كُنْ: فعل أمر ناسخ ناقص مبني على السكون ، واسم كان ضمير مستتر تقديره أنت ،عليلاً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،وهذا في صيغة الأمر. القسم الثاني : الذي يتصرف تصرفاً ناقصاً ( أي يكون منه الماضي والمضارع فقط ) ( مازال – ما انفك – ما فتئ – ما برح ) مايزال – ما ينفك – ما يفتأ – ما يبرح القسم الثالث : الذي لا يتصرف مطلقا ( أي الماضي فقط ) ( ليس – مادام ) ملحوظة : هذه الأفعال ليس على حد سواء من حيث العمل ، هناك ما يعمل منها بدون شرط ، وهناك ما يعمل بشروط ، والعمل هو رفع المبتدأ ونصب الخبر . الأفعال التي تعمل بدون شروط ( كان – ظل – بات – أصبح – أضحى – أمسى – صار – ليس ) أصْبحَ القلبُ مطمئناً بذكرِ الله أصْبحَ: فعل ماضناسخ ناقص مبني على الفتح ،القلبُ: اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،مطمئناً: خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،بذكر: الباء حرف جر وذكر اسم مجرور وهو مضاف ،الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور . أضْحى القلبُ مطمئناً بذكر الله ، أمْسى القلبُ مطمئناً بذكر الله ، ظَلَّ القلبُ مطمئناً بذكر الله . الافعال التي تعمل بشروط ( مازل – ما برح – ما انفك – ما فتئ ) أن يكون مسبوقاً بنفي أو شبه نفي ، أي يجب أن تتصدر بنفي أو شبه نفي مازلَ القلبُ مطمئناً بذكر الله ، ولا يجوز أن نقول : زال القلب مطمئناً بذكر الله مازالَ : ما : حرف نفي مبني على السكون ، زال : فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح ، أو نقول مازالَ : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح التمام والنقص تستعمل تامة معناها : أن تستغني بمرفوعها عن الخبر ، أما الناقصة : فهي التي يحتاج إلى خبر يتمم معناها إذا قلنا صارَ الجوُّ وسكتنا ، يكون الكلام ناقصا ، لم نقبض على معنى ، فلا بد من خبر صارَ الجوُّ صحواً قال الشاعر : إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي .......... فَإِنَّ الشَّيْخَ يَهْدِمُهُ الشِّتَاءُ كان هنا ليس فعلا ناقصا ، بل هوتام، كان : فعل ماض مبني على الفتح ،الشتاءُ : فاعلمرفوع وعلامة رفعه الضمة ، كأنه يقول إذاحدثالشتاء فأدفئوني والتمام : أن يكون الفعل دالا على حدث وزمن معا ، وهو تام لأنه اكتفى بالمرفوع قال تعالى "فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ " تمسون وتصبحون ليست من الأفعال الناقصة هنا ، لكنها تامة كان لها أحكام خاصة الحكم الأول قال ابن مالك – رحمه الله - : وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا ……كَانَ أصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا أي يكون السياق تاماً بدونها تكون بين المبتدأ والخبر مثال : زيدٌ كانَ قائمٌ ، أي هنا زائدة لا عمل لها ، زيد : مبتدأ ، قائم : خبر ، وكان هنا حشو زائدة لا عمل لها ، أي أن المعنى بدونها كما هو . تكون بين الفعل ومرفوعه، مثاله : لا يوجد من كان مثلك ، أي لا يوجد مثلك تكون بين الصلة والموصول، مثاله : جاء الذي كان أكرمته ، أي جاء الذي أكرمته تكون بين الصفة والموصوف، مثاله : مررتُ برجلٍ كان قائم ، أي مررت برجل قائم ملحوظة : نعرف إذا كانت حشواً إذا حذفناها من السياق والمعنى لا يتغير . زيدٌ قائمٌ ، زيدٌ كان قائمٌ ، زيدٌ كان قائماً زيدٌ كان قائمٌ ، كان هنا زائدة لا عمل لها زيدٌ كان قائماً ، كان هنا فعل ناسخ ناقص ، واسمها ضمير مستتر تقديره هو ، قائما : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وزيدٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الحكم الثاني قال ابن مالك – رحمه الله - : وَيَحْذِفُونَهَا وَيُبْقُونَ الْخَبَرْ……وَبَعْدَ إِنْ وَلَوْ كَثيراً ذَا اشْتَهَرْ أي يجوز حذف كان مع اسمها ويبقى خبرها قال النبي صل الله عليه وسلم " التمس ولو خاتماً من حديد " هناك تقدير أي التمس ولو كان الملتمس خاتماً من حديد ، كان واسمها محذوفان الحكم الثالث قال ابن مالك – رحمه الله - : وَمِنْ مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنْجَزِمْ ……تُحْذَفُ نُونٌ وَهُوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ حذف النون جائز في المضارع المجزوم يكون ، لم يكون ، والقاعدة تقول :إن ساكنانالتقيا اكسر ما سبق وإن يكن ليناً فحذفه استحق ، نحذف الواو لأنه حرف لين ، فتصبح لم يكُ ، حذفت النون للتخفيف ، وإذا قلنا لم يكن فتكون صواباً أيضا.
تابع النواسخ ( كاد وأخواتها ) النواسخ تدخل على الجملة الاسمية ، فتنسخ حكم المبتدأ والخبر ، وكاد وأخواتها تعمل عمل كان وأخواتها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر كاد اللاعبُ يسجلُ هدفاً كاد : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح ، اللاعبُ : اسم كاد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، يسجلُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، هدفاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب خبر كاد . هذه النواسخ تسمى أفعال المقاربة على التغليب . وتنقسم إلى ثلاثة أقسام (1) أفعال المقابة: وهي: "كادَ وأوشكَ وكرَبَ" .، وسميت أفعال المقاربة لأنها تفيد قرب وقوع الخبر (2) أفعال الرجاء: وهي: "عَسَى - حَرَى - أخْلَوْلَقَ". ، تفيد معنى الرجاء والتمني في حصول الخبر (3) أفعال الشّروع: وهي كثيرة، منها: "أنْشَأَ - طَفِقَ - عَلِقَ - أَخَذَ - هَبَّ – بَدَأ – جَعَل – قامَ -انبرى".، تفيد معنى الشروع والبدء في الخبر تنبيه !!! تختلف كاد وأخواتها عن كان وأخوتها في نوع الخبر ، كان وأخواتها خبرها ( مفرد – جملة بنوعيها – شبه جملة ) ، أما كاد وأخواتها فـ خبرها نوع واحد ( جملة فعلية ) فعلها مضارع قال ابن مالك – رحمه الله - : كَكَانَ كَادَ وَعَسَى لَكِنْ نَدَرْ……غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهذَيْنِ خَبَرْ اقتران أفعال المقاربة وموقف الخبر باتصاله بأن على اقسام أربعة 1 – هناك أفعال واجبة الاقتران بأن (حَرَى – أخْلَوْلَقَ ) مثال : اخلولق المطرُ أن ينهمر لا بد من وجود أن ، فلا يجوز أن نقول اخلولق المطر ينهمر . ملحوظة : من النادر جداً الذي يستخدم اخلولق الآن ، وتفيد رجاء وقوع الخبر . حرى الطفلُ أن يبتسم 2 – هناك أفعال كثيرة الاقتران ، أي الغالب فيها الاقتران ويجوز أن تأتي بدون أن (عَسَى – أوشكَ ) عَسَى الضيفُ أن يصلُ أو عَسَى الضيفُ يصلُ 3 – هناك أفعال قليلة الاقتران بأن ( كرب – كاد ) كاد السقفُ أن يسقط أو كاد السقفُ يسقط 4 – هناك أفعال عديمة الاقتران بأن ، كل أفعال الشروع "أنْشَأَ - طَفِقَ - عَلِقَ - أَخَذَ - هَبَّ – بَدَأ – جَعَل – قامَ –انبرى " طَفِقَ الماءُ ينهمرُ ، ولا نقول طَفِقَ الماءُ أن ينهمر جَعَل البناءُ يكتمل سؤال : لماذا أفعال الشروع خبرها لا يقترن بأن ؟ لأن أفعال الشروع تدل على أن الفعل قد بدأ . مثال يوضح هذا : أوشك السقف أن يسقط ، هنا السقف لم يسقط لكنه قارب على السقوط . أنشأ السائق يغني ، هنا بدأ يغني بالفعل . كل هذه الأفعال ( أفعال المقاربة ) تغليباً لا تتصرف ، لا يأتي منها المضارع والأمر ، يلتزم الماضي فقط إلا كاد وأوشك كاد وأوشك يأتي منها الماضي والمضارع قال الله تعالى" يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ " وقال تعالى :يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ " وقال صلى الله عليه وسلم" يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ ... الحديث
النقصان والتمام في هذه الأفعال كل الأفعال تكون ناقصة إلا ( عسى – أوشك – اخلولق ) تكون ناقصة وتامة * مثال : عَسَى زيدٌ أن يقوم ، في هذا المثال عسى هنا ناقصة أي تحتاج إلى مرفوعها وإلى الخبر ، فمعنى ناقصة : تحتاج إلى المرفوع والخبر عَسَى : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح ، زيدٌ : اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، أن : حرف مصدري ونصب ، يقوم : فعل مضارعمنصوب بأنوعلامةنصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل نصب خبر عسى . * عسى تامة وتستغني بالمرفوع مثاله : عَسَى أن تقوم ، عَسَى أن تكرهوا ، وهنا عسى تامة لأنها اكتفت بالمرفوع ، ولا تحتاج إلى خبر . عَسَى : فعل ماض تام ، أن : حرف مصدري ونصب ، تكرهوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل رفع فاعل لعسى .
نماذج للإعراب : بدأ المدعوون يتوافدون بدأ : فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح ، المدعوون : اسم بدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ، يتوافدون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الحمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب خبر بدأ. اخلولق المطرُ أن ينزل اخلولق : فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح ، المطرُ : اسم اخلولق مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، أن : حرف مصدري ونصب ، ينزل : فعل منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر اخلولق .
قال ابن مالك – رحمه الله - : لإِنَّ أَنَّ لَيْتَ لَكِنَّ لَعْلّ ... كَأَنَّ عَكْسُ مَا لِكَانَ مِنْ عَمَلْ إنَّ الوفاءَ محمودٌ إنَّتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها ، عكس كان وأخواتها ، فإن كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر إنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل يفيد التوكيد مبني على الفتح الوفاءَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة محمودٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة إنَّ – أنَّ:تفيدان التوكيد ، إنَّ المطرَ منهمرٌ كأنَّ: تفيد التشبيه ، كأنَّ الرجلَ أسدٌ لَكِنَّ: للاستدراك ، وصلَ الضيوفُ ، لَكِنَّ محمداً غائبٌ ليتَ:تفيد التمني ، ليتَ الطالبَ فاهمٌ لَعَلَّ:للترجي والتوقع ، لعلَّ المطرَ ينزلُ - لا يجوز تقديم خبر إنَّ على اسمها قال ابن مالك – رحمه الله - : وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إِلاَّ فِي الَّذِي ... كَلَيْتَ فِيهَا أَوْ هُنَا غَيْرَ الْبَذِي نقول : إنَّ السماءَ ملبدةٌ ، ولا يجوز أن نقول : إنَّ مبلدةٌ السماءَ إلا إذاكان الخبر شبه جملة ( جار ومجرور أو ظرف ) فهنا يجوز تقديم الخبر مثال : إنَّ زيداً في الدارِ ، هذا هو الأساس ، لكن يجوز أن نقول : إنَّ في الدارِ زيداً ، قدمنا شبه الجملة .
فتحُ همرة إنَّ وكسرها وجوب الفتح ، فتح همزة إنَّ إذا قدر إنَّ مع معموليها ( الاسم والخبر ) بمصدر يجب الفتح قال ابن مالك – رحمه الله - : وَهَمْزَ إِنَّ افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ ... مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ مثال : يعجبني أنك فاهمٌ ، إذا استطعنا أن نقدر مصدر من إن ومعموليها فيجب في هذه الحالة فتح همزة إن ، أنك فاهم : نقدر مصدر فتكون فهمك ، لذلك قلنا بفتح همزة إن . يؤلمني أنك ظالمٌ ، يؤلمني ظُلمُكَ ، ففي هذه الحالة وجوب فتح همزة إنَّ تنبيه !!! دلالة المفهوم من وجوب فتح همزة إن إذا قدرنا مصدر ، فإذا لم نقدر مصدر فنكسر حنئذٍ . وجوب الكسر ، كسر همزة إنَّ 1 – يجب كسر همزة إنَّ إذا وقعت في الابتداء فَاكْسِرْ فِي الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ إذا كانت إنَّ في أول الكلام يجب أن نكسر همزة إنَّ إنَّك طالب مجتهد ، إنَّ السعادة مطلب ، إنَّ الله مع الجماعة 2 – أن تكون في أول جملة الصلة جاء الذي إنَّه صادقٌ 3 – أن تحكى بالقول قال تعالى"قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ" يقول فلان إنَّك صادقٌ ، أي إذا وقعت بعد القول ( قال – يقول – قل ) 4 – أن تقع في أول جملة الحال أقدّر التلميذ إنَّه مُجدٌ ، نقدر التلميذ أي حال كونه مجد زرتُ الرجلَ وإنَّي ذو أمل ، الواو هنا حالية ، والضابط في معرفة الحال ، كيف ، أي كيف زرت الرجل ؟ وحالي إني ذو أمل . 5 – أن تقع جواب للقسم ، وفي خبرها اللام والله إنَّ الولدَ لنائمٌ ، والله إنَّ ساريةَ لفاهمٌ ، والله إنَّ المسلمين لمنتصرون . جواز فتح وكسر همزة إنَّ 1 – أن تقع بعد إذا الفجائية ، أو الفجاءة خرجتُ فإذا إنَّ المطرَ منهمرٌ ، أو خرجتُ فإذا أنَّ المطرَ منهمرٌ 2 – أن تقع في جواب القسم لكن ليس في خبرها اللام حلفتُ أنَّ زيداً قائمٌ ، أو حلفتُ إنَّ زيداً قائمٌ 3 – أن تقع بعد مبتدا هو في المعنى نفسه خير القولِ أنَّي أحمد الله ، أو خير القولِ إنَّي أحمد الله 4 – أن تقع بعد فاء الجزاء من يأتيني فإنَّه مكرمٌ ، أو من يأتيني فأنَّه مكرمٌ ملحوظة : لام الابتداء مكانها صدر الجملة الاسمية ، تأكيداً للجملة لزيدٌ مجتهدٌ ، وهناك قاعدة تقول : ما زاد في المبني يزيد في المعنى ( لكن ليس على اطلاقها ) ، فهناك فرق بين زيدٌ مجتهدٌ ، و ، لزيدٌ مجتهدٌ ، زيد مجتهد عرفنا أن زيد مجتهد ، لكن لزيد مجتهد أكدنا أن زيداً مجتهدٌ ، وإذا أردنا أن ندخل إنَّ على لزيد مجتهد ، نقول : إنَّ زيداً لمجتهدٌ ( وتسمى اللام المزحلقة ) ، ولا يجوز أن نقول : إنَّ لزيداً مجتهدٌ ، لأن إنَّ تفيد التوكيد فلا يجتمع توكيدان هنا . اتصال ما بـ إنَّ وأخواتها ما تسمى كآفه ، إذا اتصلت بهذه الحروف ( إنَّ وأخواتها ) ابطلت عملها . قال ابن مالك – رحمه الله - : وَوَصْلُ مَا بِذِي الحُرُوفِ مُبْطِلُ ... إِعْمَالَهَا وَقَدْ يُبَقَّى العَمَلُ المؤمنون إخوةٌ المؤمنون : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم إخوة : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة إنّ المؤمنين إخوة إنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على الفتح المؤمنين: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم إخوة: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة إنما المؤمنون إخوة إنًّ: حرف توكيد ونصب ،ما: كآفة ومكفوفة ( أي لا محل لها من الاعراب ) المؤمنون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم إخوة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ليتَ زيداً ناجحٌ ليتَ: حرف تمني ونصب ،زيداً: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،ناجح: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . ليتما زيدٌ ناجحٌ ليتَ: حرف تمني ونصب ،ما: كآفة ومكفوفة زيدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ،ناجح: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
لا النافية للجنس وتسمى لا التبرئةلأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر . ، أيضا لا الاستغراقية (لأن حكم النفي يستغرق جنس اسمها كله بغير احتمال .
مثال : لا طبيبَ في الجوارِ( والمعنى : لا وجود للطبيب ولا احتمال لوجود الطبيب في الجوار ، جنس الأطباء مفقود ) وهي حرف ناسخ يعمل عمل إنَّ ، تنصب المبتدأ وترفع الخبر وأصل الجملةطبيبٌ في الجوار، طبيبٌ : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، في الجوار : جار ومجرور خبر المبتدأ ، أو شبه الجملة ( الجار والمجرور ) متعلقان بخبر محذوف أي تقديره كائن ، أيطبيبٌ كائنٌ في الجوارِوحينما أدخلنا لا النافية أصبحتلا طبيبَ في الجوارِ لا هنا عملت عمل إنَّ والتقديرلا طبيبَ كائنٌ في الجوار. لا: حرف نفي للجنس مبني على السكون ، لا محل له من الإعراب ، طبيبَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب ، في الجوار: جار ومجرور خبر لا النافية للجنس ، أو متعلق بخبر محذوف تقديره كائنٌ في محل رفع . ملحوظة:
طبيب : اسم لا النافية العاملة عمل إن مبني على الفتح في محل نصب .. يستدرك أحدكم بقوله ، ولم لا نقول منصوب على اعتبار أن "لا" تعمل عمل إنَّ ، وعمل إنَّ نصب المبتدأ اسما لها ، ورفع الخبر خبرا لها
والجواب أن اسملايكون مبنيًا تارة ومعربًا تارة أخرى ،
وبناؤه وإعرابه يتوقف على نوع اسمها فإن كان اسمها مفردا نكرة غير مضاف ولا شبيه بالمضاف أو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالما أو مثنى أو جمع مذكر سالما فإنه يبنى على ما ينصب به ويكون في محل نصب
أما إن كان غير مفرد أي مضافًا أو شبيها بالمضاف ، فإنه في هذه الحالة يعرب ويكون منصوبًا.
شروط لا النافية حتى تعمل عملها ( من نصب للاسم ورفع للخبر )
1 -أن يكون اسمها وخبرها نكرتين
إذا قلنالا زيدٌ حاضر
الشرط هنا منتقضفلاهنا غير عاملة لأنها اسمها معرفة ، ويجب في هذه الحالة تكرارها
فنقول :لازيدٌحاضرٌ،ولاعمروٌ، فالسياق هو الذي يوجب التكرار حتى يتم الحديث .
لا : نافية لا عمل لها ، زيدٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،
حاضرٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،
الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لا : زائدة لتوكيد النفي ، عمرو : معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
مثال آخر :لا رجلَ قائمٌ
لا : نافية للجنس ، رجل : اسمها مبني على الفتح في محل نصب ، قائم : خبرها مرفوع
ولا يصح أن نقول : لاالرجلَقائمٌ ، لأن الرجل هنا معرفة ، وأيضا لا يصح أن نقول : لا رجل َالقائم، لأن القائم معرفة ، إذن فلا بد أن يكون اسمها وخبرها نكرة .
2–ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل
لا فيالداررجل ، هذا لا يصح ، لأنه فصل بين لا واسمها بشبه الجملة ، فلا بد حتى تكون عاملة ألا يفصل بينها وبين اسمها فاصل .
3 – ألا يدخل عليها حرف جر
غضبتمنلا شيء ، هنا لا ليست نافية للجنس ، جئتكبلاموعد ، هنا لا ليست نافية أيضًا ، لأنه دخل عليها حرف جر .
4 – ألا يكون النفي منتقضاً
لا رجل في الدار إلا سارية ، هنا انتقض النفي بالاستثناء ، بطل عملها
ملحوظة :
إذا فقدتلاشرط من هذه الشروط يبطل عملها حينئذ ، لكن تبقى نافية فقط
لو تكررت في السياق أنت بالخيار يجوز الإعمال ويجوز الإهمال
نقول :لا رجلَ في البيتِ ولا امرأةَ،لا رجلٌ في البيتِ ولا امرأةٌ،لا رجلَ في البيتِ ولا امرأةٌ،لا رجلٌ في البيتِ ولا امرأةَ،لا رجلٌ في البيتِ ولا امرأةً. فهذه خمس صور أنت بالخيار
وإليك هذه الصور بشيء من التوضيح والإعراب 1 – لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله 2 – لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله 3 – لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله 4 – لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله 5 – لا حولٌ ولا قوةً إلا بالله الصورة الأولى في حالة الإعمال لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله لا: حرف نفي للجنس مبني على السكون لا محل له من الإعراب حولَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب ، والخبر محذوف تقديره كائن . و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لا: حرف نفي للجنس مبني على السكون لا محل له من الإعراب قوةَ: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب ، والخبر محذوف تقديره كائنة . الصورة الثانية في حالة الإهمال لا حولٌ ولا قوةٌ إلا بالله لا: نافية حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب حولٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والخبر محذوف تقديره كائن و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له قوةٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والخبر محذوف تقديره كائنة . الصورة الثالثة إعمال الاولى وإهمال الثانية لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله لا حولَإعرابها كما في المثال الأول ،قوة: مبتدأمرفوع والخبر محذوف الصورة الرابعة إهمال الأولى وإعمال الثانية لا حولٌ ولا قوةَ إلا بالله حول ٌ: مبتدأ لخبر محذوف ،الواو: عاطفة ،لا: نافية للجنس ، قوةَ : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب الصورة الخامسة إعمال الأولى وإهمال الثانية مع نصبها عطفا على لا الأولى لا حولَ ولا قوةً إلا بالله لا: نافية للجنس حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب حول: اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب ، والخبر محذوف و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب لا: حرف نفي زائد للتوكيد مبني على السكون لا محل له من الإعراب قوةً: اسم منصوب عطفا على محل اسم لا النافية تنبيه !!!! قول لا بأس ، أو لا عليك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَلَا بَأْسَطَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" . رواه البخاري فالأصل :لا بأس عليك، لا : نافية للجنس ، بأس : اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب ، عليك : جار ومجرو متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن . ومنه نقول :لا بأس: خبرها محذوف ، والأصل كما قلنا لا بأس عليك ، وأيضا نقول :لا عليك: حذف الاسم ، وهذا كله من التوسع في التعبير وهذا كله جائز . تنبيه آخر !!!! تعبير لا سيَّمَا قال امرؤ القيس : ألا رُبّ يَومٍ لكَ مِنْهُنّ صَالِحٍ ... ولا سيَّمَا يومٍ بِدَارَةِ جُلْجُلِ والسيُّ: معناه المثل ، ولا سي يوم أي ولا مثل يوم أحب أصدقائي ولا سيَّمَا محمداً، أي محبتي لمحد تفوق محبتي للآخرين أحب العلماء ولا سيَّمَا العاملين. ولك أن تقول :أحب أصدقائي لا سيَّمَا محمداً، بدون الواو ، وأيضا ،أحب أصدقائي سيَّمَا محمداً،أحب أصدقائي ولا سيْمَا محمداًبالتخفيف الواو : استئنافية ، لا : نافية للجنس ، سي : اسم لا النافية مبني على الفتح في محل نصب .
تابع النواسخ ظَنَّ وأخواتها قال ابن مالك – رحمه الله - : انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِداَ ... أَعْنِي رَأَى خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا ظَنَّ حَسِبْتُ وَزَعَمتُ مَعَ عَدْ ... حَجَا دَرَى وَجَعَلَ اللَّذْ كَاْعْتَقَدْ وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرَا ... أَيْضَاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَدَاً وَخَبَرَا وتسمىأفعال القلوبلأن غالبها يتعلق بالقلب ، وتسمى أيضاأفعال الشك واليقين، وكذلكأفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، وقلنا أصلهما المبتدأ والخبر لأن هناك أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر . وظَنَّ وأخواتها أفعال ناسخة لأنها تدخل على الجملة الاسمية ، وتنصب المعمولين المبتدأ والخبر ، والأول ( المبتدأ ) يكون مفعول به أول للفعل الناسخ ، والثاني ( الخبر ) مفعول به ثان للفعل الناسخ .
مثال : الجوُّ صحوٌ،كان الجوُّ صحواً،كاد الجوُّ يصحو،إنَّ الجوَّ صحوٌ ظننتُ الجوَّ صحواً ظننتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل . الجوَّ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة صحواً: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة الإيمانُ راحةٌ، الإيمانُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، راحةٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة . وجدتُ الإيمانَ راحةً وجدتُ :فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع الإيمانَ: مفعول به أول لوجد منصوب وعلامة نصبه الفتحة راحةً: مفعول به ثان لوجد منصوب وعلامة نصبه الفتحة والأفعال الناسخة ظَنَّ وأخواتها تنقسم إلى قسمين القسم الاول : أفعال القلوب القسم الثاني : أفعال التحويل أو التصيير القسم الأول : أفعال القلوب وينقسم إلى قسمين الأول : يفيد القين ( تيقن وقوع الخبر ) الثاني : يفيد الرجحان ( ترجيح وقوع الخبر ) أفعال الرجحان(ظَنَّ – حَسِبَ – خَالَ – زَعم – حَجَا – عَدّ – جَعلَ – هَبْ) مثال : زعم الطبيبُ المرضَ بسيطاً زعم: فعل ماض مبني على الفتح ( ناسخ ) ،الطبيبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،المرضَ: مفعول به أول لزعم منصوب وعلامة نصبه الفتحة ،بسيطاً: مفعول به ثان لزعم منصوب وعلامة نصبه الفتحة . أفعال اليقين (رأى – علم – درى – ألفى – تَعَلَّمْ ) مثال : الفيتُ العلم َ نافعاً الفيتُ: فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ،العلم: مفعول به أول منصوب ،نافعا: مفعول به ثان منصوب . ملحوظة : الفعل رأىإما ِأن يكون بمعنى الرؤية البصرية فهنا لا ينصب إلا مفعولا واحداً ، وإما أن تكون بمعنى العلم فتنصب مفعولين حينئذ . رأيت الحقَ بارزاً، الحق : مفعول به أول ، بارزاً : مفعول به ثان القسم الثاني أفعال التحويل أو التصيير ( اتخذ – جعل – صير – رد – ترك – وهب – وغيرها ) قال ابن مالك – رحمه الله - : وَهَبْ تَعَلَّمْ وَالَّتِي كَصَيَّرَا ... أَيْضَاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَدَاً وَخَبَرَا قلبت الجدَّ هزلاً ، قلب اليهودُ الحقَ باطلاً إذاً: كل فعل بمعنى (صير) دخل على مبتدأ وخبر فإنه ينصبه كظن وأخواتها تنبيه !!!! ظن وأخواتها كلها متصرفة غير ( هب و تعلم ) غير متصرفة ، أي يأتي منها الماضي والمضارع والأمر إلا هب وتعلم تلتزم الأمر فقط لا يأتي منها ماضي ولا مضارع . ظننتُ الجوَّ صحواً،أظنُّ الجوَّ صحواً،ظُنّ الجوَّ صحواً هب : بمعنى افترض ، أما إذا جاءت بغير هذا المعنى فلا تكون فعل ناسخ قال تعالى " رَبِّهَبْ لِيحُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ " هب هنا ليس بمعنى افترض ، وقال تعالى " هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّهَبْ لِيمِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء "هب ليهنا بمعنى أعطني . هبني صالحاً : هبني : فعل امر مبني على السكون ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل مبني السكون مفعول به أول ، صالحاً : مفعول به ثان منصوب . تعلم بمعنى اعلم . ملحوظة : الفعل الناسخ يتقدم على المعمولين وهذا هو الأصل ، وقد يتوسط وقد يتأخر ظننتُ الجوَّ صحواً ، الجوَّ ظننتُ صحواً ، الجوَّ صحواً ظننتُ إذا تقدم الفعل على المعمولين فالإعمال هنا يكون واجباً ظننتُ الجوَّ صحواً ، هذا هو الأصل والإعمال هنا واجبا فالفعل الناسخ هنا ينصب المفعولين وجوباً . إذا توسط الفعل الناسخ يجوز الإعمال والإلغاء الجوَّ ظننتُ صحواً ( في حالة الإعمال ) ، الجوَّ : مفعول به أول مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، ظننت : فعل وفاعل ، صحواً : مفعول به ثان منصوب . ويجوز أيضا أن نقول : الجوُّ ظننتُ صحوٌ ( في حالة الإلغاء ) ، الجوُّ : مبتدأ مرفوع ، ظننتُ : فعل وفاعل ، صحوٌ : خبر مرفوع . إذا تأخر الفعل الناسخ يجوز الإعمال والإلغاء الجوَّ صحواً ظننتُ في حالة الإعمال ، وأيضا في حالة الإالغاء الجوُّ صحوٌ ظننتُ ملحوظة 2 : التعليق في عمل ظن التعليق : هو ابطال عمل الناسخ في اللفظ دون المحل ظننتُ أنَّ القمرَ طالعٌ ، فنقول هنا والجملة من أنَّ ومعموليها في محل نصب سدت مسد مفعولي ظن قاعدة : إذا فصل بين الناسخ ومعموليه يجب التعليق الفاصل : هو ما كان أصله له الصدارة ومن اشهرهاما النافية،إن نافية،لا النافية،لام الابتداأو لام التوكيد لزيدٌ قائمٌ . ظننتُ ما زيدٌ قائمٌ ، علمتُ إن زيدٌ قائمٌ ، ظننتُ لا زيدٌ قائمٌ ولا عمروٌ ، ظننتُ لزيدٌ قائمٌ.
ملخص لدرس الفاعل فهذا ملخص لدرس الفاعل الفاعل يقرأُ فلانٌ الخبرَ ، من الذي قام بالفعل فلان والجملة تنقسم إلى قسمين الجملة الاسمية وقوامها المبتدأ والخبر الجملة الفعلية وقوامها الفعل والفاعل والفاعل: اسم مرفوع يدل علىمن فعل الفعلأو قام بهأو اتصف به أكلَ الضيفُ: الذي قام بالفعل هو الضيف ، إذن الضيف فاعل اخضر الزرعُ: والزرع لا يخضر من تلقاء نفسه إذن اتصف به فالزرع هنا فاعل مات الرجلُ: فالله هو الفاعل ، لكن الرجل في الوظيفة النحوية يكون الرجل اتصف بالفعل إذن نعربه فاعل . والفعل يرفع الفاعل وأيضا شبه الفعل ( وهو ما يقوم مقام الفعل ) نحو اسم الفعل ، اسم الفاعل ، الصفة المشبهة قال ابن مالك – رحمه الله - : اَلْفَاعِلُ الَّذِي كَمَرْفُوعَيْ أَتَى ... زَيْدٌ مُنِيراً وَجْهُهُ نِعْمَ الْفَتَى زيدٌ ارتفع بالفعل أتى ، وجهه ارتفع بالصفة المشبهة منيراً ، الفتى ارتفع بالفعل الجامد نعم . أمثلة : أكل الضيفُ: فالضيف هنا مرفوع بفاعله . المؤمن ناجحٌ سعيه: سعيه هنا فاعل مرفوع والذي رفعه اسم الفاعل ( ناجح ) . هيهات السفرُ: السفر هنا فاعل مرفوع ، والذي رفعه اسم الفعل ( هيهات ) . التليمذ جميلٌ خطه: خطه هنا فاعل ، والذي رفعه هو الصفة المشبهة ( جميل ) . إذن يرفع الفاعل : الفعل – الصفة المشبهة – اسم الفاعل – اسم الفعل والفاعل قد يكون ظاهر أو مستتر ، وما من فعل إلا ويصحب معه الفاعل إلا في حالات معينة . قال ابن مالك – رحمه الله - : وَبَعْدَ فِعْلٍ فَاعلٌ فَإنْ ظَهَر ... فَهْوَ وَإلاّ فََضَمِيرٌ اسْتَتَرْ أكلتُ الطعام أكلتُ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل شربنا الماء : نا المتكلمين هي الفاعل النساء سمعن الخطبة : نون الإناث هي الفاعل اقرأْ الدرس : الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت قال ابن مالك – رحمه الله - : كَلامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ كاسْتَقِمْ استقم فعل يحمل معه فاعله ضمير مستتر تقديره أنت إذن الفاعل على ثلاث صور إما أن يكون ظاهر ، أو بارز أو مستتر والفاعل قد يكون صريحا أو غير صريح ( مؤول ) والصريح كما قدمنا أكل الضيف – اخضر الزرع – خرجت المديرة – طلع البدر – ينهمر المطر وهكذا . أما المؤول : مثل يعجبني أن تقوم بعملك – ابهجني ما فعلت المصدر المؤول من أن والفعل ، أو ما والفعل يكون في محل رفع فاعل . ومعنى المصدر المؤول : هو إمكان صياغة مصدر من الفعل وما دخل عليه من أن وما المصدريتين . أن تخرج : خروجك ، أن تسمع : سماعك ، أن تنامي : نومُكِ ، ما تفعل : فعلك ، ما عملت : عملك ، فـ خروجك وسماعك ونومُكِ وفعلك وعملك كلها أسماء مصادر سُبكت من أن والفعل ، وما والفعل ، وقد ينسبك المصدر من أن ومعموليها وهي مصادر مؤوله تقوم مقام الفاعل وتعرب على المحل . مثال : أسعدني أنك ناجحٌ أسعدني: فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ،وياء المتكلم: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ،أن: حرف توكيد ونصب ،كاف المخاطب: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم إن ،ناجح: خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والمصدر من أن ومعموليها في محل رفع فاعل . تنبيه !!! الفعل يأتي بعده الفاعل ولا يتقدمه ، يعني هناك فعل وبعده فاعل هذا ترتيب في الصنعة النحوية لأنه إن تقدم انقلب الموضوع فيصير الفاعل مبتدأ ، والمبتدأ يحتاج إلى خبر . مثال : وصل َ الضيفُ : الضيف هنا فاعل والتزم الترتيب وجاء تاليا للفعل أما إذا قلنا الضيفُ وصلَ: الضيف هنا أصبح مبتدأ ولا نقول أنه فاعل لأنه الجملة أصبحت جملة اسمية ، الضيفُ : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة ، وصل : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر . وتذكر جيدا وبعد فعل فاعل فإن ظهر ...... قاعدة : إذا كان الفاعل مذكر يجب تذكير فعله ويستثنى من هذا جمع التكسير ، والملحق بجمع بجمع المذكر السالم . مثال : نقول قال الرجل ، و قالت الرجال كلاهما صحيح ، وأيضا جاء الهنود ، وجاءت الهنود ، قالت الأعراب ، قال الأعراب وقوله تعالى"حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِيآمَنَتْبِهِبَنُوإِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" ، آمنت لأن بنو ملحق بجمع المذكر السالم . قاعدة : إذا كان الفاعل حقيقى التأنيث غير مفصول عن فعله بفاصل فيجب تأنيث الفعل ، وإذا فصل يجوز التأنيث أو عدمه . جاءت هند : ويجوز جاءَ اليومَ هندٌ ، قامت المرأة : قام اليوم المرأة يجوز لأنه فصل بين الفعل وفاعله قاعدة : يجب تأنيث الفعل إذا كان الفاعل مؤنثاً إلا في حالتين الأولى : إذا فصل بين الفعل وفاعه المؤنث حقيقى التأنيث جاء / جاءت اليوم هند الثانية : أن يتقدم عليه فاعله المؤنث . جواز تقدم المفعول أكل الضيفُ رغيفاً ، رغيفاً أكل الضيفُ ، أكل رغيفاً الضيفُ كلها يجوز فالأصل في الفاعل أن يتصل ( وبعد فعل فاعل ) والأصل في المفعول أن ينفصل قال ابن مالك – رحمه الله - : وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلاَفِ الأَصْلِ ... وَقَدْ يَجِي الْمَفْعُولُ قَبْلَ الْفِعْلِ فعل + فاعل + مفعول به فعل + مفعول به + فاعل مفعول به + فعل + فاعل يجب تأخير المفعول به ولا يتقدم في حالة واحدةإذا خيف اللبس مثال : ضرب موسى عيسى ، أو ضرب عيسى موسى هنا المفعول متأخر لأنه يكون هناك لبس ، أما إذا قلنا أكل موسى الكمثرى ، فيجوز أن نقدم المفعول هنا أكل الكمثرى موسى لأنه لم يخشى اللبس ، أكل عيسى الحلوى ، أكل الحلوى عيسى يجوز فالأصل الفعل الفاعل المفعول به إذا خيف اللبس ، وإلا فيجوز تقديم المفعول .
قال ابن مالك – رحمه الله - : وَجَرِّدِ الْفِعْلَ إذَا مَا أُسْنِدَا ... لاِثْنَيْنِ أَوْ جَمْعٍ كَفَازَ الشُّهَدَا فازا الشهيدان لها ثلاثة أوجه الوجه الأولى فازا: فعل ماض مبني على الفتح والف الاثنين حرف دال على التثنية لا محل له من الإعراب الشهيدان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ،وهذا على لغة طي. الوجه الثاني فازا: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل الشهيدان: بدل من الضمير ألف الاثنين ،وهذا على لغة الجمهور.
أكلَ الطفلُ الكعكَالفعل هنا مبني للمعلوم لأن الفاعل معلوم وهو ( الطفل ) الطفلُ هو الذي أكل الكعك ، فإذا قلنا أُكِل الكعكُففي هذا المثال حذفنا الفاعل ضُرِبَ الولدُ،بُنيَ المسجدُبطريقة رائعة أيضا هنا حذفنا الفاعل يحذف الفاعل لأغراض كثيرة منها :للعلم بهمثل قوله تعالى "خُلِقَ الإنسانُ من عجل" ، أوخوفا منه،تستراً عليه،لعدم أهميته،لشهرته،نجهلهوهكذا
أُكِلَ الكعكُ في هذا المثال ثلاثة أشياء 1 – الفاعل لم يذكر لعلة من العلل السابقة 2 – المفعول به سد مسد الفاعل بعد حذفه ، وينوب عنه في العمل وليس في المعنى ، فلا يُتصور أن الكعك هي التي تأكل ، ناب عنه في العمل أي العمل الوظيفي أي أخذت علامة الفاعل وهي الضمة 3 – الفعل أكل قد تغير بناءه أصبح أُكل بضم أوله وكسر ما قبل آخره . أُكِلَ الكعكُ أكل : فعل ماض مبني على الفتح مغير الصيغة ( وهكذا هو الأفضل من أن نقول مبني للمجهول ) ، الكعك : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة . منحتْ الدولةُ أبا دلالَ قرضاً منحت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث ، الدولة : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، أبا دلال : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، قرضا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة . وهذا المثال مبني للمعلوم وإذا أردنا أن نغير صيغته نقول : مُنِحَ أبو دلال قرضاً منح : فعل ماض مبني على الفتح مغير الصيغة ، أبو دلال : نائب فاعل مرفوع ، قرضا: مفعول به تنبيه !!! الفعل الماضي والمضارع فقط يبنى للمجهول ، أما فعل الأمر فلا قاعدة : الفعل الماضي إذا غيرنا في صيغته فنضم أوله ونكسر ما قبل آخره والفعل المضارع نضم أوله ونفتح ما قبل آخره مثال : سَمِعَ أبو دلال القصيدةَهذا مبني للمعلوم ، نريد أن نغير صيغته الخطوة الأولى : الفعل الماضي سمع ، نضم أوله ونكسر ما قبل آخره سُمِع الخطوة الثانية : نحذف الفاعل ، ثم نجعل المعفول به مكان الفاعل سُمِعَ القصيدةُ ، لكن هنا نائب الفاعل مؤنث فلذلك نؤنث الفعل سُمِعتْ القصيدةُ، سمعت : فعل ماض مغير الصيغة ، القصيدة : نائب فاعل مثال آخر يَسْمَعُ أبو دلال القصيدةَ الخطوة الأولى : نضم أول الفعل المضارع ونفتح ما قبل آخره يُسمَع الخطوة الثانية : نحذف الفاعل ، ثم نجعل المفعول به مكان الفاعل يُسمَعُ القصيدة ، وهنا نائب الفاعل مؤنث فيكونتُسمَعُ القصيدةُ
أُكِلتْ الحلوىهذا سياق مبني للمجهول أو مغير الصيغة ، إذا أردنا أن نجعله مبني للمعلوم ، أولا : نعيد الفعل الماضي من ضم أوله وكسر ما قبل آخره أَكَلَ ، ثانيا : نختار فاعلا مناسباأَكَلَ بشيرُ الحلوى هناك أفعال تخرج عن القاعدة ثلاثي معتل الوسط مثل قال ، نام ، هنا إذا أردنا أن نغير صيغته ، نقول قيل ، نيم وهكذا . إذا كان الفعل الماضي ثلاثي مزيداً بحرف على وزن فاعل مثل قاتل ، بايع نقول : قوتل ، بويع وهكذا إذا كان الفعل مبدوءاً بتاء ......... تَدَحرج ، نقول : تُدُحرج إذا كان الفعل مبدوءاً بألف ......... انطلق : نضم أوله وثالثه ، اُنطُلق ، انتصر : اُنتُصر جَلَسَ عمادُ أمامَ المنزلِ، إذا أردنا أن نغير صيغته الخطوة الأولى : الفعل جلس نضم أوله ونكسر ما قبل آخره الخطوة الثانية : نحذف الفاعل ، لكن لا يوجد مفعول هنا لأن الفعل جلس فعل لازم لا يتعدى إلى مفعول فنقول جُلِس أمامُ المنزل إذن : هناك ما ينوب عن الفاعل بعد حذفه ليس شرط المفعول به ، لكن هناك أشياء أخرى وهي ثلاثة أشياء هناك ثلاثة أشياء تحل محل الفاعل بعد حذفه 1 – المعفول به 2 – شبه الجملة( الجار والمجرور – الظرف ) صامَ الغنامُ يوم الجمعة ، صيم يومُ الجمعة 3 – المصدر، والمصدر الذي تشتق منه الأسماء نام : نوما ، أكل : أكلا ، احتفال : احتفالا ، شرب : شربا وهكذا مثال : احتفلت سليمة احتفالاً عظيماً، وهذا مبني للمعلوم ، وإذا أردنا أن نبنيه للمجهول نقول :اُحتفِل احتفالٌ عظيمٌ، احتفال : نائب فاعل مرفوع ، وعظيم : صفة مرفوعة ، ففي هذا المثال المصدر أصبح نائب فاعل . تدريبات : إنَّ الإنسانَ خُلِقَ هلوعا إنَّ : حرف توكيد ونصب ، الإنسان : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة خلق : فعل ماض مبني على الفتح مغير الصيغة ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو هلوعا : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة إذا زلزلت الأرضُ زلزالها زلزلت : فعل ماض مغير الصيغة مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب الأرض : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
ركل اللاعبُ الكرةَ \ لعبَ اللاعبُ بالكرةِ السؤال هنا ما الفرق بين ركلَ و لعبَ ؟ الإجابة كلاهما فعل ماضٍ - ركل فعل متعدٍّ - ولعب فعل لازم المتعدي احتاج إلى مفعول به ونصبه ,واللازم لم يتجاوز الفاعل ولم يصل إلى المفعول به مثال : طالَ الوقتُ طال: فعل ماضٍ مبني على الفتح " لازم اكتفى بالفاعل" فتحَ التلميذُ الكتابَ\أكرمَ المعلمُ التلميذَ (فتح وأكرم) فعل ماضٍ متعدٍّ لم يكتف بالفاعل بل تجاوزه إلى المفعول به ( الكتاب والتلميذ ) سؤال كيف أفرق بين اللازم والمتعدي ؟ الإجابة أفرق بضابطين : 1ـ اتصال هاء الغائب بالفعل 2ـ الإتيان باسم المفعول من الفعل. مثل الفعل ضربَ نقول :ضربه اتصل بهاء الغائب 2- ضرب-مضروب على وزن مفعول وبذلك يكون الفعل متعديا ضرب : فعل متعدٍّ السبب أنه تعدى للمفعول به ( ضربَ الأبُ ولدَهُ) فتح : فعل متعدٍّ بسبب أننا نقدر أن نقول : فتحه : اتصل بهاء الغائب ونأتي باسم المفعول منه : مفتوح خرج : لايصح أن نقول : خرجه فهو لازم يكتفي بفاعله ، ولانقول : مخروج سؤال هل يتعدى الفعل اللازم ؟ الجواب أنه يتعدى بأمور منها 1ـ الجار والمجرور تعدى بحرف الجر مثال (خرجَ محمدُ من البيتِ ) فخرج هنا لازم لكنه تعدى بحرف الجر 2ـ يتعدى بهمزة ( أفعل ) مثال : ذهبَ : فعل لازم نقول (ذهب محمد الى المدرسة) تعدى بحرف الجر ونستطيع تعديته بالهمزة ( همزة النقل ) (أذهبَ الرجلُ طيباتِه) هنا همزة التعدية تعدت الفعل إلى المفعول طيبات بدون حرف الجر فتكون طيبات مفعولا به ( قال تعالى ( أذهبتم طيباتكم ) الآية 3ـ يتعدى الفعل بألف المفاعلة أو المشاركة مثل جلس : فعل لازم ولايمكن نقول جلسه ولا مجلوس لكن هو يتعدى بحرف الجر نقول (جلسَ محمدٌ في البيتِ ) أو همزة النقل نقول (أجلسَت الأمُ ابنَها على الكرسي) وهو متعدٍّ بألف المفاعلة ( المشاركة ) نقول (جالس الأبُ أبناءَه ) فتجاوز الفعل الفاعل إلى المفعول به بألف المفاعلة مثال تقاتل سارية وأبو محمد "مشاركة في القتال بألف المفاعلة المشاركة" أمثلة : فرح فعل لازم ـ فرح الطالبُ بنجاحِه "فرح تعدى بحرف الجر " وهناك قول أنه يبقى مثل ماهو عليه لازم ولايتعدى مرض فعل لازم "أمرضَ الهمُ الرجلَ "تعدى بهمزة النقل قطع ـ قطعه ـ مقطوع ـ فهو متعدٍّ فهم ـ فهمه ـ مفهوم ـ فهو متعدٍّ نام فعل لازم ( نوَّم الطبيبُ المريضَ في المستشفى ) نوَّم : تعدى بالتضعيف لعب فعل لازم ـ لاعبه : تعدى بألف المشاركة \لعبَ الطفلُ بالكرةِ : متعدٍّ بالجار والمجرور كسر القطُ الكوبَ\كسر فعل ماض مبني على الفتح القطُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة\الكوبَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة