اليك أنت ..
أيتها الراقدة في سرادق عمري
أعود بريئا كهذا النسيم
الذي في دمي يجري...
أرى في عينيك تعب السنين
فينشد القلب أحزانه
أسمع في حرفك أثر الأنين
فيحمل الفؤاد أشجانه
أنت و وحدك أنت بحجم قمر تليد
أهديك الورد المعطر بالحنين
و أهديك الزهر و عبق الياسمين
لي في عينيك مرافئ قد تغدو
محرابا للوفاء و الصدق الجنين
كهذا النسيم أركب صهوة سهوي
و أسافر في حدائق ذكراك و الزمن الجميل...
أعيدي الي انتمائي
و سنين مضت من هذا العمر المديد
أو دعيني أحاور في بعدك
حلكة حلم بعيد ...
بعثري أشواقك كلها و تحرري
و تحرري من أغلال هذه الهموم
و اركبي سفن الحياة و الفرح المبين ...
لحظية ، أيها المارون و المارات من هنا ، أتمنى أن تنال إعجابكم