لأول مرة.. القيمة السوقية لبورصة المغرب تتجاوز تريليون درهم

المصدر:

الشرق

تجاوزت القيمة السوقية لبورصة المغرب لأول مرة تريليون درهم (110.9 مليار دولار) بعدما تخطى مؤشرها الرئيسي مستوى 19 ألف نقطة في نهاية تداولات اليوم الجمعة، وهو أفضل أداء لسوق الأسهم في المملكة على الإطلاق.

بلغ المؤشر الرئيسي "مازي" مستوى 19168 نقطة بعد ارتفاعه اليوم بنسبة 1.3%، لتصل مكاسبه منذ مطلع العام إلى 29.75%.

وتصدر سهم شركة "فيسين" للتجهيزات الطبية قائمة الأسهم من حيث الصعود بعد ارتفاعه 9.98% اليوم. مواصلاً مسيرته الصعودية منذ بدء تداوله يوم الثلاثاء، ليحقق مكاسب بلغت 45% في أربع جلسات. كان الطرح العام الأولي للشركة المغربية البالغة قيمته 500 مليون درهم حقق رقماً قياسياً بعد أن استقطب أكبر طلبات اكتتاب منذ 2007 بقيمة 32.1 مليار درهم من أكثر من 37 ألف مستثمر.

قاد الارتفاعات أيضاً سهم "مغرب أوكسجين" صاعداً بـ9.96%، وشركة "سوطيما" للأدوية بنسبة 9.56%. فيما تصدرت شركة التأمينات "سانلام المغرب" أقوى الانخفاضات بنحو 6.75%.

قالت بورصة الدار البيضاء في منشور على "لينكد إن"، إن "الأرقام القياسية على مستوى المؤشر الرئيسي والقيمة السوقية تمثل إنجازاً هاماً لسوق الأسهم المغربية"، وأضافت في منشور: "يعكس هذا الأداء المزدوج ثقةً متجددةً لدى المستثمرين والشركات، وقوةً متناميةً لسوق الأسهم، مدعومةً بأسس متينة ورؤية استراتيجية بعيدة المدى".

اقتصاد متين وزخم استثماري كبير وآفاق إيجابية

يأتي هذا الأداء في وقت تعززت ثقة المستثمرين بشكل أكبر في ظل تنفيذ البلاد لمشاريع ضخمة تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 170 مليار دولار خلال السنوات الخمسة المقبلة قبل استضافة كأس العالم 2030، أغلبها في البنية التحتية إضافة إلى منشآت تحلية مياه البحر والطاقات المتجددة، بحسب تقرير لـ"التجاري غلوبال ريسرش"، وحدة الأبحاث التابعة للتجاري وفا بنك، أكبر مصرف في المملكة.

وورد في البيان: "الاقتصاد العالمي يواجه حالة متزايدة من عدم اليقين وتحديات معقدة، بما في ذلك الحروب والصراعات المستمرة، والتوترات الجيوسياسية والتجارية"، و"نؤكد على أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة المخاطر الحالية والناشئة التي تهدد الاقتصاد العالمي".

جاء الاتفاق، الذي أُبرم خلال قمة مجموعة العشرين في مقاطعة كوازولو ناتال الشرقية في جنوب أفريقيا، رغم التوترات المتصاعدة بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يُتوقع أن تزداد حدة مع دخول التعريفات الجمركية الأعلى حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس.

البيان لم يذكر الرسوم صراحةً
أثّرت هذه التوترات سلباً على الأساس متعدد الأطراف الذي تقوم عليه مجموعة العشرين، وأعاقت جهود جنوب أفريقيا -بصفتها الرئيسة الدورية لهذا العام- في الحفاظ على مسار جدول أعمال المجموعة.

اقرأ أيضاً: تهديد رسوم ترمب للنمو يهيمن على نقاشات "G20" بجنوب أفريقيا

قال وزير مالية جنوب أفريقيا، إينوك غودونغوانا: "يظهر نجاح النهج الذي اعتمدناه في موافقة جميع الأعضاء على الصياغة التي تتناول تخفيف أعباء الديون، وتمويل المناخ، والتعاون الضريبي، والاستقرار المالي خلال الظروف الحالية".

جدير بالذكر أن هذا البيان المشترك لمجموعة العشرين هو الأول خلال العام الجاري. ولم يُذكر موضوع الرسوم الجمركية صراحةً في الوثيقة التي جاءت في خمس صفحات. لكن غودونغوانا رأى أن ذلك ليس بالأمر الجوهري، مشيراً إلى أن القضية "حديثة نسبياً".

وقال: "على أي حال، أشعر أن نقاشنا حول عدد كبير من القضايا التي تؤثر على النمو العالمي قد شمل مجموعة المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي، دون التركيز على الرسوم الجمركية بشكل منفصل".

استقلالية البنوك المركزية
كما أبدى المسؤولون تأييدهم لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي وجّه إليه ترمب انتقادات لاذعة بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة خشية أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تأجيج التضخم.

جاء في البيان: "تلتزم البنوك المركزية بقوة بضمان استقرار الأسعار، بما يتماشى مع تكليفاتها، وستواصل تعديل سياساتها بناءً على البيانات المتاحة… استقلالية البنوك المركزية أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف".

الاحتياطي الفيدرالي مصمم بطريقة تتصدى لتدخلات ترمب.. التفاصيل هنا

قال محافظ بنك الاحتياطي في جنوب أفريقيا، ليسيتيا كغانياغو، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الختامي إن مسألة الاستقلالية "برزت بقوة في النقاشات".

كان الرئيس قد ألغى العقد، الذي قُدّرت قيمته سابقاً بنحو 800 مليون دولار، في يوليو من العام الماضي بسبب مخاوف من ارتفاع التكاليف، وأعلن عن الاتفاقية الجديدة في منشور على موقع "فيسبوك".

أفادت صحيفة "لو سوليه" (Le Soleil) الحكومية، دون الكشف عن مصدر المعلومات، بأن الاتفاقية تخفض سعر المياه إلى 389.8 فرنك أفريقي (0.69 دولار) للمتر المكعب، وتخفض رسوم الإيجار السنوية للحكومة، وتضاعف قدرة المشروع على توليد الطاقة الشمسية إلى 300 ميغاواط.

مشروع "أكوا باور" في السنغال
أضاف التقرير أن الاتفاقية تُحسّن أيضاً حصة السنغال من الأرباح، وتُعزز فرص الحصول على تمويل بشروط ميسرة، وتزيد الالتزامات بالتوظيف والتدريب المحليين.

رفضت وزارات المالية والاقتصاد والمياه والصرف الصحي طلبات التعليق أو لم تستجب لها. كما لم تستجب الرئاسة وشركة الكهرباء الحكومية وشركة "أكوا باور".

وبعد اكتماله، من المتوقع أن تنتج المحطة 400 ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً لتلبية الطلب المتزايد. ووفقاً للبنك الدولي، من المتوقع أن تزداد احتياجات السنغال من المياه بنسبة تصل إلى 60% بحلول عام 2035.

مصر تعتزم إصدار سندات دولية بـ4 مليارات دولار خلال عام

المصدر:
بلومبرغ
تخطط مصر لإصدار سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار خلال الأشهر الـ12 المقبلة، في إطار جهودها لتنويع مصادر التمويل وإعادة هيكلة الاقتصاد عقب أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود.

قال وزير المالية أحمد كجوك، إن الحكومة تدرس إصدار أدوات مالية تشمل سندات مقومة باليورو والدولار وسندات استدامة، بهدف تغطية حوالي 40% من احتياجات مصر من التمويل الخارجي خلال السنة المالية الحالية.

وأضاف في مقابلة خلال اجتماعات مع مستثمرين في لندن: "نخطط لطرق أبواب أسواق رأس المال بإصدارات بقيمة إجمالية تصل إلى 4 مليارات دولار من خلال عدة طروحات".

مصر تلتزم بعدم تجاوز إصدارات الدين الدولية 4 مليارات دولار هذا العام

مصر تدرس إصدار سندات مقومة بالين واليوان
أوضح كجوك أن الحكومة تدرس كذلك إصدار سندات مقومة بالين الياباني واليوان الصيني، إضافة إلى الصكوك.

وتُقدَّر فجوة التمويل الخارجي لمصر للعام المالي المنتهي في يونيو المقبل بحوالي 11 مليار دولار، سيتم سد الفجوة المتبقية من خلال قروض ميسرة.

اتخذت الدولة صاحبة عدد السكان الأكبر في الشرق الأوسط سلسلة من الخطوات لمعالجة أزمة نقص العملة الأجنبية، من بينها صفقة استثمارية بقيمة 35 مليار دولار مع الإمارات، وخفض قيمة الجنيه بنحو 40%، ما ساعد على الحصول على تمويلات من صندوق النقد الدولي وجهات أخرى.

السندات الدولارية باهظة التكلفة.. والعائدات قرب 9.3%
قد تكون كلفة إصدار سندات دولارية جديدة مرتفعة، إذ تُتداول سندات مصر الدولارية بعائد يبلغ في المتوسط 9.3%، بحسب مؤشرات بلومبرغ. وكانت مصر باعت في يناير سندات لأجل 8 سنوات بقيمة 750 مليون دولار بعائد مماثل، ضمن صفقة إجمالية بلغت قيمتها ملياري دولار.

وارتفعت سندات مصر البالغة قيمتها 500 مليون دولار والمستحقة في 2059 بأكثر من 1.2% من قيمتها الاسمية يوم الجمعة، مسجلةً أقوى أداء بين سندات الديون السيادية في الأسواق الناشئة.

ورغم توجه البنك المركزي إلى تيسير السياسة النقدية هذا العام، لا تزال أسعار الفائدة الحقيقية في مصر من بين الأعلى عالمياً، ما يجعل أدوات الدين المحلية جذابة للمستثمرين الأجانب. وتسعى السلطات إلى إعادة إدراج الديون المحلية على مؤشرات "جيه بي مورغان" للسندات بالعملة المحلية، والتي تتابعها العديد من صناديق الأسواق الناشئة.

وقال كجوك: "نحن في محادثات معهم ونأمل أن تسير الأمور في اتجاه إيجابي".

العراق يتأهب لرفع صادرات النفط في أغسطس مع زيادة الإنتاج

المصدر:
بلومبرغ
يتأهب العراق لزيادة شحنات درجة نفط رئيسية الشهر المقبل، في إطار برنامج موسّع للتصدير يشير إلى أن الدولة العضو في "أوبك+" تعمل على زيادة إنتاجها من الخام.

قال أشخاص مطلعون على الأمر إن العراق سيرفع شحنات خام البصرة المتوسط غير مقيدة الوجهة إلى ما بين 17 مليون برميل و18 مليون برميل الشهر المقبل، فيما يُعد بمثابة زيادة كبيرة مقارنة بشهر يوليو، ومن المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع طفيف في إجمالي الصادرات.

تعمل منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها على زيادة الإنتاج، في تحوّل عن سنوات من خفض المعروض، غير أن الكميات التي وصلت فعلياً إلى السوق كانت حتى الآن أقل من التعهدات، ما ساعد في دعم أسعار النفط خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي. إلا أن هذه الخطوة (من قبل العراق) تمثل أحدث إشارة على بدء وصول الكميات المُتعهد بضخها إلى الأسواق فعلياً.

العراق يتوصل لاتفاق مع حكومة إقليم كردستان بشأن ملف تسليم النفط

أوضح الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لعدم تخويلهم بالحديث علناً، أن حجم الشحنات غير مقيدة الوجهة سيزيد بحوالي 4 ملايين برميل، أو ما يعادل 20% إلى 30% مقارنة بالكميات المعتادة شهرياً.

زيادة الإنتاج
أعلنت "أوبك" -التي يُعد العراق ثاني أكبر منتج فيها- وحلفاؤها سلسلة زيادات في الإنتاج خلال الأشهر الأخيرة. ويأتي هذا التحرك، الذي يمثل تراجعاً عن سنوات من تقييد الإمدادات، رغم إشارات على تخمة عالمية وشيكة في المعروض. ورغم عدم وجود ارتباط مباشر، تُعدّ الصادرات المادية من بين أفضل المؤشرات لقياس أي زيادة في الإنتاج من قِبل تحالف "أوبك+".

أوبك+ يرفع إنتاج النفط 548 ألف برميل يومياً بأزيد من المتوقع

عادة ما تُخصص الشحنات غير مقيدة الوجهة لشركاء الإنتاج في الحقول والمستثمرين وفقاً لآلية حقوق الملكية، كما أنها تحظى بطلب مرتفع في الأسواق. ومن بين المنتجين الرئيسيين الذين يحصلون على هذه الشحنات شركات "شل"، و"توتال إنرجيز"، وشركة البترول الوطنية الصينية.

وتُباع العديد من الخامات النفطية في الشرق الأوسط وفقاً لآلية "الشحنات مقيدة الوجهة"، ما يعني أنها تُرسل إلى مصفاة أو مستخدم نهائي محدد ولا يمكن تداولها بحرّية في السوق المفتوحة.

ترمب يستهدف فرض التعريفات القطاعية أول أغسطس مع "الرسوم المتبادلة"

للمصدر (بلومبرغ):

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة تستهدف قطاعات صناعية متعددة، في إطار سعيه لإعادة تشكيل موقع الولايات المتحدة في النظام التجاري العالمي. من المقرر أن تُفرض رسوم تصل إلى 50% على النحاس بدءًا من 1 أغسطس، إلى جانب رسوم محتملة على الأدوية وأشباه الموصلات وقطاعات أخرى.

تشمل الخطط رسومًا متدرجة على الأدوية، قد تصل إلى 200%، مع فترة انتقالية لإعادة توطين الإنتاج. كما يُتوقع فرض رسوم على أشباه الموصلات، تمتد لتشمل منتجات إلكترونية واسعة مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.

القطاعات الأخرى قيد الدراسة تشمل الأخشاب، والمعادن الحرجة، والطائرات التجارية، والطائرات المسيّرة، والبولي سيليكون، والشاحنات الثقيلة. تأتي هذه الإجراءات ضمن مبررات "الأمن القومي" بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة، وتُعد أكثر صلابة قانونيًا من الرسوم المتبادلة التي تواجه تحديات قانونية.

الأسواق تترقب مدى جدية تطبيق هذه الرسوم، وسط ترجيحات بأنها قد تكون أوراق ضغط تفاوضية.

محادثات أوروبية خليجية مرتقبة حول إبرام شراكة استراتيجية

المصدر:
بلومبرغ
وافق الاتحاد الأوروبي على إطلاق مفاوضات مع دول الخليج بهدف إبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية ثنائية، في إطار سعي التكتل إلى توسيع شراكاته الدولية، وسط تهديدات بفرض رسوم جمركية من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

خلال اجتماع وزاري عُقد في بروكسل يوم الجمعة، وافق وزراء الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي، التي تضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عُمان وقطر، وفقاً لما أفاد به أشخاص مطلعون على النقاشات لبلومبرغ، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.

محادثات مرتقبة بين أوروبا والخليج
يُتوقع أن تبدأ المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وأن تشمل مجموعة واسعة من القضايا، من بينها الأمن والطاقة، في وقت يكثف فيه الاتحاد الأوروبي جهوده لتنويع شراكاته وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، كرد فعل على السياسات التجارية غير المواتية التي يتبعها دونالد ترمب.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا شويتسا، في تصريحات لبلومبرغ: "من خلال اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية، نهدف إلى الارتقاء بتعاوننا (مع دول الخليج) إلى مستوى جديد".

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يسعى لبناء ممر اقتصادي مع دول الخليج

وتُخطط شويتسا لحضور الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، والمقرر عقده في الكويت يوم 6 أكتوبر، بعد أول اجتماع مماثل جرى في بروكسل في أكتوبر 2024.

اتفاقيات شراكة استراتيجية
تُعد اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية بمثابة أطر للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وقد تمثل تمهيداً لاتفاقيات أوسع مثل اتفاقيات التجارة.

وكانت هناك محاولات سابقة عديدة لإبرام اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج منذ بدء المحادثات عام 1990، لكنها لم تتم بشكل رسمي.

تأتي هذه الخطوة في سياق تقدم أوسع نحو تعزيز الروابط بين المنطقتين الاقتصاديتين، إذ سبق أن اتفق الاتحاد الأوروبي والإمارات مؤخراً على بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة، بهدف إزالة الحواجز التجارية وتعزيز التكامل الاقتصادي.

مصر توسع قاعدة ضريبة القيمة المضافة لزيادة الإيرادات

مصدر (بلومبرغ):

عدّلت مصر ضريبة القيمة المضافة على السجائر والمشروبات الكحولية، وفرضت ضريبة جديدة بنسبة 10% على النفط الخام، في إطار مساعيها لتعزيز الإيرادات ضمن برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي.

أبرز التعديلات:

المشروبات الكحولية: زيادة تدريجية بنسبة 15% سنويًا لثلاث سنوات، ثم تنخفض إلى 12%.

السجائر: زيادة تتراوح بين 5 و8 جنيهات للعبوة، ورفع سنوي بنسبة 12% لمدة ثلاث سنوات بدءًا من نوفمبر.

النفط الخام: فرض ضريبة ثابتة بنسبة 10%.

تأتي هذه التعديلات في وقت تسعى فيه مصر لإنعاش اقتصادها بعد تلقي دعم مالي يناهز 57 مليار دولار من صندوق النقد والإمارات. وقد أُجّلت المراجعة الخامسة لبرنامج الصندوق لتُدمج مع السادسة بالخريف، بسبب تأخر الحكومة في تنفيذ بعض بنود البرنامج، ومنها بيع أصول الدولة.

من جهة أخرى، بدأت مصر في مارس 2024 سلسلة إصلاحات تضمنت خفض قيمة الجنيه بنسبة 40% وتقليص الدعم، مما ساهم في تراجع التضخم بعد بلوغه ذروته في سبتمبر 2023.

عائدات السندات الأميركية تتراجع بعد تصريحات عن خفض الفائدة في يوليو

تقرير بلومبرغ:

الاقتصاد الأميركي – الفائدة والتضخم:

تراجعت عائدات السندات الأميركية بعد تصريحات كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، التي جدد فيها دعوته لخفض أسعار الفائدة في يوليو.

رغم تحسن توقعات التضخم، لا تتوقع الأسواق خفضًا وشيكًا للفائدة، مع ترجيحات لخفضها بنحو 45 نقطة أساس فقط بنهاية 2025.

أظهرت بيانات "جامعة ميشيغن" تحسن ثقة المستهلك وتراجع توقعات التضخم، مما دعم الأسواق.

الأسواق المالية:

مؤشرات الأسهم الأميركية شهدت تباينًا، واستقر مؤشر S&P 500، بينما تراجع الدولار بشكل طفيف.

نتائج الأرباح القوية ومبيعات التجزئة المرتفعة خفّفت المخاوف من تباطؤ الإنفاق، وسط زخم اقتصادي إيجابي.

تنظيم العملات المشفرة:

وقّع الرئيس ترمب قانون تنظيم العملات المستقرة، في خطوة تُعد انتصارًا لصناعة العملات المشفرة.

الرسوم الجمركية:

ترمب يستعد لفرض رسوم جمركية قطاعية بالتوازي مع الرسوم المتبادلة، تشمل ضرائب على الواردات من عدة دول.

تضغط إدارته لفرض رسوم تتراوح بين 15% و20% ضمن أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

تواصل الولايات المتحدة واليابان السعي نحو اتفاق تجاري "متأنٍ" وجيد، دون استعجال.

الآفاق الاقتصادية:

يرى مراقبون أن الاقتصاد الأميركي يتجاوز التوقعات، لكن المخاطر المتعلقة بالتضخم المرتفع ما تزال قائمة للنصف الثاني من 2025.

مع بقاء الفائدة كما هي حالياً وعدم وضوح مسار الرسوم الجمركية، يُتوقع أن تبقى حركة الأسواق محدودة النطاق خلال الفترة المقبلة.

l||l° صحيفة الاخبار الاقتصادية.111. °l||l.الأخبار اول بأول°l||l