لااعتقد هناك مواطن سعودي لم يفرح ويستبشر خير بمشروعنا الرياضي الطموح الحالي بل للوهلة الأولى ارتسمت في مخيلة كل مواطن سعودي بناء على المعلومات المسبقه عن المالك الجديد للأندية الأربع الأهلي والإتحاد والنصر والهلال وهي الإحترافيه العاليه التي يسير عليها عمل صندوق الإستثمار واعتقدنا بأن الإحترافيه في منهج العمل لصندوق الإستثمار سيكون صورة طبق الأصل موجود في الأندية الاربعه المملوكة للصندوق ككيان واحد يمتلك هذه الأندية الاربعه التي تعتبر الأكثر جماهيريه على مستوى البلد وماينتج عن هذه الجماهيريه من تشكي رأي عام لكن مع الوقت اكتشفنا غير ذلك مع شديد الأسف اكتشفنا إن هناك خلل (ما) في العمل للأنديه الاربعه لايواكب طموح كل منتمي للأندية الاربعه من أعضاء شرف من رؤساء سابقين من إداريين سابقين من أهم شريحة من شرائح العمل الرياضي وهي شريحة الجماهير الرياضيه…. وأهم نقطة كانت محل خلاف هي نقطتين في الواقع وهما على النحو التالي:-
اولا:- أن تكون أربعة أندية يملكها مالك واحد فقط وهو صندوق الإستثمار ككيان وليس شركات تابعه للصندوق هذه آليه لاتستوي مع المجال الرياضي لأن كل مشجعين نادي يتوجهون بالشكوى والمظلومين للصندوق بإعتبار الأب لأربعة الأبناء هؤلاء الأربعة الأبناء سيقولون إن ناديهم أقل نادي يحضى بالدعم والإهتمام من المالك وهذا شي طبيعي يحصل حتى داخل البيوت رب الاسرة الذي متزوج واحده الأغلب ينعم البيت بالهدوء السكينه😍 لكن الأب المعدد وخاصة إذا كان معدد بأربع😝 خذ لك من الصخب والإحتقان الذي لاينتهي 😂
ثانياً :- الصندوق السيادي السعودي في مجال الإستثمار لوى الأعناق تميزاً في مجال عمله الإستثماري لكن الوضع في المجال الرياضي يختلف شركات الأندية الرياضيه تختلف عن شركات المواد الغذائية شركات المواد الاستهلاكيه الشركات الخدمية وخلافه من شركات القطاع التجاري الأخرى
على سبيل المثال شركة مادة غذائية في مجال شركات الألبان مثلا لن تقول اعطيتموني مال أقل من الشركة المنافسه لي في مجال الألبان لأن شركات الألبان عملها غير واضح للرأي العام عكس شركات الرياضه وخصوصا شركات كرة القدم لما لهذه الانديه من جماهيريه طاغيه تشكل ماتشكله من نسبة شرائح المجتمع 💚
الحل :- تحديد أربعة شركات من شركات الصندوق (بحيث تكون شركة سين مالكه لنادي سين) وشركة صاد مالكه لنادي صاد) وشركة أ مالكه لنادي أ) وشركة ب مالكه لنادي ب)
على غرار تجربة إمتلاك شركة أرامكو لنادي القادسيه وشركة أرامكو كما يعرف الجميع هي أحدى الشركات التي يملكها الصندوق السيادي السعودي وبكذا ننتهي من هذه الدوشه وهذه الاتهامات المتبادلة بين أوساط مجتمع كورة القدم الحاله حاليا وارجع اقول هذا شي طبيعي نسمع هذه الدوشه والإحتقان بين الجماهير الرياضية لأن آلية الإستحواذ من البدايه استدعت على الفور هذا الإحتقان والصخب 🌹
نادي القادسيه ينعم حاليا بهذا الإستقرار وهذه الهدوء والمثاليه في العمل الإداري المرتب الواضح لأنه نادي مملوك من مالك واحد وهو بهذا السبب بسبب إنه نادي مملوك لشركة واحده يعتبر حاليا نادي القادسية مثال حي للنجاح الآني وكذلك النجاح المستقبلي لكن لو قرر القائمين على صندوق الإستثمار أشراك معه ثلاثة أندية أخرى تمتلكها شركة أرامكو سترى من يوم غداً هذ الهدوء الذي يعيشه نادي القادسية وهذا الوئام الرومانسي يتحول لصخب وإحتقان وتبادل إتهامات وشغلانه طويله عريضه من البلبله 😭
ارجع واقول شركات الأندية الرياضيه تختلف عن شركات ملابس أو مواد غذائية أو مستحضرات تجميل أو مستحضرات طبيه ومكملات غذائيه أو شركات ادويه شركات الرياضه لأنها مرتبطة بجماهيرية تلك الأنديه وضعها مختلف تماماً وكان يجب فصل التعامل معها عن التعامل مع الشركات الأخرى في شتى الشركات التغذويه والإستهلاكيه والخدمية الأخرى من البداية لكن لأنه لم يحصل من الاول الآن أتى الوقت المناسب لتصحيح طريقة تملك الانديه الاربعه 🇸🇦
ومضه :-
من خلال التجارب في الحياة تأتي التصحيحات الموفقه في وقتها لتصحيح الأمور وبالتالي تتطور الحياة المجتمعبه للأفضل 🌴🌴🌴
والله من وراء القصد