الخسارة واردة في قانون كورة القدم.
كتب عمار جمعه
تجرعت افضل الاندية العالمية طعم الهزيمة وخسرت بعدد كبير من الأهداف هذا واقع مسلم به..
ولكن خسارة الهلال امام نادي الشمال الموريتاني كانت قاسية جدا بكل المقايس.
من واقع أهمية هذه المباراة وتأثيرها علي نفوس اللاعبين وجمهور الهلال الذي كان يتفاخر بسلسلة
انتصارات الهلال وصموده كل هذه الفتره التي قابل فيها الأندية القوية والأندية الضعيفة وتفوق علي
معظمها وتعادل مع بعضها ليسقط في آخر اختبار وأسهل المواجهات.
ليستقبل العام الجديد بسقطة مفاجئة. كنا نتمني ان تظل سلسلة انتصارات الهلال وصموده متواصلة.
لتكون احدي الدوافع التي تعطي اللاعبين القوة الاضافية للمحافظة علي نظافة سجل الهلال في هذا الموسم
ليكون حافز للاعبين لمواصلة الانتصارات. جربنا ذلك عندما كانت المقبرة عصية علي كل الأندية قويها وضعيفها
وكانت خير دافع للاعبين في ذلك الزمان.. من جانب اخر كنت قد ظننت ان الاقمار أصبحوا اكثر نضوج وفهم وادراك
لدورهم مما يجعلهم يقيموا أهمية المباريات بدون الرجوع لمستوي الفريق الذي امامهم.. اتمني ان يستفيد الاقمار
من شخصية كريستيانو رونالدو الذي بلغ من العمر عتية ولكنه مازال يحب التحدي وكسر الارقام وتحقيق الانجازات..
لم يركن لتاريخه القديم العظيم ولم يترفع علي تاريخه الحديث وكأنه يقول أينما حل كريستيانو رونالدو حل التفوق ..
تعلموا منه هذه الميزة يرحمكم ويرحمنا الله.. لن تكن الخسارة الأخيرة ولكننا نتمناها ان تكون المصححة لمشوار العبور..
كلنا في العشق شركاء..