إعتليت قيثارة الليل على سمفونيات الغيومومع درجات الصعود للسماء أتتدثر بدفء من النجوم
وقلبي يعزف ألحان العارفات في كتاب قصر الغرام
وجفون المقل تومض شهقة ضوئية لينهمر رعد المبسم
هرولت إلى ربوعها راكضة حين ناداني الرعد الشهم
فسقطت في بحيرتها المضخمة لأكتسي بمائها الأصم
فأمضيت بين دهاليزها متوجة بابتسامتي الماطرة
أتأمل نفسي في مرايا الفضاء بانبهار ودهشة
كم أصبحت فتاة أخرى، أسارير فؤادي محايدة
ومتخمة بالسعادة والتعاسة
الفرح والترح
الحب والكره
الأمل واليأس
وكل هذا بسبب هوى الفؤاد…
وما أدراك ما هوى الفؤاد ولوعته
نعم ، حين أحببته وأعطيته