•
سنُعـِيد الكـَرّة .. _اشتقت
 

•
يبدو كلّ شيء مبتسما من الخارج، لكنّ الحقيقة و إن تشوّهت على يد كاذبة.. فالداخل مبهم، بل واضح ولكننا نعلق ‘


 

بعد أن هدأت الأوضاع، وأصبحت الديار باردة، أتـَّخذ لنفسي زاوية لأسطّر فيها أنّني دائما أقِف ضعيفة و صغيرة جدّا أمام جبروت الموت 
لا أعلم.. لا أعلم إن كانت رهبته تزول بالتقادم، لا أعلم و لا أظنّ 
الموتُّ يقع فجأة، هو لا يقع
يضرب فجأة .. مثل برق .. يومض
بل يأخذنا على حين غرّة .. حتى لو تهيأت كلّ ظروفه و غدا البيت مرتعا دافئا لملك الموت
لكنّ الموت نفسه خاطف و حارّ 
ويترك وراءه بردا لا تشعله جمرات السنين القادمة لو كثُرت 

اختبره كثيرا و أليما هذه السنين .. لم أبتلعه، و لم أستصغه لكنّ الله حقّ 
يا لبرودة جثث الأموات و جدران غرفهم من بعدهم .. 
 

أشتاق أن أكتب 
لكنّ تبدو الحروف كلّها مسطحة دون عمق أهوي به لأسطع في ليلة صافيّة .. 





 

كأن تُلحّ في الدعاء، ثم يكشف الله لك حقيقة ما كُنت ترجوه.. 

ها هل هذا حقا ما تُريده ؟!

 

                      اشتقت  !