مواقف
لحظات تستدعي منا مواقف و تطالبنا بالالتفاف
حول راي واحد سديد لا يقبل أي إختلاف
فيه ننسى خصوماتنا و تتلاشى كل الأصناف
فيه نكون كمن قال أنا و أخي على إبن عمي و أضاف
أنا و إبن عمي على الغريب مهما كان بكل الأوصاف
فلنعد و نكرر زمنا كان فيه حق أخي حقا لا يشوبه خلاف
كان ذلك زمنا لابد أن يعود و يحيي أمجاد الأسلاف
ننهي صراعا دام طويلا و قضية لابد من حلها بانصاف
إيتاء صاحب الأرض حقا و طرد من جاب الأرض و طاف
أتى من كل حدب و صوب ليس له بالأرض صلة و لا أعراف
هيهات هيهات بين من إلتصق بها كأنه موصول بأصداف
و من تركها هاربا مستسلما و صارخا أنينه و يخاف
ليس مثل صاحب الأرض كمثل من أتى للإختطاف.
ربي أسألك النصر لكل من أقر الشهادتان و الإستعراف
على عدو لك و لنا لا نريد لها باقية و ينتهوا ضعاف
إنهم قتلة الأنبياء فيا رب أخسف بهم كخسف الأحقاف
إنها مواقف إما أن تكون فيها رجلا أو تكون من العجاف
ربي نصرك للمسلمين و غزة نخصهم بالدعاء و الإلتفاف