قديما قالت إسرائيل أن مصر لن تتمكن من عبور خط برليف المنيع
إلا بقنبلة نووية، و جاءت حرب أكتوبر المجيدة و عبر المصري مسلحا
بعزيمته و إيمانه بربه الكريم مُسلحا بيقنه بعدالة قضيته.
و اليوم نفس الدباجبة المقيتة تتكرر، فالغرب اليوم يزعم أن العرب و
في أولهم مصر بحكم تاريخها المشرف و موقعها القيادي للأمة لن تربح
أي حرب أخرى لأنها لم تنجح في صناعة سلاح نووي.
أحب أن أقول للجميع أن سلاح مصري النووي هو الجندي البسيط
نعم الفلاح المصري، أو عامل التحويلة أو أي حرفي أخر حين تدق طبول
الحرب و يلبس ثوب الجهادية يصير أقوى من كل قنبلة نووية.
إنهم سلاح مصر الخطير |