((((((((((@ @))))))))))

البلاسـتيك

البلاسـتيك ويُسمّى أيضًا اللدائن، مـواد يمكن تشكيلها في صور مختلفة. والبلاستيك من أكثر المواد المصنعة نفعًا للإنسان، حيث تمتلئ منازلنا ومدارسنا وأماكن عملنا بمنتجات البلاستيك. ويقوم المهندسون بتطوير البلاستيك ليكون صلبًا مثل الفولاذ أو هشًّا مثل القطن. ويمكنهم القيام بصنع بلاستيك بأي لون من ألوان قوس قزح، أو صنع بلاستيك شفاف أو دون لون مثل البلورة. كما يُمكن أن يكون البلاستيك مطاطيًا أو صلبًا، ويمكن تشكيله على وجوه مختلفة لا حصر لها، ابتداء من دعامات السيارات حتى القنينة القابلة للانضغاط، وحتى الأنسجة الهشّْة. ولمنتجات البلاستيك وخصوصًا تلك التي تستعمل في الصناعة، أعمار تمتد لسنوات عديدة.
يتكون البلاستيك من سلاسل طويلة من الجزيئات تُسمَّى بوليمرات. وتتكون هذه السلاسل من نماذج متكررة من جزيئات صغيرة. وتكون كل من هذه الجزيئات الصغيرة حلقة في سلسلة البوليمر. والسلاسل في بعض البلاستيك صلبة ومصفوفة كقطع من جذوع الشجر الطافية نحو أسفل النهر. وبعض أنواع البلاستيك الأخرى مرنة ومتشابكة، وتعطي هذه التركيبات المختلفة للبلاستيك أبرز سماتها، أي المقدرة على التشكُّل.
ورغم مميزات وفوائد البلاستيك فإن له مشكلاته. وأكبرها، هي أن أغلب أنواع البلاستيك تحتاج وقتًا طويلاً للتحلل. فقد أصبحت كيفية التخلص من فضلات البلاستيك مشكلة تسبب قلقًا بيئيًا رئيسيًا.

صناعة البلاستيك
قادت الولايات المتحدة واليابان والبلدان الصناعية الأخرى العالم في ميدان إنتاج البلاستيك. واستمرت صناعة البلاستيك في النمو السريع في تلك البلدان. ويعتمد نمو الصناعة في أي قطر على الإمداد الوفير من النفط.
وتنقسم شركات البلاستيك إلى ثلاث مجموعات عامة هي:
1- الشركات المصنعة للراتينج (غالبًا ما تكون شركات كيميائية) وهي تصنع وتمد بالراتينج،
2- الشركات المنفذة وهم يحوّلون الراتينج إلى منتجات،
3- الشركات المجهزة والمعدة للأجزاء البلاستيكية. ويوجد أغلب صناع الراتينج في مناطق يمكن الوصول منها إلى مناطق التمويل بالنفط بسهولة. وتقوم غالبية الشركات المنفذة للعمليات والشركات المجهزة والمجمعة بالعمل في مناطق يمكن أن تخدم صناعات كثيرة.

|