منتديات ستار تايمز: ||||| الريّس زكـــريا|||||

لعل الفترة التي برز فيها اسم عبد السلام المحجوب كانت حين تولى منصب محافظة الإسكندرية، تلك المدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدن مصر، حيث بدأ ورشة من اعادة البناء و الصيانة لعدد كبير من منشآت و مرافق المدينة العامة و منها كورنيش الإسكندرية الشهير ،[2] و ذلك خلال الفترة التي تولى فيها المحافظة من 1997 إلى 2006 .

رغم هذا وجهت له بعض الانتقادات خصوصا في مشروع تطوير و توسيع الكورنيش الذي أتى على مساحات إضافية من شاطئ البحر، إضافة إلى الخشية من تضرر بعض الآثار الغارقة على الساحل.

بطولاته

قال بطل المخابرات المصرية الاسبق

أحمد الهوان - المعروف باسم جمعة الشوان -

ان شخصية الريس زكريا رجل المخابرات المصرى

التى جسدها فى المسلسل الفنان الراحل صلاح قابيل

هى شخصية

اللواء عبد السلام المحجوب

محافظ الاسكندرية الاسبق ووزير التنمية المحلية الحالى.

واستطرد في روايته لـ "المصريون":

عندما تركت السويس واتجهت إلى أثينا أبحث عن عمل

فتقابلت معه وأخبرني أنه رجل دمياطي يبحث

هو الآخر عن عمل

وعندما ضاقت بي الدنيا هناك بعت له ساعتي

كي آكل بثمنها

وعندما أرسلني الرئيس عبد الناصر

إلي جهاز المخابرات لأشرح لهم تفاصيل اصطيادي للعمل

مع "الموساد"، وذلك بعد عام من إقامتي باليونان،

قابلت هذا الرجل

واتضح أنه ضابط بالمخابرات المصرية

وأعطاني ساعتي التي اشتراها مني

وأصبح الضابط المسئول عني في هذه العملية.

انجازاته

عبدالسلام المحجوب‏..‏ شخصية غير عادية

سجل لها التاريخ نجاحاته في محافظة الاسكندرية

التي تحولت في عهده من مدينة ضائعة في ذمة التاريخ

الي عروس البحر المتوسط بحق‏..‏

ونشطت في عهده الحياة في الاسكندرية

اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا‏..

‏ وصارت الاسكندرية هي القدوة والمنارة في الادارة المحلية‏..‏

شخصيته

وراء هذا النجاح شخصية عبدالسلام المحجوب

والتي لعبت الدور الاساسي في تجميع قوي وامكانيات

الاسكندرية من أجل نهضتها‏..‏

ولقي مشروعه التفافا غير مسبوق سواء من الجماهير

أو من رجال الاعمال‏..‏

أو حتي من السلطات التنفيذية التي هي بعاداتها وتاريخها البيروقراطي

معوقة لأي تقدم‏..‏

وتبددت الشكوك حول إمكانية تحقيق النجاح وتنفيذ الاحلام‏.‏

عبدالسلام المحجوب‏..‏ محافظ الاسكندرية السابق

وزير التنمية المحلية الآن

تسمع عنه سائقي التاكسي بالاسكندرية‏..‏

وباعة الترمس والآيس كريم علي الكورنيش‏..‏

وزوار الاسكندرية شتاء وصيفا‏..‏

والرجل ليس في حاجة الي دعاية بل ان بساطته الحقيقية

وليست المفتعلة أحد أركان نجاحه كما أنه اشاع جوا من الاطمئنان

والأمان لدي الناس هناك‏..

‏ يكفي انه كان يقود سيارته بنفسه ويسير بها

في شوارع الاسكندرية في اكبر دلالة علي الأمن والأمان‏..‏