((إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) كـلام فى الاحترام
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
EL Mouad

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 32919
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 6160
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
EL Mouad

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 32919
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 6160
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6539
  • 16:18 - 2008/07/19

كـــــلام فى الاحترام !!!

 

 

الاحترام .. كلمة كثيرا ما نسمعها تتردد على مسامعنا بشكل يومي تقريبا ، والاحترام هو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل ، يسمى بالإنسان ويعلي من مكانته وقدره، ، إلا انه ومن المؤسف له أن هذا الشعور الإنساني السامي والنبيل ، قد لا يكون في كثير من الأحيان كذلك ، وذلك بحسب نوع الاحترام وبمن يتصف به ، إذ أن للاحترام أنواع وأنماط مختلفة كالبشر تماما ، أو بمعنى أدق يختلف الاحترام ويتنوع باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط من هذه الأنواع والأنماط ، له وبطبيعة الحال من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في حياته ، وبالتالي يبين هذا النوع أو ذاك النمط جوهر ومعدن صاحبه ، وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي

 

( 1 ) .. النوع الأول من الأسفل ، هو ( الاحترام النفعي ) .. وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ، ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، خبيث ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين تكون المصلحة قائمة، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ، يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، لأنه ببساطة شديدة نذل ، والنذل لا تأتي منه إلا الخسة والنذالة ..

 

( 2 ) .. النوع الثاني أعلى أسفله بقليل ، هو ( احترام الخوف ) .. وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، خنوع ، ذليل ، لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطيرا جدا ، لان صاحبه عادة ما يكون جبار ، قاسي ، عند شعوره بأنه قد بات أقوى من الشخص الذي يواجهه ، وكان مجبرا على احترامه بدافع الخوف والضعف والجبن ..

 

وقبل الولوج بالنوع الثالث وجب التنويه على أن من أراد أن يطبق على ارض الواقع ويقيس عليها هذان النوعان من الاحترام ، ما عليه إلا أن ينظر إلى معظم الذين تعج بهم شاشات القنوات الفضائية العربية ، من سياسيين وكتاب صحفيين ومحللي السياسية المستقلين حسب زعمهم ، ومحرري الأخبار ومعدي البرامج السياسية والاجتماعية والفنية ، وسوف يرى بأم عينه ، كيف تنقلب الآراء والمفاهيم وتتقلب الوجوه ، وتتبدل النعوت والأوصاف دون سابق إنذار ،

 

( 3 ) .. أما عن أسمى وأنبل أنواع الاحترام ، فهو ( الاحترام من اجل الاحترام ) .. وهو الاحترام الحقيقي ، وأفضل الأنواع .. والمتعامل به يكون إنسان واعي ومتحضر وذو معدن أصيل ، قوي الشخصية ، واثق من نفسه ، ومن الآخرين الذين يتعامل معهم ويحترمهم ، وهو يحترم الإنسان الجدير بالاحترام فقط ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا له في حياته ومماته ، في عرشه وسجنه ، ولعل خير مثال على ذلك ، المخلصين الأوفياء من الساسة العرب والمثقفين والمحامين والكتاب الصحفيين الشرفاء الذين ثبتوا على العهد والمبدأ رغم كل الظروف والتهديدات والمغريات ، وكذلك الأبطال شرفاء الرافدين المخلصين لله وللدين والوطن وللشهداء الأبرار وأميرهم الشهيد صدام حسين ، هذا الرجل الذي شهد له العدو قبل الصديق بأنه كان ذو خلق ومؤدب ، ورجل محترم ، وجدير بالاحترام ، فأي شهادة أعظم وأقوى واصدق وأروع من شهادة تأتيك من ألذ خصومك وأعدائك ، وان اللبيب بالإشارة يفهمه ..

 

عزيزي القارئ تمعن جيدا في الكلام عن الاحترام واختر لك موقعا من الثلاثة ، واعرف مواقع من هم حولك ، حتى يمكنك التعامل مع كل شريحة منهم على حدة.. وكن على خلق ، فأنت من امة ، جاء نبيه الكريم لكي يتمم مكارم الأخلاق ..

 

ولا ننسى قول الشاعر ،((إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) .

للامانه  : منقول

 ((إنما الأمم والأخلاق ما بقيت .. إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) كـلام فى الاحترام
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©