
وفي المقابل ستتوقف هذه الطفرة الهائلة في الفوائض المالية الناجمة عن ارتفاع سعر النفط، موارد استثنائية للدول المنتجة للنفط ومنها دول الخليج العربي لضخها في برامج التنمية الوطنية. وثمة من يقلل من أهمية هذه الفوائض والموارد المالية في ضوء حقيقة الانخفاض المثير في قيمة الدولار (ومن حيث يجري التسعير به في الاقتصاد النفطي الخليجي من دون بيان كبير أثر حتى الآن لسلة العملات المتنوعة). ومع أن هذه الملاحظة لا تخلو من وجاهة (حيث قيمة البرميل الفعلية اليوم ليست أعلى مما كانت عليه قبل عام ونصف حيث كان سعره دون الثمانين دولاراً) إلا أنها تتجاهل أن قيمة الدولار لن تظل منخفضة حين ترتفع الأسباب السياسية التي أدت بها إلى الانخفاض
