||!!O!!|| الــــــهـــــم الأول التــــضـــخــــــم ||!!O!!||
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
The LeGend yOuseF

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 63223
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 23610
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
The LeGend yOuseF

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 63223
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 23610
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 9.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6579
  • 18:53 - 2008/06/16
 
الهم الأول التضخم...
بعد أن ظهرت لدينا العديد من الأخبار الإقتصادية في الأسبوع الماضي و التي كانت معظمها مؤكدة ‏لمخاطر التضخم المرتفعة و بالتالي دعمت مستويات الدولار الأمريكي، حيث بدأ المستثمرين بتسعير ‏الدولار الأمريكي على أساس رفع سعر الفائدة في أسرع فرصة ممكنة...
حيث تتذبذب التوقعات بين آب القادم و أيلول، و لكن يؤيد المحللون الإقتصاديون إنتظار القرار حتى شهر ‏أيلول ليتضح الوضع الإقتصادي الأمريكي و خصوصاً مستويات النمو و الإنتقال إلى المشكلة الأخرى و هي ‏مستويات التضخم...‏

فقد تراوحت بيانات الأسبوع الماضي بين مؤشرات المبيعات التي رفعت المعنويات حول وضع النمو و ‏الأمل بعودة الإنفاق إلى الأسواق بعد المحاولات التي اتخذت من قبل السياسة المالية من حسم ‏الضرائب لأن الأمر يتعلق بشكل أساسي بقابلية المستهلكين خصوصاً أن الإنفاق شكل ثلثي النمو في ‏الإقتصاد الأمريكي، و قد تشكلت الصورة الأوضح مع بيانات الأسبوع الماضي من خلال بيانات التضخم ‏التي ظهرت مرتفعة مما رفعت التوقعات حول رفع سعر الفائدة.‏

ختم الأسبوع مع إجتماع دول المجموعة الثمانية ‏G8‎، و التصريحات التي حملت الدولار مسؤولية إرتفاع ‏أسعار السلع الأولية و الذي وضعت العالم الإقتصادي في مأزق بين النمو المتراجع و التضخم المرتفع، و ‏الذي كان مترافقاً لجني الأرباح التي حققها المستثمرون من قبل تحسن مستويات الدولار الأمريكي، ‏حيث أخذ التصريح الدولار إلى التدني مرة أخرى كردة فعل لإنفراد النقاش في الإجتماع حول الدولار و ‏المشاكل العالمية التي تسبب بها دون التطرق إلى أي من العملات الأخرى.‏

أما هذا الأسبوع فيبدوا الدولار الأمريكي سيعود إلى الإتجاه الذي رسمه في الفترة الماضية من بعض ‏التحسن، و لكن على الأغلب ليس اليوم، لأن الأسواق مازالت متأثرة بحديثة المجموعة الصناعية ‏الثمانية و التي فتحت الجراح على ما أحدثه الدولار من أزمات بالأسواق و الإقتصادات العالمية دون ‏إستثناء، و خصوصاً أن الأخبار الإقتصادية المنتظرة من الإقتصاد الأمريكي تقتصر على مؤشر نيويورك ‏الصناعي في شهر حزيران، و المتوقع، و التوقعات أن يظهر متراجعاً بقيمة 1.5 بعد أن كان متراجعاً في ‏شهر أيار بقيمة أعمق 3.2، و لكن في حال ظهرت قيمة صافي التدفق النقدي طويل الأمد إلى الإقتصاد ‏الأمريكي مرتفعاً بقيمة جيدة فسوف يكون له تأثير قوي على الأسواق لأن هذه الأموال المتدفقة هي ‏الأموال التي تستطيع تعوض الإقتصاد عن العجز التجاري في الميزان، حيث ظهر في شهر نيسان بقيمة ‏‏80.4 بليون دولار أمريكي.‏

في حين في حال ظهرت بيانات التضخم عن المنطقة الإقتصادية الأوروبية مرتفعة أكثر من التوقعات فذلك ‏سيفتح الباب أكثر بعد أن وربة السيد تريشية أمام رفع سعر الفائدة في الإجتماع المقبل لإنقاذ التضخم ‏المتسلق في الإقتصاد الأوروبي، على الرغم من أن العديد من المحللين يلوموا الأجور المرتفعة في ‏المنطقة الأوروبية على أساس أنها داعم لمستويات التضخم داخل المنطقة الأوروبية المتحدة فهي ‏تبقي قدرة المستهلك الأوروبي مرتفعة على الإنفاق على الرغم من إرتفاع الأسعار عالمياً من غذاء و ‏طاقة و جميع متطلبات الحياة الأساسية و الكمالية أيضاً، فمما تضع توقعات إرتفاع أسعار المستهلكين ‏في المنطقة الأوروبية بقيمة 0.6% في شهر أيار بعد أن كانت مرتفعة بقيمة 0.3% في شهر نيسان، و ‏الأمر واضح لأنة لا يقتصر على الأسعار التي تضم أسعار الغذاء و الطاقة!! فالتوقعات تشير إلى إرتفاع ‏أسعار المستهلكين ضمن القراءة الجوهرية بقيمة 1.8% في أيار بعد أن كانت بقيمة 1.6% ضمن ‏المقارنة السنوية!!!‏

و لكن سيعود ليتخبط السوق غداً بين بيانات التضخم المرتفعة في الإقتصاد الأمريكي و بين بيانات سوق ‏المنازل المستمرة بالتراجع، و الإنتاج الصناعي المرتفع!!! فلا تغضب عزيزي القارئ، فهذا الأسبوع يحمل ‏العديد من البيانات في جميع المناطق الإقتصادية المهمة، و خصوصاً البيانات التضخمية، و لكن الخوف ‏ليس من توجه البنوك المركزية و الفدرالية حول هذه البيانات!! و أنما حول ما يحلله و يفهمه المستثمرين ‏عند قراءتهم الأولية للأخبار...‏

توجه البنوك المركزية واضح و أولهم البنك المركزي الأوروبي بقيادة المايسترو تريشية!!! و نهايتاً بالأوبرا ‏الفدرالية التي تنتظر التأكيدات على الوضع الإقتصادي، و على ما أعتقد فهي لم تعد تنتظر التعافي العام ‏للإقتصاد، و لم تعد تنتظر بيانات سوق المنازل، فهي تكتفي بتحسن مستوى الإنفاق و نتائج الحسم ‏الضريبي و تركة ليتعافى تدريجياً... أما توجهاتهم!!! فهم يتطوقوا لرفع سعر الفائدة قريباً و للعودة صقوراً ‏محلقين ‏Hawkish، فقد تركوا النمو بيد السياسة المالية و لتفتوا كممثلين لسياسة النقدية لتعامل مع ‏مخاطر التضخم!!‏
 ||!!O!!|| الــــــهـــــم الأول التــــضـــخــــــم ||!!O!!||
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©