نَصِيبي مِنَ العِشْقِ طُولُ السَّهَرْ
وذِكْرى حَبِيبٍ سَبَاه ُالقَدَرْ |
عَشِقْتُ المَلِيحَةَ مِنْ نَظْـرَةٍ
ومَا لَـذَّةُ الحُبِّ إلاَّ النَّظَرْ |
أصَابَتْ فُؤَادِي بِسَهْمِ الغَرَامِ
وأَرْدَتْـهُ في حُبِّهَا وانْسَحَرْ |
وسِرُّ الجَمَالِ بِأَلْحَاظِـهَا
عُيـُونُ المَهَاةِ وطَرْفٌ حَوَرْ |
تَغَارُ الشُّمُوسُ إِذَا مَا بَدَتْ
ويَخْـجَلُ مِنْها ضِيَاءُ القَمَرْ |
تمَلَّكَتِ القَلْبَ في لَحْظَةٍ
كَلَمْعِ البُرُوقِ ولَمْحِ البَصَرْ |
إِذَا أَنْشَبَ الحُبُّ أظْفَارَهُ
فأَيْـنَ المَلاذُ وأَيْنَ الـمَفَرْ |
مَددْتُ إلَيْها حِبَالَ الوِصَالِ
فَصُرِّمَ حَبْلِي وقَلْبي انْكَسَرْ |
فَفِي مُهْجَتِي هَمْهَمَاتُ الأَسَى
وَفي العَيْنِ دَمْعٌ طَغَى وانْهَمَرْ |
أَفي الحُبِّ لَوْمٌ عَلَى عَاشِقٍ
تَلَوَّعَ في حُبِّها وَانْزَجَرْ |